مصر اليوم يرصد أزمة سداد ديون قطاع الإنتاج في ماسبيرو
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تراكم الأعباء بالملايين أدجت لخروجه من المنافسة الدرامية

"مصر اليوم" يرصد أزمة سداد ديون قطاع الإنتاج في ماسبيرو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مصر اليوم" يرصد أزمة سداد ديون قطاع الإنتاج في ماسبيرو

مبنى ماسبيرو
القاهرة  - محمد إمام

القاهرة  - محمد إمام مع بداية التحضير لموسم درامي جديد لشهر رمضان المقبل، تعيش شركات الإنتاج التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون أزمة سداد الديون عن الأعوام السابقة.حيث تصل ديون قطاع الإنتاج إلى ما يقرب من سبعين مليون جنيه منهم ما يقرب من ثلاثين مليون جنيه للمنتجين صفوت غطاس وجمال العدل والباقي لغيرهم من المنتجين، بالإضافة إلى أجور الفنانين والفنيين المشاركين في أعمال قطاع الإنتاج والتي تصل مستحقاتهم إلى ما يقرب من العشرة ملايين جنيه عن مسلسلي "طيري يا طيارة" و"أهل الهوى" وهما ما أنتجهما قطاع الإنتاج للعرض في رمضان الماضي ولم تسدد حتى الآن.وفي ظل هذه الأزمة سيصعب على قطاع الإنتاج مشاركة القطاع الخاص لإنتاج أعمال درامية جديدة للموسم الرمضاني المقبل قبل سداد مستحقات القطاع الخاص عن الأعمال الرمضانية السابقة، بالإضافة إلى أن قطاع الإنتاج لا يستطيع وحده إنتاج أعمال درامية جديدة في ظل الأزمة المالية التي يعيشها قطاع الإنتاج في ماسبيرو.يذكر أن قطاع الإنتاج في التليفزيون المصري توجه إلى القطاع الخاص بالمشاركة في إنتاج الأعمال الدرامية لرمضان الماضي وذلك لعدم توافر الإمكانيات المادية الكافية لإنتاج الأعمال الدرامية بمفرده.وعن تلك الأزمة يقول أستاذ الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام في جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور عدلي رضا لـ"العرب اليوم": إن تطوير العمل في ماسبيرو يحتاج إلى قرارات جريئة تتضمن إتاحة الفرص أمام الكفاءات البشرية بعيدا عن نظام الأقدمية السائد لتولي مسؤولية الإدارة أو تقديم الرسالة الإعلامية أمام الكاميرا والميكروفون تحت شعار المنافسة فقط, وترسيخ مبدأ عدم حصول من لا يؤدي عمله بتميز على حوافز أو مكافآت وإنما يكفي تقاضيه لراتبه فقط, والقضاء على ازدواجية الجمع بين العمل في ماسبيرو وخارجه, واتباع سياسة الدمج التي سينتج عنها توفير نفقات هائلة, فمن غير المنطقي تقديم برنامجين صباحيين متشابهين يوميا في التوقيت ذاته على الهواء (صباح الخير يا مصر) على الأولى و(يسعد صباحك) على الثانية, وفي المساء تتوالى برامج التوك شو على القنوات بدلا من الاكتفاء ببرنامجين رئيسيين بميزانية كبيرة تحقق إقبالا جماهيريا ثم إعلانيا ومن ثم تحقيق موارد مالية لماسبيرو، واقترح تغيير لوائح التعيين في ماسبيرو في القطاعات التابعة له بحيث يكون تعاقدا بالمدة مع أصحاب العمل الإبداعي من المذيعين والمعدين والمخرجين وليس تعيينا حتى سن المعاش, وكذلك استمرار الإرسال التليفزيوني والبث الإذاعي على مدى ساعات اليوم فإنه يمثل إهدارا للمال العام لأنه بلا عائد جماهيري أو إعلاني, ويجب إيقاف البرامج الإذاعية التي يتم تقديمها منذ أكثر من نصف قرن ولم تعد تتناسب مع سرعة العصر، وتوفير مثل هذه النفقات يزيد من الامكانيات المادية لماسبيرو بقطاعاته، وبالتالي ستحل تلك الأزمة، ولكن للأسف الشديد هذه المقترحات إذا تم البدء في تنفيذها يتحل الأزمة ولكن على المستوى البعيد لذا أرى أن قطاع الإنتاج يواجه أزمة فعلية وحقيقة ولابد من حل سريع لها.ويقول الأستاذ أحمد حمدي أحد العاملين في قطاع الإنتاج: كان قطاع الإنتاج في اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو الجهة الإنتاجية الوحيدة القادرة على إنتاج الأعمال الدرامية المتميزة، واستمر هذا التميز منذ أول عمل درامي قام القطاع بإنتاجه، حتى بداية التفكير بما يطلق عليه المنتج المنفذ الذي كان سببا في دخول مجال الإنتاج لمجموعة مما أطلق عليهم منتجو المنتج المنفذ وهم مجموعة لا يملكون مفردات الإنتاج الدرامي الصحيحة وكانوا يحققون أرباحا خيالية من هذا الإنتاج وكانت أعمالهم لا ترقى لمستوى الإنتاج الجيد وهناك أعمال تم إنتاجها ولم تعرض لضعف المستوى مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة، وتوالت المشاكل الإنتاجية وبعدها دخل نظام المنتج المشارك لماسبيرو ولم يكن هذا النظام إلا إضافة للفساد الذي توغل في ماسبيرو، فلم يكن من يقوم على هذا النظام من منتجي الدراما الجدد يدفع جنيها من أمواله، وكان ينتج من أموال الاتحاد وكان هذا يضعف العمل ويقلل من مستواه الدرامي وهذه الأنظمة كانت وراء تراجع الإنتاج المباشر وتراجع الإنتاج الدرامي في قطاعات إنتاج ماسبيرو وتلك نتيجة طبيعية كانت متوقعة للفساد الاداري.ويقول المؤلف محيي مرعي: القيادات الموجودة على رأس قطاعات الإنتاج لا تملك القدرة علي وضع استراتيجية إنتاجية، وهو ما ادى الى تراجع قطاعات الإنتاج الدرامي بالاتحاد، فمثلا مدينة الإنتاج الإعلامي أصبحت تعاني من أزمة مالية نتيجة تراجع الموارد المالية وعدم وجود سياسة انتاجية وعدم وجود سياسة تسويقية مما جعل أعمال المدينة لا تسوق لان مستواها الانتاجي ضعيف وغياب النجوم أيضا عامل وراء هذا التراجع ولا ننكر أن النصوص أيضا ضعيفة جدا وتحولت المدينة من صرح إنتاجي إلى شركة مقاولات تبني الاستوديوهات وتبيعها للمحطات والقنوات الفضائية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يرصد أزمة سداد ديون قطاع الإنتاج في ماسبيرو مصر اليوم يرصد أزمة سداد ديون قطاع الإنتاج في ماسبيرو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates