مطالبات أميركية بإدراج قناة الجزيرة كوكيل أجنبي والتحقيق في أنشطتها
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط اتهامات لقطر باستخدامها في التحريض على العنف وتمويل "الإرهاب"

مطالبات أميركية بإدراج قناة "الجزيرة" كوكيل أجنبي والتحقيق في أنشطتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مطالبات أميركية بإدراج قناة "الجزيرة" كوكيل أجنبي والتحقيق في أنشطتها

قناة الجزيرة القطرية
واشنطن - صوت الامارات

أكدت مصادر إعلامية في واشنطن أن نوابًا أميركيين طالبوا، في رسالة لوزارة العدل الأميركية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة القطرية في الولايات المتحدة على الأراضي الأميركية من بينها اختراق منظمات سياسية عاملة فيها، وتدعو الرسالة أيضًا وزارة العدل الأميركية لتسجيل القناة كعميل أجنبي بالأخذ بنظر الاعتبار أن الحكومة القطرية تسيطر على عملياتها وأنها تستحق وصف «القناة الحكومية»، وتشير إلى تغطيتها التي تفضّل مجموعات مصنفة أميركيًا "إرهابية" مثل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وجبهة النصرة.

مسلسل الأكاذيب
 وفي أحدث الردود على ما ورد في حلقات مسلسل أكاذيب تنظيم الحمدين، بشأن اتّهامه الإمارات والسعودية ومصر في محاولة انقلابية ضد حمد بن خليفة على أبيه عام 1996، الذي عرضته «الجزيرة» بعنوان «ما خفي أعظم»، قال حساب قطريليكس عبر «تويتر» «ليس ما خفي أعظم بل ما خفي أقبح»، مشيرًا إلى أن فيلم الأكاذيب يتناسى وفاء الإمارات والسعودية وجهودهما لحل الأزمة القطرية إبان المحاولة الانقلابية.

وأوضح الموقع أنه في عام 1995 انقلب حمد بن خليفة على والده، وحاول ملاحقته، واستغل رحلة والده العلاجية إلى سويسرا لينصب نفسه أميرًا، وبث بكاءه عبر التليفزيون القطري، وسيطر على القصر والمطار، ولفت إلى أن حمد منع والده من العودة إلى وطنه، قائلًا «العاق طارد والده في أوروبا وحاول اغتياله»، مبينًا أن عناصر من الجيش القطري انشقت رفضًا للابن العاق، وقبض الخائن حمد عليهم وصدرت أحكام بالمؤبد ضدّهم، وتوسّطت السعودية للإفراج عن المدانين بالوفاء لأميرهم، وأوفد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير متعب لتحريرهم من السجون»، مضيفًا "اليوم يستغلّهم الخونة للإساءة للمملكة العربية السعودية".

تناقض التصريحات
التناقض الكبير في تصريحات مسؤولي الدوحة كشفت ألاعيب الإمارة، ففي يونيو من العام الماضي، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في حديث أجراه مع شبكة «سي أن أن» الأميركية، أن «الإخوان» ليسوا إرهابيين، وأنه لن يتم غلق قناة «الجزيرة».

وتلا هذا التصريح بشهرين لقاء تلفزيوني آخر لمحمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، للدفاع عن إمارته بأنها لا تدعم الإرهاب، قائلًا «بخصوص القاعدة والإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المتطرفة الإرهابية فإن الدوحة لا تدعمها»، وهو ما يؤكد أن النظام القطري يعلم تمامًا إن الإخوان جماعة إرهابية، بما يتناقض مع التصريح السابق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات أميركية بإدراج قناة الجزيرة كوكيل أجنبي والتحقيق في أنشطتها مطالبات أميركية بإدراج قناة الجزيرة كوكيل أجنبي والتحقيق في أنشطتها



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates