وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على جريدتي ومون جورنال
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إحالة مدير تحريرهما إلى تحقيق النيابة العامة

وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على "جريدتي" و"مون جورنال"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على "جريدتي" و"مون جورنال"

الرئيس بوتفليقة وهشام عبود مديرتحرير الصحيفتين
الجزائر- خالد علواش

نفت وزارة الإعلام الجزائرية فرض رقابة على يوميتي"جريدتي" و"مون جورنال" وقالت ان مدير تحريرهما هشام عبود تخلى عن طبعهما بعد الملاحظات التى وجهت إليه حول عدم إحترام  المادة 92 من القانون المتعلق بالإعلام . وقالت وزارة الإعلام الجزائرية في معرض ردها على ما طرحتهالصحافة الوطنية والأجنبية حول الرقابة التي فرضت على صحيفتي "جريدتي" و"مون جورنال" إن "الأمر لم يتعلق أبدا بالرقابة" إنما تجاوزا للقانون العضوي المتعلق بالإعلام في مادته 92 ".
وكشف مصدر مسؤول في وزارة الإعلام الجزائرية الليلة الماضية  أن الموضوع لا يرتبط بتوقيف إصدار الصحيفتين إنما بمتابعة قضائية لمديرهما هشام عبود من طرف النيابة العامة لمجلس قضاء الجزائر، بسبب تصريحات "مغرضة تمس بأمن الدولة والوحدة الوطنية وإستقرار المؤسسات وسيرها العادي".
وأضاف المصدر أن صحيفتي "جريدتي" الناطقة باللغة العربية وشقيقتها "مون جورنال" الناطقة بالفرنسية ستواصلان إصدارهما بشكل عادي في المطابع العمومية، مشيرا إلى أن "مالك الجريدة هو الذي قبل مبدئيا التخلي عن طبعهما بعد الملاحظات التي وجهت له حول عدم إحترام المادة 92 من القانون العضوي المتعلق بالإعلام".
وتنص المادة 92 من القانون على انه "يجب على الصحفي إحترام شعارات الدولة ورموزها و التحلي بالإهتمام الدائم لإعداد خبر كامل و موضوعي و نقل الوقائع و الاحداث بنزاهة وموضوعية و تصحيح كل خبر غير صحيح".
وإعتبر أن الصحيفتين "نشرتا معلومات مغلوطة" و "خاطئة كلية" حول الحالة الصحية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما أن الوزارة "تستغرب الحملة التي اطلقها" المعني الذي اكد أن هاتين الصحيفتين قد تم حجزهما أول أمس السبت بالمطبعة.
وكانت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة قد أمرت بمتابعة هشام عبود قضائيا بسبب ما وصف بالمساس بأمن الدولة و الوحدة الوطنية و إستقرار المؤسسات و سيرها العادي.
وجاء في البيان الصحفي للنيابة العامة أنه "إثر التصريحات المغرضة المدلى بها ببعض القنوات الاعلامية الاجنبية ومنها فرانس 24 من قبل المدعو عبود هشام بخصوص الحالة الصحية للسيد رئيس الجمهورية وقوله أنها قد تدهورت لحد إصابته بالشلل ونظرا لما لهذه الإشاعات من تأثير سلبي مباشر على الرأي العام الوطني والدولي".
وأضاف البيان "أنه بحكم الطابع الجزائي الذي تكتسيه هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة فان النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر أمرت بفتح تحقيق قضائي ضد المعني بسبب المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي".
من جهته، أكد  هشام عبود  مدير "جريدتي" و"مون جورنال" لموقع إلكتروني جزائري خبر منع جريدتيه من النشر من جانب وزارة الاتصال" الاعلإم"، "بسبب تناولنا عودة الرئيس إلى الجزائر مع ذكر كل التفاصيل كما أننا استلهمنا بعض المعلومات حول وضعه الصحي إنطلاقا من التقرير الطبي الخاص بالرئيس الذي وردنا من مصادر موثوقة .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على جريدتي ومون جورنال وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على جريدتي ومون جورنال



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates