وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أخبارها العاجلة طغت على مجريات المعارك في البلاد

وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها

وسائل الإعلام السورية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية
دمشق ـ جورج الشامي

منذ انطلاق الاحتجاجات التركية ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قبل أيام، والتلفزيون السوري "الإخبارية والفضائية" ومن خلفه وكالة "سانا" الحكومية يتابعون الحدث بكل تفاصيله، لتطغى الأخبار العاجلة المتعلقة بتظاهرات تركيا على عواجل انتصارات الجيش السوري الباسل التي يحققها بشكل لحظي في مختلف المحافظات السورية وفقاً للإعلام السوري، من تطهير وإلقاء قبض على جماعات إرهابية وتفكيك عبوات ناسفة وغيرها من الانتصارات.الحدث التركي طغى على كل الأحداث الأخرى، لتبدأ العواجل الإخبارية تتوافد بشكل متواصل، إذا يبث التلفزيون السوري في شريط أخباره تعرض المتظاهرين للقمع من قبل قوات الأمن التركية، ويؤكد أن عدد المظاهرات في مختلف المدن التركية كبيراً جداً، وأن الاحتجاجات تجتاح تركيا من أقصاها إلى أقصاها، وان الأمن التركي واجه المظاهرات السلمية بخراطيم المياه، ويبث أيضاً نبأ مقتل عدد من المتظاهرين، وغيرها من الأخبار.
الأمر لم يتوقف عن هذه العواجل بل تعدى ذلك إلى إعادة تصريح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي وبشكل متواصل، والذي دعا من خلالها رئيس الوزراء التركي لوقف قمع المدنيين مطالباً أردوغان بالاستقالة.
هذه المشاهد تعيد للأذهان الأشهر الأولى لانطلاق الثورة السورية في 2011، حيث دأبت القنوات الفضائية العربية على نقل مثل هذه العواجل وبل أكثر منها والتي تتحدث عن مواجهة الأمن السوري للمتظاهرين بالرصاص والاعتقال وغيرها من الممارسات، في حين كان التلفزيون السوري يتهم هذه القنوات بنقل أخبار كاذبة، وصنفها ضمن قائمة طويلة من القنوات المغرضة التي تشارك في سفك الدم السوري على حد تعبير إعلام النظام.
ويبدو أن أحداث تركيا حولت التلفزيون السوري إلى أحد القنوات المغرضة المشاركة في سفك الدم التركي، وفقاً لمعايير الإعلام السوري التي أرساها خلال العامين الماضيين.
هذه التغطية التي بدأها التلفزيون السوري خلال الأسبوع الجاري، أثارت الكثير من السخرية بين المتابعين، وخاصة المعارضين منهم، الذين أفسحوا مجالات واسعة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعية للتندر بالإعلام السوري، وبطريقة تغطيته للحدث التركي، خاصة أن ما يطلبه التلفزيون السوري، من الجانب التركي في طريقة التعامل مع المتظاهرين السلميين، ومن ثم طلبه على لسان وزير الإعلام من "أردوغان" الاستقالة، هي المطالب الأولى للثورة السورية.
وسخر البعض من الحالة بقولهم "بأي عين يطلب النظام السوري عبر إعلامه هذه الطلبات"، فيما كتب آخرون "إن لم تستح فأفعل ما شئت"، في حين قال آخرون "يلي استحوا ماتوا"، وغيره من التعليقات الساخرة من الإعلام السوري، ومن منظومته الأمنية التي تقود الدفة، والتي تدين نفسها بطريقة تصرفاتها، فقال أحد المتابعين "رغم اختلاف الظروف بين تركيا وسورية، فالأولى تعيش ديمقراطية منذ عصور، والثانية تعيش دكتاتورية منذ نصف قرن، في حين أن الاحتجاجات التركية بدأت من أجل حديقة عامة، وبالمقابل الاحتجاجات السورية بدأت من أجل الكرامة والحرية، فبغض النظر عن المواقف من الحدث التركي، ولكن طريقة تغطية الحدث من قبل الإعلام السوري، تدينه أولاً، وتدين ممارساته، ولا أعتقد أن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع يمكن أن يقارن بالرصاص والهاون والصواريخ التي يستخدمها النظام السوري، وببساطة فإن تغطية الإعلام السوري للحدث التركي يؤكد أن النظام السوري لا يقيم وزناً للمواطن السوري، ولا يهمه أبداً الدم السوري النازف".
ولعل أكثر الأخبار التي تثير التساؤل هو العاجل الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي والذي بثه التلفزيون السوري "الصورة" ويقول "وزارة الخارجية السورية تحذر رعاياها من السفر إلى المناطق التركية التي تشهد اضطرابات وذلك خوفاً على حياتهم"، هذا "العاجل" كان له أثر كبير لدى السوريين، ففي ظل القصف والقنص والرصاص في سورية، فان الخارجية السورية لا ترى ذلك، بل تحذر رعاياها من السفر إلى تركيا خوفاً من خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع، وهو الأمر الذي يتمناه السوريون في الداخل، يقولون يا ليت النظام السوري يحذو حذو نظيره التركي ويستخدم المياة والغازات بدلاً من الصواريخ والهاون

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates