الدار البيضاء - سعيد بونوار
تنكب فرقة أمنية متخصصة في المعلوميات المتطورة على تتبع وكشف هوية "قراصنة" شباب، يقومون بنشر صور فتيات من أبناء كبار المسؤولين في المغرب في وضعيات جنسية مختلفة.
وتسابق الفرقة عالية التكوين في المجال الإلكتروني والإنترنت الزمن من أجل تحديد
مصدر نشر صور على المواقع الاجتماعية، خصوصًا "فيسبوك" لفتيات وشبان من أبناء مسؤولين في الأمن والقضاء والداخلية وأعيان في أوضاع مخلة بالآداب، وكذا هويات "الناشرين" الذيت يقدمون أنفسهم في الشبكة العنكبوتية على أنهم "محاربون للفساد والدعارة في المدن المغربية"، وأنهم يتحدون الأمن على كشف هوياتهم، رغم الآليات المتطورة التي تتوفرها عليها إدارة الأمن الوطني والوحدات الأمنية المتخصصة، وأعلنوا مواصلتهم نشر صور وفيديوهات أخرى لمحاربة فساد أبناء المسؤولين والأثرياء، احتجاجا على سلوكاتهم وممارساتهم ضد أبناء الشعب كما يقولون.
وأثار نشر الصور لهؤلاء" إحراجا" كبيرا لعائلات الفتيات والشباب الظاهرين في الصور، وتحولت صورهم إلى حديث الشارع المغربي.وعلمت "المغرب اليوم" أن السلطات الأمنية تجد صعوبة بالغة في الوصول إلى هؤلاء، والذين نشروا صورا لفتيات من بنات العرائش والقصر الكبير وطنجة وفاس، رغم تكوينها العالي.
أرسل تعليقك