وكالة الأنباء أناضول تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معرضة حياة عدد من المعارضين الأتراك للخطر

وكالة الأنباء "أناضول" تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وكالة الأنباء "أناضول" تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية

وكالة الأنباء "أناضول" تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية
أنقرة - صوت الامارات


 تعتبر سلامة الضيف أو المصدر هي إحدى أهم قواعد مهنة الصحافة حول العالم.

ولكن يبدو أن مؤسسات إعلامية لم تعد تلتزم بها إرضاء للممول أو نظام الحكم في الدولة، وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية فعلت هذا أكثر من مرة معرضة حياة عدد من المعارضين الأتراك في المهجر للخطر.

وكانت الأناضول قد نشرت مقطع فيديو لزوجة أحد المطلوبين لأنقرة بتهمة "الانقلاب" على أردوغان في ولاية نيوجيرزي الأميركية، وفق "قناة الحرة"والتقطت كاميرا وكالة الأنباء صورًا للمواطنة التركية "أينور أوكسوز" سرًا وهي زوجة عادل أوكسوز المطلوب في قضية محاولة الانقلاب.

وتتهم أنقرة أوكسوز بكونه أحد المخططين الأساسيين لمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف تموز/يوليو 2016.

وأدرجت الحكومة التركية اسم أوكسوز على لائحة المطلوبين للقضاء التركي كأحد أعضاء جماعة "غولن" المتهمة في محاولة الانقلاب.

وقد اختفى أوكسوز بطريقة مفاجئة بعدما تم توقيفه في قاعدة جوية بأنقرة وأطلق سراحه لاحقًا، بحسب وكالة الأناضول.

ويعد تصرف مراسل وكالة الأناضول مخالفًا لقانون "التنصت والمراقبة الإلكترونية" في ولاية نيوجيرزي والذي ينص على تجريم تصوير أحد من دون موافقته، فضلًا عن تجريم نشر المادة.

وليست هذه المرة الأولى التي يرتكب فيها مراسل للأناضول مثل هذا الفعل، ففي العام الماضي تم التقاط فيديو للمعارض التركي والأستاذ في جامعة يوتا، أمرالله أوسلو.

ويظهر أوسلو في الفيديو رافضًا التصوير مع مراسل الأناضول وسط إصرار الأخير.

يقول أوسلو لـ "موقع الحرة"، "ما رأيته في الفيديو لم يحدث لي وحدي، بل لعدد من المعارضين في الخارج، لدرجة أن بعضهم تلقى تهديدات من جانب مؤيدي أردوغان عندما علموا بعناوين منازلهم".

"هناك سياسة تتبعها الحكومة التركية وهي كشف عناوين المعارضين لوسائل الإعلام والتي تعرضها بدورها أمام العالم، فيتوجه مؤيدو أردوغان والعدالة والتنمية إلى منازل هؤلاء"، يضيف أوسلو.

ويقول الكاتب التركي، "عرفت وكالة الأناضول عنواني بعد يومين من اتصال السفارة التركية بي، وعقب انتشار الفيديو واشتهار محل إقامتي، توجه العديد من مؤيدي أردوغان إلى منزلي وهددوني أنا وعائلتي.

 حدث هذا نحو 10 مرات".

"تعرض أيضًا معارضون في الدنمارك لمثل هذا، وصلتهم تهديدات بالقتل من جانب مؤيدي أردوغان مما دفعهم لمغادرة منازلهم والاتصال بالشرطة" يضيف أوسلو.

ويشير الأستاذ في جامعة يوتا إلى العلاقات القوية بين وكالة الأناضول والسفارة التركية في واشنطن وعدة عواصم أخرى.

ويحيل أوسلو نشاط الوكالة الإخبارية إلى إعادة الهيكلة التي أجرتها فيها المخابرات التركية في عام 2011 و2012 بأوامر من أردوغان حتى أصبحت ذراعًا تابعًا لها.

يذكر أن صحيفة "دايلي صباح" المؤيدة للحكومة التركية كشفت في تقريرها عن أن مراسلًا للأناضول علم بوجود "عادل أوكسوز" داخل أحد المنازل في العاصمة الألمانية برلين.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن سلطات بلاده تواصلت بشكل رسمي مع ألمانيا بعد ورود أنباء عن احتمال وجود أوكسوز في برلين، مشيرًا إلى أن الحكومة الألمانية أصدرت مذكرة بحث بحق أوكسوز وباقي منتسبي غولن.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الأنباء أناضول تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية وكالة الأنباء أناضول تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية



GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 11:54 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 20:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبؤة تقتل والد أشبالها داخل حديقة للحيوانات في أميركا

GMT 02:04 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 18:36 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أسعار سيارات لكزس بالخارج

GMT 18:27 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

تعلم أدب الحديث في الهاتف أثناء العمل

GMT 13:38 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول تعاون بين الأقصر والجامعة البريطانيَّة

GMT 04:12 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط أمطار رعدية على المنطقة الشرقية ورأس الخيمة

GMT 10:30 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

"jolie" عطر حديث يغازل المرأة الحامل بمشاعر الأمل والتفاؤل

GMT 08:19 2013 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لانواع وتطوير الف مليار نمله

GMT 20:18 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وزير الإسكان: مخالفات البناء وحش سرطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates