المنظمات الحقوقية ترفض بث برامج الكاميرا الخفية في الجزائر
آخر تحديث 13:14:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب مشاهد العنف والرعب والترهيب

المنظمات الحقوقية ترفض بث برامج الكاميرا الخفية في الجزائر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المنظمات الحقوقية ترفض بث برامج الكاميرا الخفية في الجزائر

برامج الكاميرا الخفية
الجزائر - صوت الإمارات

تحمل كل حلقة جديدة من برامج الكاميرا الخفية، في الجزائر المقدمة في رمضان هذا العام، معها الكثير من الجدل والنقاش، بسبب مشاهد العنف و الرعب و الترهيب، ما دفع السلطات والهيئات الحقوقية للتدخل والتنديد بمضامينها، ورغم أن سلطة ضبط السمعي البصري، حذّرت قبل بداية شهر رمضان من مشاهد العنف والخشونة والإساءة للمواطنين، التي قد تحملها بعض البرامج التلفزيونية، خاصة برامج الكاميرا الخفية، تحت غطاء التسلية والترفيه، إلا أن الحلقات لم تخرج عن هذا الإطار، ما جعلها تتعرض لموجة من الاستياء والانتقادات عجّت بها صفحات الجزائريين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، اعتبر مجلس حقوق الإنسان الجزائري أن "برامج الكاميرا الخفية التي من المفترض أنها برامج ترفيه، تحرض علنًا على العنف ضد المرأة من خلال الصور والخطاب ما جعلها تحط من صورتها"، داعيًا السلطات القضائية في الجزائر إلى "التطبيق الصارم للقانون بهدف وضع حد لجميع أشكال التمييز، التي تنقلها وسائل الإعلام في الجزائر".

ومن برامج الكاميرا الخفية التي اعتمدت على المرأة، لتكون البطلة الأساسية، وتعرضت بذلك لانتقادات بسبب مشاهد العنف اللفظي والجسدي، برنامج فيه فتاة توقع ضحاياها داخل مقر للبلدية حين يكتشفون أنهم متزوّجون بفتيات عن طريق خطأ تقني، في أجهزة الحاسوب بالبلدية، وهو ما يدفع كثيرا منهم إلى التعبير عن غضبه بشتم الفتاة أو ضربها وتهديدها، إضافة إلى برنامج آخر، تستغل فيه فتاة المارّة وتطلب منهم مساعدتها في تصليح عطب حصل لسيارتها، ثم يظهر إخوتها الذين يقومون بتهديد الضحيّة بالضرب والسب وتزويجه في النهاية بالقوّة على أساس أنّه صديق أختهم وعليه أن يتزوّجها غصبا عنه.

وأكد عماد علال في تدوين على صفحته بالـ"لفيسبوك"، أنه "كان من المستحسن أن تطلق على هذه البرامج تسمية "الكاميرا المخيفة وليست الخفية"، مرجعا ذلك إلى أن هذه البرامج أصبحت تبحث عن نسب المشاهدة العالية وتستعمل كل الطرق الشرعية وغير الشرعية للإيقاع بالضحايا على حساب مشاعرهم ووضعيتهم الصحية وصحتهم النفسية".

وأضاف قائلاً "استعمال العنف ضد المرأة في هذه البرامج هو رسالة تشجيعية لمزيد من تعنيفها في الواقع، رغم أن الدولة تقود حملات تحسيسية من أجل القضاء على هذه الظاهرة، لكن ما يهم المشرفين على هذه البرامج هو إضحاك الناس دون تفكير بردود أفعالهم التي قد تكون غير مناسبة بسبب الخوف والفزع، وبنتائج مضامين برامجهم على قيم وتماسك المجتمع"، من جهته كتب مدون يدعى فريد الجزائري على صفحته في تويتر تعليقا على ذلك، "الكاميرا الخفية في الجزائر إرهاب إعلامي، وانحطاط أخلاقي وتعدٍّ على كرامة الإنسان، ترهيب و إذلال واستخفاف بالعقول".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمات الحقوقية ترفض بث برامج الكاميرا الخفية في الجزائر المنظمات الحقوقية ترفض بث برامج الكاميرا الخفية في الجزائر



GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates