تصريحات ترامب الأخيرة حول أوكرانيا تثير الجدل وتواجه انتقادات حادة في الصحف العالمية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تصريحات ترامب الأخيرة حول أوكرانيا تثير الجدل وتواجه انتقادات حادة في الصحف العالمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تصريحات ترامب الأخيرة حول أوكرانيا تثير الجدل وتواجه انتقادات حادة في الصحف العالمية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن - صوت الإمارات

سيطرت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن أوكرانيا على أعمدة الرأي في الصحف العالمية، وفي هذه الجولة من عرض الصحف سنحاول أن ننقل طرفاً من تلك الآراء.ونبدأ من صحيفة دايلي ميل البريطانية، التي نشرت افتتاحية بعنوان "بيع أوكرانيا يعتبر مكافأة للطغيان".

وقالت الصحيفة في مستهل افتتاحيتها إن ما كان حَريّاً بأن يكون محاولة لإيجاد حلّ للمشكلة الأوكرانية، انحدر بالأمس ليصبح "سلوكاً غريباً وخطيراً من إلقاء اللوم على الضحية".

ورأت دايلي ميل أنه "مع كل تصريح جديد يتفوّه به الرئيس ترامب، تبدو رغبته أكثر وضوحاً في فرْض تسوية سلام بالقوة، دون أي اعتبار للثمن الذي ستدفعه أوكرانيا أو لاعتراضات الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الناتو".

إن ترامب "يبدو مستعداً للتنازل عن مساحات شاسعة من الأرض لروسيا، بل ويطالب بما قيمته 400 مليار جنيه إسترليني من الثروة المعدنية في أوكرانيا، مقابل ما حصلت عليه الأخيرة من سلاح أمريكي"، بحسب الصحيفة البريطانية.

وتابعت الصحيفة بالقول إن "ترامب يتصرف كعاهل إمبراطوري أكثر منه زعيماً للعالم الحُرّ".

وقالت إن تصريحات ترامب الهجومية على زيلينسكي هي "موسيقى تنساب إلى آذان المعتدي الحقيقي، فلاديمير بوتين، الذي تحوّل في غضون أسابيع معدودة من رئيس دولة مارقة إلى طرف على طاولة الدبلوماسية الدولية".

"من الواضح أن ترامب وبوتين يتشاركان رؤية واحدة، وثمة إشارات قوية بأنّ روسيا والولايات المتحدة ستستأنفان قريبا تطبيع علاقاتهما"، وفقاً للصحيفة البريطانية.

وقالت الديلي ميل إن "هذا التقارب بين ترامب وبوتين حَريٌّ بأن يدقّ ناقوس الخطر ليس في أوكرانيا فحسب، ولكن في عموم أوروبا؛ فإذا ما سُمح لبوتين بتحقيق انتصار في أوكرانيا، فسرعان ما سيواصل الزحف لاحقاً".

"وإذا ما تم فرْض انتخابات في أوكرانيا والإتيان بنظام كرتوني، فلن يكون بوتين حينها على أبواب دول البلطيق فحسب، ولكن تطلعاته ستتوسع وصولا إلى بولندا، والمجر، وسلوفاكيا، ومولدوفا، ورومانيا"، بحسب الديلي ميل.

وقالت الصحيفة البريطانية: "إن أزمة الأمس أصبحت أكثر عُمقاً. وما من شك في أن ترامب مستعدٌ لسحب التمويل الأمريكي من أوكرانيا، ومن ثمّ فإنّ على الديمقراطيات الأوروبية أن تقرّر موقفها من حليفتها (أوكرانيا)".

وخلصت دايلي ميل إلى القول إنه "منذ منتصف حقبة الأربعينيات من القرن الماضي، تعتمد الديمقراطيات الأوروبية على أمريكا لضمان أمنها. ولكنْ يبدو من الآن فصاعداً، أنّ على هذه الدول أن تتعلم كيف تعتمد على نفسها".

وننتقل إلى صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، التي نشرت افتتاحية بعنوان "ترامب يميل إلى بيع أوكرانيا"، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي يمارس ضغوطاً على أوكرانيا من أجل التوصّل إلى صفقة مع روسيا أكثر مما يفعل مع الأخيرة.

واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن أحد التحديات في عصر ترامب تتمثل في معرفة ما إذا كان يبتغي بتصريحاته تلك لفت الأنظار أو أنه يريد بالفعل إحداث تغيير حقيقي في السياسة والأولويات.

ورأت الصحيفة أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن أوكرانيا ربما تكون نذيراً بتسوية سيئة في المستقبل.

واتهم ترامب أوكرانيا ببدء الحرب مع روسيا، وقال إن كييف ليست أفضل كثيراً من الكرملين؛ كونها لم تعقد انتخابات في زمن الحرب، وبأن زيلينسكي بذلك "ديكتاتور".

ليردّ الرئيس الأوكراني بالقول إن ترامب "يعيش في غمامة من المعلومات المضللة".

ووصفت وول ستريت جورنال تعليق زيلينسكي بأنه "قد ينطوي على تهوّر، ولكنه دقيق".

وقالت الصحيفة إن تصريحات ترامب، التي تنطوي على تحوّل في الموقف الأمريكي، قد لا تكون مجرّد تصريحات عابرة؛ وإن ترامب ربما يريد إقناع الناخب الأوكراني بأنه لا فرق بين الكرملين وكييف.

"وربما اعتقد ترامب أن ذلك كفيل بتيسير التوصُّل إلى صفقة سلام تمثل خيانة لأوكرانيا".

وفنّدت وول ستريت جورنال اتهامات ترامب، قائلة إن الحرب قامت لأن بوتين أراد استعادة مجد الإمبراطورية السوفييتية الذي شاهده يضيع بينما كان لا يزال شاباً.

أما عن تأجيل الانتخابات الأوكرانية، فأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي وفقاً لدستور البلاد.

وتساءلت الصحيفة الأمريكية "هل كان تشرشل ديكتاتوراً" عندما لم تعقد بريطانيا انتخابات في زمن الحرب العالمية الثانية؟

ورأت وول ستريت جورنال أن الديمقراطية في أوكرانيا هشّة ولكنها يمكن أن تتقوى إذا ما امتثلتْ بمؤسسات غربية كالاتحاد الأوروبي.

واتهمت الصحيفة الرئيس الروسي بوتين بأنه الديكتاتور الوحيد في هذه الحرب، قائلة لترامب: "اتصِلْ بنا عندما يعقد بوتين انتخابات حرة".

وربما أراد ترامب بتصريحاته تلك أن يؤلّب الرأي الأوكراني ضد زيلينسكي، لكنّ السحر قد ينقلب على الساحر؛ إذا رأى الأوكرانيون أن رئيسهم يعارض صفقة سيئة تريد الولايات المتحدة وروسيا فرْضها عليهم، بحسب الصحيفة الأمريكية.

ورأت وول ستريت جورنال، أنه من صميم مصلحة الولايات المتحدة أن ترفض التوغّل الروسي داخل نفوذ حلف الناتو، وهذا كان السبب الحقيقي وراء تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا.

ورأت الصحيفة كذلك أن مثل هذا الاتفاق يرقى إلى درجة "التخلّي عن أوكرانيا" وهو يمثل ضربة للنفوذ الأمريكي سيتردّد صداها في منطقة المحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط.

وقالت وول ستريت جورنال إن ترامب حتى الآن يبدو راغباً في إبرام صفقة سلام أكثر من بوتين، ما من شأنه الإضرار بأيّ مفاوضات مستقبلية.

و"يمثّل هذا بالضبط نقيض الوعد الذي قطعه ترامب على نفسه باستعادة العصر الذهبي لمكانة الولايات المتحدة، فضلا عن استعادة الهدوء العالمي"، وفق ما خلصت إليه الصحيفة.

"ترامب يواصل مغازلة بوتين"

ونختتم جولتنا بمقال نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية في الشأن ذاته بعنوان: "ترامب يواصل مغازلة بوتين: زيلينسكي ديكتاتور وفاسد!".

وقالت الكاتبة ريم هاني إن الرئيس الأمريكي "لم يحاول تدارُك النقمة الأوكرانية والأوروبية الناجمة عن اللقاء الذي جمع بين الوفدين الروسي والأمريكي في السعودية، بل عمد، بدلاً من ذلك إلى رفع مستوى انتقاداته لأوكرانيا، وصولاً إلى تحميلها مسؤولية بدء الحرب".

ورأت الكاتبة أن ما فعله ترامب، لم يكن ليفعله رئيس أمريكي غيره، ما دفع البعض إلى التأكيد على أن "ترامب يتجه نحو القيام بأكبر تحوّل صادم في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا منذ أجيال".

"وبالفعل، تشي التصريحات التي صدرت في أعقاب الاجتماع، بأنّ واشنطن تتجه إلى تطبيع علاقاتها بالكامل مع موسكو، بعدما شكّلت عودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين نقطة أساسية في المفاوضات الأخيرة".

وأضافت الكاتبة: "وبعدما عمد ترامب، في الفترة الماضية، إلى التعامل مع موسكو والحديث عنها وكأنها صديق موثوق به، مصوّراً، في المقابل، حلفاءه الأوروبيين على أنهم غير جديرين بالثقة، بدا الكثير من المحللين الغربيين قلقين من المقاربة الأمريكية الجديدة، ولا سيما أنّ العديد منهم لا يزالون يؤيدون الاستمرار في التعامل مع روسيا بعقلية الحرب الباردة".

ورصدت ريم هاني تعقيباً على نتائج لقاء السعودية، لكوري شاك، التي عملت كمساعدة للأمن القومي في عهد الرئيس السباق جورج بوش، اوقد اعتبرت شاك أن موقف ترامب يشكل "انعكاساً مشيناً لـ 80 عاماً من السياسة الخارجية الأمريكية".

     قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :      

خطة مصرية لإعادة إعمار غزة في 3 سنوات وترمب يُعلن أنه لم يطلع عليها والسيسي يشدّد على عدم تهجير الفلسطينيين

تصريحات ترامب حول تهجير أهل غزة تثير رفضًا دوليًا وتجدد المواقف الرافضة من القاهرة وعمان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات ترامب الأخيرة حول أوكرانيا تثير الجدل وتواجه انتقادات حادة في الصحف العالمية تصريحات ترامب الأخيرة حول أوكرانيا تثير الجدل وتواجه انتقادات حادة في الصحف العالمية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 20:11 2013 الجمعة ,30 آب / أغسطس

"مايكروسوفت" تخفض أسعار حواسبها اللوحية

GMT 07:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

شركات البترول المصرية تستعرض كميات الزيت التي تم تكريرها

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

أودي A6 Avant 2019 تنطلق بتصميم أكثر أناقة وجاذبية

GMT 06:50 2013 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

خبراء تربويون يتحدثون عن عوائق إتقان الإنجليزية

GMT 01:42 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

تعرف كيف سيكون شكل طائرات المستقبل بعد 50 عامًا

GMT 12:39 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"إنفيديا" تستعد لطرح منصة ألعابها المحمولة

GMT 15:18 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

الإذاعة المصرية تحيي ذكرى الموسيقار عمار الشريعي

GMT 23:34 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفستان القصير المنقوش"أحدث صيحات شتاء 2015

GMT 09:46 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

الإعلامي الساخر باسم يوسف يدشن هاشتاغ افتكروهم

GMT 02:02 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج عالم البحار القديم المشهور على قناة "ماسبيرو زمان"

GMT 21:44 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موعد إصدار BATMAN: ARKHAM KNIGHT

GMT 00:35 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"ونتر بالاس" أعرق وأجمل فنادق الأقصر

GMT 22:31 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

مطعم كويا دبي مركزاً للموقع الثالث عالمياً

GMT 16:14 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيمبابوي تنفذ قتل الرحمة في أنثى وحيد القرن الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates