الكشف عن فيلم وثائقي جديد يستكشف مجددًا حرب فيتنام
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استغرق 10 أعوام لإكماله بمقابلات مع قدامى المحاربين

الكشف عن فيلم وثائقي جديد يستكشف مجددًا حرب فيتنام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكشف عن فيلم وثائقي جديد يستكشف مجددًا حرب فيتنام

فيلم وثائقي جديد يستكشف مجددًا حرب فيتنام
واشنطن ـ رولا عيسى

قرر المخرجان كين بيرنز ولين نوفيك، قبل عشرة أعوام، العمل على مشروع وثائقي لحرب فيتنام، وأجروا مقابلات مع أشخاص ما بين قدامى المحاربين الأميركيين والفارين من الفيتناميين الشماليين السابقين ومن قوات الفيتكونغ. وكان من بين المحاربين القدامى، البحريين كارل مارلانتيس وروجر هاريس، وهما من الأميركيين الذين يشاركون قصصهم في  هذا الفيلم الوثائقي، حيث حكي هاريس عن قصته خلال الحرب، إذ كان يشعر بأن  الموت يطارده، فقد كان في البحرية في نهاية جولته التي استمرت 13 شهرًا في فيتنام في عام 1968، وكان كل مكان مكانًا للهجوم كجزء من هجوم تيت، وهو هجوم شنه الثوار الفيتناميون ضد القوات الأميركية.

وتمكن الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، من الخروج من كامب كارول بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح، والضغط على طائرة إجلاء طبي هليكوبتر مليئة بالجثث، وشق طريقه إلى "دونغ ها الكبيرة" - فقط للعثور عليه مرة أخرى، واقع تحت الحصار.

وأراد هاريس أن يعود إلى وطنه، إلى ابنته التي لم يلتق بها قط، أراد أن يذهب إلى الملاعب ليلعب كرة القدم، وكان قد قال إنه قدم وعدًا لله أنه إذا نجا من الحرب الفيتنامية والهجمات المدفعية المستمرة، سيكرس حياته للتعليم ومساعدة الشباب.

ولكن عندما هرب  إلى دونغ ها، وأخيرًا وصل إليها، حيث  كانت تخرج منها "طيور الحرية" من فيتنام، وجد روجر أن المدينة لا تزال تحت النيران - وخرج منها على قيد الحياة، قائلًا: "كان فبراير 1968، حيث هجوم تيت، وكان الفيتناميون يضربون كل قاعدة، لكنني لم أكن أعرف، من وجهة نظري، الموت كان يتبعني، وهكذا ظننت أنني قد خدعت الموت، وتمكنت من الخروج، لذلك عندما عدت إلى هنا إلى الولايات المتحدة، ظننت أنني كنت أعيش حياة جديد لم تكن لي".

إنها قصة تجتاح روجر التي يرويها أيضًا في الفيلم الوثائقي الجديد حرب فيتنام، عبر المخرجين الحائزين على جائزة كين بيرنز ولين نوفيك، والذي يُعرض لأول مرة على برنامج تلفزيوني الشهر المقبل، والذي استغرق عشرة أعوام في الإنتاج، حيث المقابلات الشاملة لجميع المقاتلين الفيتناميين الشماليين السابقين إلى الهاربين الأميركيين إلى قدامى المحاربين - وتجربة روجر كواحد من بين مجموعة الأشخاص الذين كشفوا عن فظاعة الحرب.

وذكرت السيدة نوفيك - التي ولدت في عام 1962 في نيويورك - ونشأت مع حرب فيتنام كشيء  يلوح في الأفق طوال طفولتها: "نود أن يستخلص الناس استنتاجاتهم الخاصة، نحن لا نريد أن نصف مسبقًا ما ينبغي أن يكون"، مضيفة "بالتأكيد، هناك الكثير من الحكايات التحذيرية  التي تعتبر جزءً لا يتجزأ من هذه القصة وبعض الدروس الهامة جدًا، أحدهم قد استفاد منه الجمهور الأميركي، وهو أننا لم نعد نتيجتين لما حدث في فيتنام، وكيف أن الصدمة ترجع إلى عودة الكثير من الجنود إلى ديارهم وعدم الشعور بالاهتمام أو الترحيب، وأنه لا يمكن فصل الحرب عن المحاربين، وإذا كان هناك مشكلة، فنحن لا نتفق مع الحرب، ونحن لا نلقي باللوم على المحاربين. نحن نلوم قادتنا والشعب الذي وضعنا هناك، هذا درس مهم في الفيلم".

وتقول نوفيك إن توقيت نشر الفيلم الوثائقي أصبح مؤاتيًا بشكل خاص، نظرًا للاضطرابات التي تجتاح الأمة في الوقت الجاري، وتزيد التوترات العالمية، متابعة "لقد كان المناخ سائد نحو ذلك لفترة طويلة، وكان هذا النوع من الانشقاق السام والسخرية وعدم الثقة وخيبة الأمل والحقد سائد لفترة طويلة، وهذا هو ما دفعنا جزئيًا، كما أعتقد، بوعي وأيًضا دون وعي، أن نصنع  هذا الفيلم"

وأوضحت نوفيك: "هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بأن صناع القرار لدينا لم يستبقوا دروس فيتنام، وهناك أسباب لذلك الذي أخشى أنه فوق مقدرتي ليشرح ذلك حقًا، إلا أنه من الصعب جدًا على قوة كبيرة أن تفض إرادتها على العالم - وهذا درسًا صعبًا، أعتقد أننا نريد من أي شخص في السلطة مشاهدة هذا الفيلم والتفكير فقط في ما يعنيه إرسال بلدنا إلى الحرب".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن فيلم وثائقي جديد يستكشف مجددًا حرب فيتنام الكشف عن فيلم وثائقي جديد يستكشف مجددًا حرب فيتنام



GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 11:54 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 20:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبؤة تقتل والد أشبالها داخل حديقة للحيوانات في أميركا

GMT 02:04 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 18:36 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أسعار سيارات لكزس بالخارج

GMT 18:27 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

تعلم أدب الحديث في الهاتف أثناء العمل

GMT 13:38 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول تعاون بين الأقصر والجامعة البريطانيَّة

GMT 04:12 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط أمطار رعدية على المنطقة الشرقية ورأس الخيمة

GMT 10:30 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

"jolie" عطر حديث يغازل المرأة الحامل بمشاعر الأمل والتفاؤل

GMT 08:19 2013 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لانواع وتطوير الف مليار نمله

GMT 20:18 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وزير الإسكان: مخالفات البناء وحش سرطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates