أبلة فاهيتا تثير جدلًا واسعًا في أوساط الساحة الفنية لشهرتها الكبيرة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يراها البعض بأنها وريثة الإعلامي الساخر باسم يوسف

"أبلة فاهيتا" تثير جدلًا واسعًا في أوساط الساحة الفنية لشهرتها الكبيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أبلة فاهيتا" تثير جدلًا واسعًا في أوساط الساحة الفنية لشهرتها الكبيرة

الدمية العروسة "أبلة فاهيتا"
القاهرة-إسلام خيري

حققت الدمية العروسة "أبلة فاهيتا" جدلًا واسعًا وشعبية كبيرة للغاية لم يصل إليها كبار النجوم، إذ نجحت فيديوهاتها في الوصول إلى أعلى نسب المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت نظرًا للموضوعات المختلفة التي تتناولها، والتي تهم قطاعات كبيرة من الشعب المصري.
 
ويأتي الظهور الأول لفكرة وجود دمية تحمل اسم "ابلة فاهيتا" في اعلان لشركة "فودافون"، وكان عليها الكثير من التساؤلات وهاجمها البعض عند ظهورها في هذا الاعلان واعتبروها وضعت لنقل رسالة للمتطرفين عبر هذا الاعلان وهو ما أثار ضجة إعلامية كبيرة وقتها.
 
بعدها اختفت "أبلة فاهيتا" لمدة عام لتظهر مع الملحن حسن الشافعي في فيديو كليب تغنيها "أبلة فاهيتا" بصوتها وهو "مايستهالوشي" وكأنها ترد به على من هاجمها إعلاميا ووصفها بالمتطرفة.
 
واستغل القائمون في قناة الـ"cbc" بعدها بفترة قصيرة جدًا، هذا الجدل الكبير حول هذه الدمية لتقديم برنامج ساخر يحمل اسم "أبلة فاهيتا من الدوبليكس" وجاء تقديم هذا البرنامج بعدما تم إلغاء البرنامج الساخر "البرنامج" الذي كان يقدمه الاعلامي باسم يوسف، لتواصل "فاهيتا" نفس أسلوب باسم الساخر ولكن في صورة دمية، حيث رفعت شعار "للكبار فقط" لأنها تناقش قضايا ممنوعة على الأطفال أن يشاهدونها أو يستمعون لها، وهو ما يؤكد أن هذا البرنامج كان مجرد استكمال لبرنامج "البرنامج" لباسم يوسف، فعلى الرغم من أنها دمية إلا أنها غير مخصصة للأطفال.
 
وجسَدا شخصية "فاهيتا" حاتم الكاشف، وشادي عبد اللطيف اللذان درسا في الجامعة الأميركية في القاهرة، وسافرا بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة السينما، ثم عملا في مصر في وكالة "جي دابليو تي"، (شركة متخصصة في الدعاية والإعلان). قبل أن يبدآ في تكوين شخصية "أبلة فاهيتا" اذ بدأت الفكرة لهما على "يوتيوب" أطلقا عليها قناة "إنروب"، وكان أول ظهور لها بتاريخ 21 نيسان/أبريل عام 2010، بفيديو عنوانه "أبلة فاهيتا"، حيث تحدثت فيه مع صديقتها "فايزة" أو "سوسو" كما تناديها، عن الفاهيتا والفراخ، وكانت الجملة الشهيرة في هذا الفيديو "وركة ولا صدرة".
 
واشتهرت بعدها فاهيتا بأغنية عنوانها "معلش يا كارولينا همّا أربع سنينا"، والذي كان بعد إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية بفوز "محمد مرسي" بالمنصب. وقد كان السبب الرئيسي وراء السرية التي يحيط بها صنّاع الدمية الشهيرة أنفسهم هو كان اتفاقهم ضمنيا على تحويل الشخصية إلى كيان حقيقي يتعامل معه الجمهور باعتباره انسان، وليس دمية وهو ما يجبرهم على الاختفاء عن الأضواء تماما، ورفض أي ظهور إعلامي قد يخل بهدفهم الأساسي من تقديم "أبلة فاهيتا".
 
وتعرضت "فاهيتا" للعديد من المواقف والمشاكل التي تعد غريبة الى حد ما اذ انه في كانون الثاني/يناير 2014 قدَم الناشط المعروف أحمد سبايدر بلاغًا للنائب العام يتهم فيه "الدمية" أبلة فاهيتا بالتحضير لعمل "تطرفي" في أحد المراكز التجارية الكبرى في القاهرة، وتقدم الشاب بشكوى أمام النائب العام ضد "أبلة فاهيتا" ضمنها تحليلا لما اعتبره "دعاية مشفرة" تتضمن خطة كاملة لهجوم تطرفي.
 
وانهالت مؤخرا على "أبلة فاهيتا" العديد من القبلات المثيرة في مهرجان دبي السينمائي، حيث قبَلها كل من وليد توفيق وحمادة هلال وباسم يوسف والعديد من النجوم الآخرين، لدرجة أن ماجد المصري أعطاها قبلة فموية مثيرة.
 
وتعتبر "ابله فاهيتا" الشخصية الخامسة التي يبحث عنها القرَاء من خلال موقع "غوغل"، عدا عن المئات الذين يتهافتون لحضورها وهي تظهر على مسرح راديو وسط القاهرة. وكثيرون يعتبرون ان "ابله فاهيتا" هي الوريثة الشرعية لباسم يوسف ولكن على طريقتها الخاصة فهي تتسم بالجرأة الشديدة ولكن في عالم الفكاهة وليس في عالم السياسة.
 
وتعلمت "ابلة فاهيتا" الدرس من باسم يوسف فهي لا تقترب من المنطقة المحظورة وجرءتها تكمن في تلميحاتها الجنسية فقط، والتي لم تعد من المحظورات، اما منطقة الدين والسياسة فهي بعيدة كل البعد عنهما وهكذا تضمن استمراريتها في الظهور اسبوعيا عبر شاشة "سي بي سي" دون التعرض لأي مضايقات تذكر. حتى زملائها في العمل نفسهم الذي كان يتهكم عليهم باسم يوسف تناولهم "ابله فاهيتا" ولكن بطريقة لا تستفزهم على الاطلاق امثال عمرو اديب رولا خرسا جابر القرموطي وغيرهم من الاعلاميين.
 
وبالرغم من عدوانيتها في بعض الأحيان، الا ان الجميع يحتمل هذه العدوانية، خصوصا من المشاهير على عكس باسم يوسف ربما لأنهم يعرفون في النهاية بانها دمية ولكن هذه الدمية هناك من يحركها وهم بلا شك قد اتقنوا تحريكها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبلة فاهيتا تثير جدلًا واسعًا في أوساط الساحة الفنية لشهرتها الكبيرة أبلة فاهيتا تثير جدلًا واسعًا في أوساط الساحة الفنية لشهرتها الكبيرة



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates