حظر الأحزاب على أساس ديني في الدستور لا يزال محل نقاش لجنة الـالخمسين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"حماية الصحافيين" تطالب بإقرار إصلاحات شاملة تضمن حرية التعبير والرأي

حظر الأحزاب على أساس ديني في الدستور لا يزال محل نقاش لجنة الـ"الخمسين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حظر الأحزاب على أساس ديني في الدستور لا يزال محل نقاش لجنة الـ"الخمسين"

نقابة الصحافيين المصرية
 القاهرة – محمد الدوي

 القاهرة – محمد الدوي طالبت لجنة "حماية الصحافيين" في نقابة الصحافيين، الثلاثاء، أعضاء لجنة الـ"خمسين"، المشكلة لصياغة الدستور، بإقرار إصلاحات شاملة تضمن، وعلى نحو قاطع، حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومات للمصريين جميعهم، بما في ذلك وسائل الإعلام جميعها.وأرسلت اللجنة خطابًا إلى رئيس لجنة الدستور، عمرو موسى، أوصت خلاله بإقرار مواد دستورية من شأنها ضمان إنهاء أنواع الرقابة وممارسات إغلاق الصحف جميعها بحكم من المحكمة، وإنهاء السماح للهيئات التنفيذية طلب مصادرة الصحف عبر قرار مستعجل من المحكمة، خصوصًا أنه أمر بفتح الباب أمام إساءة استخدام السلطة، بالإضافة إلى ضمان عدم تدخل الحكومة بشأن وضع مدونة أخلاقية للصحافة.
كما شددت اللجنة في خطابها على ضرورة ضمان الاستقلال الكامل للجهاز القضائي، ويجب أن يتضمن حظر المحاكمات العسكرية للمدنيين، بمن فيهم الصحافيون، ويجب أن تكون المحاكم  المدنية فقط هي المخولة بالنظر بصفة مستقلة ومحايدة في القضايا جميعها التي تتعلق بحرية الصحافة.وأعربت اللجنة عن قلقها جراء تراجع وضع حرية الصحافة في مصر والحاجة الواضحة إلى توفير حماية قانونية للصحافيين المصريين، مشيرةً إلى أنها منذ عام 2011، وثقت مقتل 9 صحافيين لقوا حتفهم بسبب عملهم في مصر، من 5 قُتلوا منذ عزل الرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي، فضلاً عن محاكمة 3 صحافيين أمام المحاكم العسكرية على خلفية عملهم، كما تعرضت مكاتب 10 وسائل إعلامية، على الأقل، لمداهمات من قبل قوات الأمن. وما يزال 5 منها على الأقل مغلقة.
وأشارت نائب رئيس لجنة الـ50 لتعديل الدستور، منى ذو الفقار، إلى أن حظر الأحزاب على أساس ديني في الدستور لا يزال محل نقاش، مع الحفاظ على مدنية الدولة من خلال دولة قانون واستقلال القضاء.واعتبرت أن المادة الثانية محل اهتمام الأحزاب المدنية والدينية على السواء، لأنها مطبقة منذ أكثر من 40 عامًا، وهناك استقرار قانوني واجتماعي، ومحاولة استرضاء حزب "النور"، هي السبب وراء التوافق بشأنها، وهي المادة التي أثارت تساؤلات كبيرة منذ نشأتها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حظر الأحزاب على أساس ديني في الدستور لا يزال محل نقاش لجنة الـالخمسين حظر الأحزاب على أساس ديني في الدستور لا يزال محل نقاش لجنة الـالخمسين



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates