تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة إل بي سي أي
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لم تتقبل إبعادها المؤقت عن الهواء وذهبت إلى الاستقالة

تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة "إل بي سي أي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة "إل بي سي أي"

الإعلامية اللبنانية ديما صادق
بيروت - صوت الامارات

تحت عنوان: "شاشات" تروي قصّة خروج ديما صادق من "LBCI"، كتبت فاتن قبيسي ما هي الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة "LBCI"؟ لماذا اتخذ رئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر قرارا بإبعادها؟ كيف تراكمت مآخذ المحطة على المذيعة المثيرة للجدل؟ ولماذا لم تتقبل صادق قرار إبعادها المؤقت عن الهواء وذهبت إلى الاستقالة؟

علمت "شاشات" ان القصة بدأت بعيد انطلاق الحراك الشعبي، وتحديداً منذ ابلاغ الضاهر لموظفي قسم الأخبار عبر "غروب" الواتساب الخاص بالمحطة، بأن الجميع عليه توخي الدقة في النقل المباشر وعبر حساباتهم الشخصية على "السوشيل ميديا"، بسبب دقة المرحلة التي يمر بها لبنان، وذلك تعطيلا لقرار سابق له بأن الحسابات الشخصية للموظفين هي مساحة حرية خاصة بهم، بعيداً عن المحطة.

وقد جاء التبليغ بعد انتقادات وصلت الى الضاهر بسبب ما ينشره بعض موظفيه على "تويتر"، فيما كان المطلوب بحسب التبليغ الذي أصدره هو وأد الفتنة، لا سيما بعد انتشار الأخبار الكاذبة (fake news)، وكي لا تتحمل المحطة مسؤولية تغريدات فريقها.

بعدها، قامت صادق بنشر ما سمته بـ"محضر اجتماع بعبدا". مما اثار حفيظة الادارة. فقال لها الضاهر: "قد يكون ما قمت بنشره صحيحاً، ولكن لا يحق لك استخدام لغة توحي بأنك كنت حاضرة في الاجتماع. عليك أن تنسبيه لمن زودك به. أو بأفضل الاحوال قولي: "علمتُ من مصدر.." لتنتفي مسؤوليتنا كمحطة عما تنقلينه".

وتحدث الضاهر امام موظفين في المحطة في هذا الصدد: "يجب عدم تبني ما يصلنا قبل التأكد منه، وهذا ينطبق ايضا على "السوشيل ميديا"، حتى ولو كان الامر يتعلق بمحضر اجتماع اللجنة الاولمبية على سبيل المثال. الموضوع لا يتعلق ببعبدا اوغيرها. انا لست مع اي فريق ضد آخر، نحن على مسافة من الجميع. وما نراه بأم العين ننقله. وعليه فان اي إجراء يتخذ بحق اي موظف ستكون دوافعه مهنية بحتة وليس سياسية".

وعُلم ايضا ان الادارة كانت قد تحفظت سابقا على تغريدة للزميل هشام حداد نقل فيها محضر اجتماع بيت الوسط (بين سعد الحريري وجبران باسيل)، مما دفع المعنيين الى نفي الامر. لكن بيار الضاهر اكتفى بلفت نظر حداد إلى ضرورة توخي الدقة، ولم يتخذ بحقه اي إجراء لأنه لا يعمل في قسم الاخبار والبرامج السياسية، كزميلته صادق.

ولكن موقف الادارة من تغريدة ديما صادق (حول محضر اجتماع بعبدا) جاء بعد تراكمات. فقد سبق لها واساءت الى زميلتها ندى اندراوس عبر تغريدة قالت فيها: "صباحه، ندى صارت عالرينغ. بس هيك"، الامر الذي فٌسر بأنه تحريض على زميلتها على زميلتها وايحاء بأنها ضد الحراك. سيما وأن ندى كانت تتعرض على مدى أيام لضغوط من مناصري "القوات اللبنانية" في منطقة الشفروليه. وعندما سأل الضاهر ديما عن الأمر، أجابته بأنها كتبت العبارة على "فايسبوك".. فقط.. وما عندي الا 50 متابع". فقال لها: "ما بهمني.. صلحي الوضع مع ندى". عندها قدمت صادق اعتذاراً لاندراوس وقناة "lbci" على "تويتر". بعدها، قرر الضاهر إبعادها عن الهواء لفترة معينة. وقد انتشرت وقتها (منذ حوالى شهر) اشاعة اقالتها من المحطة.

وقرار إبعادها المؤقت عن الهواء كان قد اتخذ ايضا بحق صادق سابقا. وذلك بعد خرقها لقرار منع استخدام الهواتف الخاصة على الهواء، من قبل المذيعين ومقدمي نشرات الاخبار.

أما التدبير ذاته فقد اتُخذ للمرة الثالثة بحق الإعلامية اللبنانية، جراء ردة فعلها عبر "فيديو" تناقلته "السوشيل ميديا"، بعيد سرقة هاتفها الخلوي على "الرينغ" مؤخراً. إذ اعتبرتها إدارة المحطة ردة فعل مبالغ فيها، في وقت يخسر بعض الناس أرواحهم، وفي وقت يصبح فيه الصحافي كالعسكري تماماً، على كل منهما أن يتوقع حصول اي شيء معه، في ظل ظروف عامة استثانية. علماً ان القسم التقني في المحطة سارع فوراً إلى حذف "الداتا" عن هاتفها بعيد سرقته. عندئذ طلب منها الضاهر بأن تسافر لفترة وتأخذ مسافة من كل شيء حتى تهدأ المور. فغضبت وتقدمت باستقالتها، مصحوبة بالمنشور الذي اعلنت فيه أسباب استقالتها عبر حساباتها على "السوشيل ميديا".

قد يهمك أيضًا:

ديما صادق تسخر من نعي أفيخاي أدرعي لـ"فاروق الفيشاوي"
نادين الراسي تشن هجومًا حادًا على ديما صادق ثمّ تعتذر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة إل بي سي أي تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة إل بي سي أي



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates