القاهرة ـ الديب أبو علي
بدأت معركة من نوع أخر بين شباب حملة "تمرد"، وأنصار الرئيس محمد مرسي من حملة "تجرد" بعيداً عن الظهور في وسائل الإعلام المرئية أو على صفحات الجرائد أو مواقع التواصل الاجتماعي المعركة كما رصدتها "مصر اليوم" من خلال جولتها في ميادين وشوارع القاهرة الكبرى.
نشات عن طريق قيام شباب "تمرد" بتوزيع ملصقات ورقية ومنشورات تشرح بشكل ملخص لكل من تقع في يده، تاريخ
أنصار ومؤيدي الرئيس ومن يقفوا إلى جواره ويدعموه ويرفضوا إسقاطه أمثال القياديان في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد وعبود الزمر، والعديد من رموز التيارات الإسلامية، وتتضمن هذه الملصقات التي تم طبعها وتوزيعها بشكل مكسف داخل عربات المترو، وحافلات النقل العام والمصالح الحكومية والمقاهي الكبرى والشوارع التجارية والميادين الكبرى، عدد الاتهامات التي دخلوا على إثرها المعتقالات لسنوات طوال، وعدد العمليات الإرهابية التي ارتكبوها في حق الشعب المصري، وما نتج عنها من قتلى وفتاوى إباحة دماء وأموال المسيحيين.
من جهتها قامت حملة "تجرد" بالرد على هذه الملصقات بتوزيع منشورات مكتوب عليها "تمرد" تريد تخريب البلاد وهدم الدين وترفض تطبيق شرع الله، إضافة إلى أن مرسي لايجوز الخروج عليه أو إسقاطه لانه جاء عن طريق الشرعية التي تسعى "تمرد" ومن يدعموها من الفلول وأنصار الرئيس السابق حسني مبارك وبعض الدول الخارجية إلى الالتفاف عليها.
أرسل تعليقك