عاصفة التغييرات الإعلامية تضرب تلفزيون المستقبل في لبنان
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

باتت الشاشة الأم مرشحة للخضوع أمام ضرورات المرحلة

عاصفة التغييرات الإعلامية تضرب "تلفزيون المستقبل" في لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عاصفة التغييرات الإعلامية تضرب "تلفزيون المستقبل" في لبنان

تلفزيون المستقبل
بيروت - صوت الامارات

تلفُ الرّياح السّاخنة مسام «تلفزيون المستقبل»، عاصفة التغييرات الإعلاميّة التي تطال «التيّار» يبدو أنّها تشق دربها صوب الشاشة الزرقاء «الأم» التي باتت مرشّحة للخضوع أمامَ ضرورات المرحلة، على قاعدةِ أنّ التحديث قادم وسيطالُ كل شيء!، وللمرّة الأولى، يشعرُ العاملون في «تلفزيون المستقبل» إحتمال أن يواجهوا مصير زملائهم في الصحيفة، الحديث داخل الغرف الضّيقة يدورُ حول إتمام توجّه يقومُ على تحويلِ التّلفزيون من شاشةٍ متنوّعة إلى قناةٍ تُعنى بشؤون الأخبار حصراً.

ويعتبر البعض هذا التّحول بمثابة الكارثة التي ستطيحُ بتاريخ عريض، آخر يغوص في الماضي إلى «المستقبل - الإخباريّة»، يوم اختار التّيار الأزرق إطلاق قناة متخصّصة تحملُ أسمه. المشروع الذي استمرّ لعدّة أعوام .. أُنهيت مهامه في لحظةٍ سياسيّة عصيبة، ولم يُحقّق الحد الأدنى من الرؤى التي وُضِعت من أجله، فلماذا العودة إليه إذاً؟
في حين تقول الرّواية المواجهة إنّ الفكرة القائمة حاليّاً، تختلف كليّاً عن تلك التي ترجمت في «الإخباريّة»، المطروح الآن هو أقرب إلى عمليّة الهيكلة منهُ إلى تأسيس قناة إخباريّة تنافس قناة «الميادين» مثلاً! الفكرة ليست إنشاء قناة إخباريّة تُشبه قناة «العربية» بقدر ما هو "تصغير» حجم «تلفزيون المستقبل» إلى مستوى ضيّق جداً يُعنى بشؤون الأخبار حصراً، أي ما يحتاجُ إليه الرّئيس سعد الحريري بالضبط في هذه الأيّام.

اقرا ايضا :

 برلمانيون بريطانيون يطالبون بتسليم مؤسس "ويكيليكس" للسويد وأميركا تطلُبه

وتشيرُ المعلومات، إلى أنّ موظفين، وصلت إليهم إشارات من هذا القَبيل قبل فترة، لكنّها لم تؤخذ على محملِ الجد إلى حين حصولهم على معلومة غيّرت كل وجهة نظرهم، وأكّدت وجود توجّه نحو إتمام «عمليّة دمج وتصغير"، كما تحدثت المعلومات عن أنّ الخطّة، تقومُ بإقفال كافة الأقسام غير الإخباريّة في القناة، ما يعني أنّ ذلك سيعودُ عنه التّخلي عن الموظّفين من غير الضّليعين في شؤون الأخبار والسّياسة، بالإضافة إلى التّخلي عن خدمات الاستديوهات الغير مبنيّة على أساسِ أن تكون إخباريّة. 

ومن ضُمن هذه الورشة، يجري إدخال إعادة هيكلة على «مديريّة الأخبار»، والحديث هنا عن إعادة هيكلة كاملة، بمعنى توسيع قدرة استيعابها ورفدها بمصادر متنوّعة من المعدّين والمُنتجين والضّلعين بشؤون الأخبار..الخ، مقابل التّخلي عن الأشخاص من ذوي الخبرة القليلة في هذا المجال. إلى جانبِ هذا، ثمّة ورشة أخرى لنقل التلفزيون إلى مبنى واحد فقط يضمُ كافة الاستديوهات، ثم يجري تجهيزه من أجلِ إستقبال المواضيع السياسيّة والإخباريّة فقط، فعندَ حدود هذا الكلام بدأ الخوف يتسرّبُ إلى الموظّفين في «المستقبل»، خاصّة أولئك غير المنضوين ضمن المجالات الإخباريّة والسياسيةّ، علماً أنّ هؤلاء يعانون منذُ ما يُقارب الـ ٢١ شهراً من غيابِ الموارد الماليّة وغياب مستحقاتهم رغم إهداق الوعود المتكرّرة عليهم.

أمّا الخشية الأعظم، فترتفع حين يُبدي البعض إعتقاده أنّه سينضم لاحقاً إلى قائمة المصروفين من جريدة «المستقبل». وللغاية، بدأ بعض موظفي التّلفزيون حراكاً أولياً داخليّاً من خلفِ الكواليس، من أجلِ التّحضير لأي أمر طارئ وحفظاً لحقوقهم، في حين تقلل مصادر شبه رسميّة في قناة «المستقبل» من قيمة هذا الكلام، لكنّها في السّياق لا تَخفي «وجود خطط من أجلِ تطوير عمل القناة» من دون الغوص في التفاصيل.

وذكرت حول الإستمرار في تأخير تسديد المستحقات المالية، أنّ الأزمة الماليّة التي تعاني منها قناة المستقبل كما سائر مؤسسات الحريري، دفعت بالإدارة إلى إجراءِ جدولة على المعاشات المتأخرة، لكن تنفيذها تأخّر لنقصٍ في الإعتمادات، وهو ما دفعَ الإدارة إلى تجميدِ كافة الخطط

قد يهمك ايضا

"الأعلى للإعلام" يشكّل لجنة لرصد مخالفات برامج ودراما شهر رمضان

رئيس هيئة الإعلام المصري يستقبل أحمد صالح العيسى

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة التغييرات الإعلامية تضرب تلفزيون المستقبل في لبنان عاصفة التغييرات الإعلامية تضرب تلفزيون المستقبل في لبنان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:49 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "فلانتينو" تطرح تصاميمها الراقية لموسم 2016

GMT 17:26 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 22:31 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشيلسي" يُعلن توقيع نغولو كانتي على عقد جديد لمدة 5 سنوات

GMT 07:20 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

شاشة خيالية لحماية الحاجز المرجاني العظيم!

GMT 18:30 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"دوائر النور والنار" لطلعت رضوان عن دار النسيم

GMT 17:29 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

حق اللاعودة" رواية جديدة لماهر مراد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates