انطلاق اجتماعات جامعة الدول العربية لمناقشة دور الإعلام في مكافحة الأرهاب
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بالتعاون بين "نادي دبي للصحافة" و"مؤسسة وطني الإمارات"

انطلاق اجتماعات جامعة الدول العربية لمناقشة دور الإعلام في مكافحة الأرهاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق اجتماعات جامعة الدول العربية لمناقشة دور الإعلام في مكافحة الأرهاب

اجتماعات جامعة الدول العربية
دبى ـ صوت الامارات

بدأت في دبي أول من أمس الاجتماعات الدورية لجامعة الدول العربية لمناقشة دور الإعلام في مكافحة الإرهاب ونبذ الكراهية، والتي تستضيفها دولة الإمارات وحتى التاسع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بالتعاون بين «نادي دبي للصحافة» و«مؤسسة وطني الإمارات» مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ضمن الفعاليات الدورية التي تعقدها الأمانة العامة للجامعة لمناقشة موضوعات وقضايا حيوية تلامس حياة المجتمعات العربية وتؤثر فيها، وكذلك استعراض أهم التحديات التي قد تعوق مسيرة التنمية الشاملة في المنطقة أو تعرقل قدرتها على المضي في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ورصد أفضل الحلول اللازمة لتجاوزها والتغلّب عليها، ومناقشة دور الإعلام بالتصدي للإرهاب والترويج للتسامح.

وخلال كلمتها في مستهل الاجتماعات وبحضور الوفود العربية المشاركة، أعربت منى غانم المري، رئيسة نادي دبي للصحافة، عن ترحيبها بجميع المشاركين وتوجهت بالشكر للأمانة العامة لجامعة الدول العربية لاختيار دبي كمقر لعقد ثلاثة من الاجتماعات الدورية للجامعة، بالتعاون مع «نادي دبي للصحافة» و«مؤسسة وطني الإمارات» لمناقشة دور الإعلام العربي في الترويج للخطاب الديني الوسطي والتصدي للإرهاب.

 

وقالت المري إن اختيار الجامعة العربية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة هذه الفعاليات يحمل دلالات مهمة لاسيما وأنها ستعقد في دبي التي اختارها وزراء الإعلام العرب في يوليو الماضي عاصمةً للإعلام العربي للعام 2020، بما يعكسه هذا الاختيار من تقدير لدور دبي في دعم قطاع الإعلام على امتداد المنطقة عبر مبادرات نوعية دأبت على إطلاقها منذ أكثر من عشرين عاماً.

وأضافت: «رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كانت دائماً واضحة بشأن العمل على تعزيز دور الإعلام في خدمة مجتمعاتنا العربية وحماية مكتسباتها وضمان تقدمها وازدهارها... فضلاً عن دوره في معاونتها على التصدي لأهم التحديات المحيطة ومن أخطرها الإرهاب الذي بات ظاهرة تؤرق العالم أجمع وتهدد مصالحه».

وأكدت المري أن مواقف دولة الإمارات كانت وستظل واضحة وراسخة في الوقوف بكل قوة وحزم في وجه كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار العربي والدولي، بينما تتواصل جهودها بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مكافحة الإرهاب والقضاء على كل أشكال التطرف والتعصّب والعنصرية، ليعم الأمن والسلام ربوع العالم كافة.

وقالت: «لقد اتبعت دولة الإمارات، ومنذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، نهج الوسطية والتسامح، ما جعلها قِبلَةً لجاليات أكثر من 200 جنسية تعيش اليوم بين جنباتها في تناغم وانسجام كاملين، بل إن دولتنا أوجدت الأطر القانونية التي ترسّخ هذا النهج بأن سنَّت التشريعات التي قدمت من خلالها نموذجاً يحتذى لإثراء ثقافة التسامح عالمياً، إذ أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في يوليو من العام 2015 مرسوماً بقانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية، ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية، وتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ونبذ خطاب الكراهية، فضلاً عن تجريم كل ما من شأنه إثارة الفتن أو الدعوة للتمييز عبر كافة الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية».

وأثنت على الهدف المهم الذي عُقدت من أجله هذه الاجتماعات والمتمثل في بحث دور الإعلام في مكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرةً تؤرق العالم أجمع وتهدد مصالحه، وتحديد الإسهامات المنتظرة من الإعلام بكل وسائله وعبر مختلف منصاته لدعم الحرب الشاملة على الإرهاب، وتأكيد قدرة عالمنا العربي على القضاء على مختلف أشكال الفكر المتطرف، فضلاً عن دور الإعلام كذلك في التصدي لدعاوى الكراهية والتمييز ومشاركته في الترويج للانفتاح الواعي على العالم وتقبل الآخر وتبني الحوار القائم على أساس من القيم السامية التي تشكل ضمانات مهمة لتقدم البشرية وازدهار مستقبل شعوبها.

واختتمت: «الإرهاب آفة يستدعي القضاء عليها رفع مستوى وعي المجتمع بأخطارها ونتائجها الفادحة، وهو مطلب رئيس للتصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها من منابعها لكون الوعي هو الدرع الواقية للمجتمع وخط الدفاع الأول الذي يحول دون انزلاق أبنائه إلى هوة الإرهاب، فيما يبقى دور الإعلام أصيلاً في تشكيل هذا الوعي لدى كافة شرائح المجتمع».

وخلال كلمته، أكد الوزير المفوض د. فوزي الغويل، مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب - جامعة الدول العربية، أن ظاهرة الإرهاب التي ألمّت بعدد من دول العالم العربي في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي أضحت خلال العقدين الماضيين أكثر خطورة بسبب انتشار الجماعات الإرهابية المنظمة، وغيره من العوامل والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل بيئة خصبة للجماعات المتطرفة لنشر أفكارها المسمومة.

وقال: «أحد أهم الأسباب التي أدت إلى توغل الفكر المتطرف في مجتمعاتنا العربية، هو ضعف تأثير الخطاب الديني الوسطي المعتدل، إذ عانت مجتمعاتنا العربية وعلى مدى عقود من إشكالية الخطاب الديني المتشدد الذي يحمل مضامين الغلو والتعصب»، مؤكداً الحاجة لرصد أسباب تراجع الخطاب الديني الوسطي ومعالجتها، ليستعيد دوره التنويري المُستمَد من تعاليم ديننا الحنيف الداعية للرحمة والتسامح ونبذ العنف والكراهية.

وأضاف: «إن تنظيم جامعة الدول العربية لهذه الفعاليات يأتي انطلاقاً من إيمانها أن الإعلام يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة تجاه الترويج للخطاب الديني الوسطي، ومكافحة الخطاب المتطرف ومواجهة الإرهاب، ليبقى الإعلام منبراً للمعرفة والتنوير وبناء جسور المحبة والتسامح بين الشعوب والثقافات بعيداً عن زرع الفتن وتأجيج الأزمات والصراعات»، منوهاً أن التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية نجحت في استغلال بعض المنصات الإعلامية لنشر فكرها المتطرف واستقطاب الشباب واستعراض عملياتها الإرهابية للتأثير على المشاهد والمتلقي.

ولفت الغويل إلى مسؤولية وسائل الإعلام العربية تجاه التمسك بأخلاقيات المهنة، ومراعاة الفرق بين حرية التعبير والمساس بالأديان والمقدسات، والتعرض للأمن القومي وسلامة الدول، مع ضرورة أن تنأى بنفسها عن التحول لأدوات سلبية تبث مشاعر الكراهية والطائفية وتزاول التحريض على العنف والتعصب وتأجيج الصراعات والانقسامات وأن تعزز ثقافة التسامح عبر مختلف الأدوات والوسائل، وأن تعمل على تصحيح الصورة المغلوطة عن العرب والمسلمين، فضلاً عن التصدي لما تبثه الدوائر الإعلامية المشبوهة من مغالطات.

وشدد الغويل على حرص مجلس وزراء الإعلام العرب على تعزيز دور الإعلام في مكافحة الإرهاب.

وألقى ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، كلمة أعرب فيها عن ترحيبه بالوفود المشاركة في فعاليات الجامعة العربية والتي وصف انعقادها في دولة الإمارات العربية المتحدة بأنه يمثل جزءاً من التقدير العربي لدورها كدولة راعية للتسامح، الذي اختارته الإمارات كمنهاج للحياة وكسياسة وقائية تحمي مجتمعها من أخطار التطرف والإرهاب.

وقال، إن تفرّد تجربة دولة الإمارات في نشر وتعزيز ثقافة التسامح ينبع من التنوع الثقافي والسكاني الكبير لمجتمعها.

وأوضح: «أثبتت تجربتنا أن الإعلام المتوازن هو الأقدر على نشر رسالة التسامح، ونبذ الكراهية ومساعدة الدول والمجتمعات على مكافحة الإرهاب والتصدي لأي فكر يشوبه التطرف، وقبل ذلك تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ أسس الوئام بين الناس».

وأضاف: «نجحت دولة الإمارات في تحويل التسامح والعيش المشترك والاعتدال والوسطية، من مجرد قيم مجتمعية إلى عمل مؤسسي تشارك في إنجاحه كافة مؤسسات الدولة بما في ذلك قطاع الإعلام»

قد يهمك أيضًا: 

"الأعلى للإعلام" يُحقق فى شكوى تتهم "بي بي سي" بإهانة الشعب المصري

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر يُصدّر لائحة العقوبات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق اجتماعات جامعة الدول العربية لمناقشة دور الإعلام في مكافحة الأرهاب انطلاق اجتماعات جامعة الدول العربية لمناقشة دور الإعلام في مكافحة الأرهاب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 07:14 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم

GMT 13:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ولي عهد أم القيوين يزيح الستار عن لوحة "الخمس نجوم

GMT 08:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تألق النجوم والنجمات في حفلة انطلاق مهرجان دبي السينمائي

GMT 07:03 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة القطار

GMT 03:01 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الوصل يصل إلى العراق لمواجهة الزوراء

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018

GMT 01:04 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"مبوندو" تؤكد أن 70 % من حجم التجارة تقوم بها النساء

GMT 09:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس ومانشستر يونايتد يتأهلان رسميا إلى دور الـ16

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة أبوظبي تؤكد دور المعلم الريادي في تعليم الأجيال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates