لندن ـ كاتيا حداد
تعرضت مقدمة برنامج "Countryfile" البريطاني الشهير الذي تبثه شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية، لانتقادات حادة بسبب إطلالتها اللافتة للنظر، وشعرها الأشقر البلوند على غرار نجمات هوليوود، الذي قد لا يناسب محتوى ما يقدمه البرنامج من تقارير تخص الشؤون الريفية والمواضيع البيئية، والذي حصد أعلى نسبة مشاهدة مقارنة ببرامج أخرى ذات محتوى مماثل على القنوات الأخرى.
ولذلك توقعت إيلي هاريسون، بأن شبكة "بي بي سي" ستستغني عن خدماتها، وتستبدلها بمذيعة أخرى في يوم من الأيام، وردّت المذيعة الشقراء البالغة من العمر 37 عام على الإنتقادات قائلة لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية: دوام الحال من المحال، فهذه السنة قد أكون مثيرة، وفي العام المقبل قد أفقد جمالي.
وتابعت إيلي وهي أم لطفلين، والتي انضمت إلى البرنامج في عام 2011 "أفضل الاحتفاظ بوظيفتي لأكبر فترة ممكنة"، مضيفة "طبيعة العمل الإعلامي مثيرة للسخرية، فهو يتعامل مع الإناث كوحش مفترس، بمعنى أن كل النجاح تحققه المرأة لا يدوم لها"، وأوضحت بالقول: "أعلم تمامًا أن شعبيتي ستقل، وأن القناة ستستعين بمذيعة أخرى على وجه السرعة العام المقبل، وأتقبل ذلك".
كانت إطلالة إيلي المثيرة مثار جدل واسع تحول إلى موضوع حساس للغاية، وطالبها منتجو البرنامج بالتخفيف من إطلالتها اللافتة للنظر، واكتسبت شهرتها بسبب شعرها الأشقر البلاتيني بعد ظهورها على شاشة "بي بي سي" لأول مرة في عام 2011، الذي أثار انتباه الجميع.
وطالبها المنتجون في بيان أصدروه مساء الأحد، بالتخفيف من المظهر الذي وصفوه بـ"الهوليوودي" أو على غرار نجمات هوليوود المثيرات، وعلقت إيلي قائلة إنّ هذا البيان يعبر عن المشاكل التي تواجهها بسبب مظهرها الرائع، كما يعبر عن ثقافة المملكة المتحدة المختلفة عن ثقافة الولايات المتحدة، التي رحبت بها كثيرًا.
وصرحت لمجلة "Countryside" أو "الريف": كنت موضع ترحاب شديد في الولايات المتحدة، فالمجتمع هناك يشجعك على أن تتقن عملك، بينما يختلف الأمر في بريطانيا حيث يفضلون أن يروك على حافة الهاوية.
أرسل تعليقك