كشف حقيقة تورط ريهام سعيد في قضية خطف الأطفال
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد استدعائها للنيابة وحبسها في سجن القناطر

كشف حقيقة تورط ريهام سعيد في قضية "خطف الأطفال"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كشف حقيقة تورط ريهام سعيد في قضية "خطف الأطفال"

لإعلامية ريهام سعيد
القاهرة_إسلام خيري

تسعى الإعلامية ريهام سعيد من خلال برنامجها "صبايا الخير" أن تقدم محتوى مثيرًا للاهتمام والعمل على جذب الجمهور سواء من خلال قضايا الدجل والشعوذة أو غيرها من القضايا التي تثير دائمًا الجدل، الأمر الذي دائمًا يتسبب لها في بعض بالأزمات أو الهجوم أو الانتصار من جانبها لكن يبدو أن القضية الأخيرة التي أثارتها لم تكن في حسابات ريهام أن يصل بها الأمر للقضاء ومن ثم الحبس داخل جدران سجن القناطر.
 
وخلال الايام القليلة الماضية أثارت ريهام قضية جديدة حول جرائم خطف الأطفال والاتجار بهم، ووجهت لها تهم التحريض على الخطف والاتجار بالبشر بجانب التأثير على السلم والأمن في المجتمع وهو ما تسبب لها في أن تُسأل عن الحلقة جنائيًا أمام النيابة العامة وذلك بعدما قامت بعرض الحلقة التي توضح قيام أحد الأشخاص بخطف طفلين ويتفاوض على بيعهما.
 
وأصبحت قضية ريهام ضمن اهتمامات الرأي العام وباتت تحمل أقاويل كثيرة وسيناريوهات متعددة  تارة بين محامي المعدة التي قامت بإعداد الحلقة أكدت أن ريهام على علم بكل تفاصيل الحلقة، فيما يؤكد محامي الإعلامية أن المعدة تتعامل معها بالقطعة الواحدة وليس لريهام أي دور في الحلقة سوى أنها تقبل ما يقدم من جانب رئيس التحرير والذي يعرض عليها عددًا من الموضوعات وفي النهاية تختار ما يقبل نشره  بل أنها في هذه الحلقة طلبت من الإعداد أن يبلغوا الشرطة ليتواصلوا معها  وبالرغم من حديث محاميها عن تمسكها بضرورة إبلاغ الشرطة إلا أن ريهام نفسها هاجمت الشرطة في حلقتها وقالت" لوزير الداخلية أنهم لا يتعاونوا معنا".
 
"العرب اليوم" قامت بكشف كواليس الحلقة التي تسببت في أزمة كبيرة لريهام وفريق إعدادها ووصول الأمر للقضاء من مصدر خاص رفض ذكر اسمه, حيث تبدأ الحكاية من بحث ريهام سعيد عن حلقة مثيرة وقصة جديدة تجذب المشاهدين وبالفعل تم اقتراح فكرة لحلقة عن "اختطاف الأطفال"، لتعجب ريهام بالفكرة وتقترح تناولها من خلال البحث عن عصابة لخطف الأطفال والتواصل معهم، ليبدأ فريق عمل البرنامج، في البحث عن المطلوب وتتواصل معدة البرنامج غرام عيسى مع أحد الأشخاص الذي يدعى إسلام وطالبته بالبحث عن عصابة خطف أطفال والتواصل معهم وعندما أبلغها أن الأمر صعب  قالت له من خلال رسائل "واتس أب " أن هناك ثري عربي يطلب شراء طفلين فقال لها إنه سيبحث، وفي حال لم يجد سيقوم بخطف الطفلين من أجل تحقيق مكسب مادي لكي يقوم ببيعهم للثري العربي.
 
وبالفعل تواصل إسلام مع أخرين لخطف طفلين وبيعهم للثري العربي "الوهمي" وقام مخرج البرنامج بإبلاغ الشرطة أن هناك أطفال مخطوفين وطالبهم بالنزول معهم أثناء تصوير واقعة تسليمهم من أجل القبض على المتهمين وبالفعل قام أحد الضباط بالنزول معهم بعد أن حرر محضرًا بأنه توصل من خلال التحريات لوجود مشتبه بهم يصطحبوا أطفال مخطوفين خاصة أنه ليس قانونيًا أن يكون البلاغ من برنامج تليفزيوني.
 
وعندما عاد الأطفال إلى أسرتهم من خلال الداخلية غضبت ريهام سعيد من عدم ذكر اسمها أو أن برنامجها كان له الفضل في عودة الأطفال فقامت بالتواصل مع أسرة الأطفال وأبلغتهم أنها هي التي أعادتهم  وأن الداخلية لم يكن لها دورًا كما خرجت على الهواء لتقول هذه المعلومات وتنتقد الداخلية، ما جعل النيابة تتحفظ على شريط الحلقة وتعود لاعترافات المقبوض عليهم  لتفاجأ أن خيوط القصة بدأت بالفعل من خلال تحريض معدة البرنامج على خطف الأطفال ومن خلال مكالمات مسجلة ورسائل "واتس آب" .
 
وعندما قامت الداخلية بسؤال المتهمين بعد القبض عليهم عن إسلام اعترفوا أنه تواصل معهم بالفعل ولذلك استدعت النيابة إسلام، الذي قام بدوره بالاعتراف على غرام معدة البرنامج والتي خشيت أن تتورط بمفردها فقررت أن تبلغ النيابة أن ريهام سعيد هي التي طلبت منها أن تفعل ذلك بمشاركة رئيس تحرير البرنامج.
 
 وصرح مصدر خاص لـ"صوت الامارات " أن هناك مفاوضات لحل الأزمة خاصة بين أقاويل المعدة التي تؤكد علم ريهام بالأمر وفي نفس الوقت اعترافات ريهام بأنها لم تكن تعلم بأي شيء سوى أنها وافقت على عرض الحلقة .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف حقيقة تورط ريهام سعيد في قضية خطف الأطفال كشف حقيقة تورط ريهام سعيد في قضية خطف الأطفال



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates