طهران - صوت الامارات
أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن شركة غوغل أغلقت دون سابق إنذار حساب "برس تي في"، "Press TV" الإيرانية الرسمية الناطقة بالإنجليزية، من موقع يوتيوب.
وذكرت شبكة "برس تي في" أنها تلقت رسالة من شركة غوغل تبلغها بتعطيل حسابها على يوتيوب وتعذر استعادته بسبب استخدامه بطريقة تنتهك سياسات غوغل.
اقرا ايضا
روسيا تُعلن خُطتها لإطلاق مجموعة مِن أقمار الاتصال الجديدة
وذكرت القناة، فإن حسابها على يوتيوب لا يزال موجودًا لكن لا يتسنى للمسؤولين إضافة أي محتوى جديد.
وتأتي هذه الخطوة من قبل غوغل، في إطار قيام شركات أميركية أخرى مثل إنستغرام بإغلاق حسابات قادة قوات الحرس الثوري بعد تصنيف الحرس كمنظمة إرهابية أجنبية.
ويذكر أن محكمة في لندن أدانت قناة "برس تي في" في فبراير/شباط 2017 بتهمة الافتراء على عضو في البرلمان البريطاني وحكمت عليها بدفع غرامة بمبلغ 338 ألف جنيه إسترليني.
كما سبق وأن تم تغريم القناة ومُنعت من البث في بريطانيا عام 2012 بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران من خلال بث اعترافات قسرية لصحافيين ومعتقلين سياسيين بعضهم أُعدم بتهم واهية في محاكمات تفتقر لأبسط المعايير القانونية.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات في الممملكة المتحدة "أوفكوم" ذكرت أن "برس تي في" غُرمت مبلغ 100 ألف جنيه استرليني، لخرقها قواعد البث التلفزيوني في بريطانيا بسبب تحكم السلطات في إيران في سياستها التحريرية، وخاصة عندما قامت في 2011 ببث اعترافات قسرية للصحفي مازيار بهاري، الذي كان يعمل عنها لصالح مجلة "نيوزويك" والقناة الرابعة الإنجليزية، وهي الاعترافات التي وصفتها "أوفكوم" بأنها تمت بالإكراه.
يذكر أن مدير الأخبار السابق في القناة، حميد رضا عمادي، وزميله محمد سرافراز، الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، والذي كان يرأس تحرير قناة "برس تي في" سابقاً، وضعا على قائمة العقوبات الأميركية بسبب تورطهما في انتهاكات لحقوق الإنسان منذ عام 2012.
كما فرضت محكمة العدل الأوروبية في ديسمبر/كانون الأول 2015، عقوبات ضد عمادي وسرافراز، بسبب تورطهما في "انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في الاعترافات القسرية وإعداد تقارير وتهم ملفقة ضد معتقلين سياسيين بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية".
قد يهمك ايضا
"المذيع الآلي" يُثير ردود فعل مُتضاربة في روسيا
نادي دبي يُنظم محاضرة لمناقشة دور "صحافة الدرون" في العمل الإعلامي
أرسل تعليقك