7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية
آخر تحديث 23:12:46 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية

المنصات الرقمية
القاهره ـ صوت الامارات

تعرضت بعض المنصات الرقمية في الآونة الأخيرة، وخصوصاً منصة نتفليكس، لحملات انتقادات مختلفة، بسبب طرحها عدداً من الأفلام أو المشاهد التي اعتبرها متابعون، ذات تجاوزات على صعد مختلفة، لا سيما في ظل التباين الكبير في دوائر المسموح بين ابناء الثقافات المختلفة.وأثارت هذه المنصات جدلاً واسعاً في العالم العربي، بصفة خاصة، بعد طرحها بعض الأعمال الفنية المخالفة لأعراف وعادات وتقاليد المجتمعات العربية. ومن هذه الأعمال، أول مسلسل أردني عربي من إنتاج «نتفليكس»وهو «جن»، الذي اعتبره البعض «خادشاً للحياء»، ولا يليق بعادات وتقاليد المجتمع الأردني.

وفي هذا السياق، نقدم تالياً عدة نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية، حسب الدكتور عصام نصر سليم القائم بأعمال عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة:اسم الفيلم وتصنيفه يمكن الانتباه إلى اسم الفيلم ودلالته، التي توحي بالمضمون في بعض الحالات. ولكن تصنيف الفيلم، بمعنى نوع الموضوع الذي يعالجه هو الأكثر أهمية. المشكلة الحقيقية تكمن في أن المشاهدين لا يعيرون التصنيف أي أهمية، سواء كانوا صغاراً أو كباراً في العمر، إلا إذا كان لدى الأسرة قدر كبير من الوعي بمسؤوليتها تجاه أفرادها، خاصة الأطفال.

*السن القانونية الرقابة الأسرية لازمة لمضامين هذه المنصات، فالأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه العاصفة من المضامين التي تسهم الأسرة بنفسها في جلبها إلى بيوتها، وتدفع مقابل ذلك اشتراكات مالية. ولا بُدَّ من وضع ضوابط أسرية للمشاهدة ومراعاة التعليمات المتعلقة بالفئات العمرية التي يمكنها مشاهدة العمل المعروض.إنما واقع الأمر أن الأسر تنخرط في المشاهدة، لدرجة أن بعضهم ينسى أن أطفالهم يراقبونهم، ويسعون دوماً لتقليد عادات المشاهدة للكبار.

*معايير انضباطية للمنصات أتاحت بعض تلك المنصات، نتيجة الضغوط الكبيرة التي مورست عليها، الفرصة للأسر أن تستخدم بعض الإعدادات التي تسمح للآباء بتصفية عروض الأطفال، حسب العنوان والفئة العمرية. بالإضافة إلى ذلك، مكنت مالكي الحسابات والآباء من رؤية سجل المشاهدة الكامل في الملف الشخصي لأطفالهم، وإيقاف التشغيل التلقائي للحلقات.كما سمحت نتفليكس أيضاً بتمكين الآباء من تأمين الوصول إلى ملفات تعريف البالغين، وهو حل بديل لإعدادات الرقابة الأبوية. وهناك العديد من الخطوات التي يجب أن يلم بها الأبوان لضبط المراقبة ضمن إعداد الحساب.

*الأفلام في بيئات متقاربةويرى الدكتور عصام، أنه من الطبيع أن تساعد المنصات الجمهور باختلاف ثقافاته على احترام قيم هذه الثقافات وأخلاقياتها، بأن تكون عروضها قائمة على أساس النطاق الجغرافي.وقد استطاعت نتفليكس ومثيلاتها من المنصات، أن تحقق رواجاً كبيراً خلال فترة جائحة كورونا، لعدة عوامل، من بينها المكوث لساعات طويلة في المنازل، وإغلاق دور السينما أو إحجام الجمهور عن ارتيادها، خوفاً من الإصابة بكورونا، ما مهّد الطريق لرواج هذه المنصات، ومنحها فرصة ذهبية لتوسيع قاعدة مشاهديها.

*سوابق المنصات يقول الدكتور سليم إن كل المنصات تقع في محظور عرض ما لا يجوز عرضه، بحجة أن المشاهد مسؤول عن اختياراته، وهذا حقيقي بعض الشيء، ولكن نتفليكس، الأكثر تجاوزاً بشكل كبير بين المنصات.وأثارت بعض تاك المنصات العديد من الانتقادات ضدها، بعد عرض أعمال تشجع على «الاستغلال الجنسي للأطفال»، في فيلم من كتابة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري ومن إخراجها.وبدأت حملة الانتقادات، عقب طرحها البوستر الدعائي للفيلم، إذ إنها قامت بتغيير الإعلان الأصلي إلى آخر أكثر جرأة، وهو ما اعتبره البعض ترويجياً لمفاهيم غير أخلاقية للأطفال، ما دفع الشركة إلى سحب الإعلان الترويجي والاعتذار.

وقد سبق أن أطلقت نتفليكس أول مسلسل أردني عربي وهو «جن»، ليكون باكورة إنتاجها، ونقطة انطلاق هذه المنصة العالمية في المنطقة. ولكن المسلسل أثار جدلاً محلياً واسعاً، بسبب مشاهد، اعتبرت من قبل ناشطين ونواب في البرلمان الأردني «خادشة للحياء العام، وفيها لقطات إباحية، وألفاظ نابية وسيئة، لا تليق بالمجتمع الأردني، وتخالف التعاليم الشرعية».*سوابق شركات الإنتاجويرى الدكتور سليم أن نتفليكس، خصوصاـ، فاقت كل الحدود، لأن مشكلتها ليست فيما تعرضه من إنتاج درامي لشركات إنتاج عالمية، لكن المشكلة في الأعمال التي تنتجها هي كمنصة، والتي تقفز على كل الحواجز، التي تميز الثقافات المختلفة، ضاربة بكل ذلك عرض الحائط...

«ومشكلة المنصات العربية، أنها تقلد سعياً للمنافسة، ولكنها تغفل عن حقيقة مهمة، وهي أن المنصات الغربية لديها من الإمكانات الهائلة والمساحة الواسعة من حرية تناول الموضوعات من دون حدود، ما يجعل هذه المنافسة غير منطقية ولا مضمونة».ولن تخسر المنصات العربية فقط، بحسب أستاذ الإعلام، وإنما ستخسر مجتمعاتنا بشكل لا يمكن إصلاحه، في النهاية إنها عملية هدم منظم لقيم المجتمع وتقاليده وعاداته وإرثه الديني والثقافي.*اختلاف الثقافات
فلسفة معظم تلك المنصات قائمة على أن تجني أرباحاً هائلة من عملياتها، فهي تسعى لتحقيق أعلى نسب المشاهدة لمضمون البرامج والأفلام والأعمال الدرامية، التي تقدمها بصرف النظر عن مدى مناسبتها لمشاهديها من عدمها.

«وإذا كان اللوم يتوجه لهذه المنصات، فإن المسؤولية الأكبر تكون على عاتق الأسر التي تسمح لأطفالها بالتعرض لهذه الأعمال دون رقابة»، يقول سليم: إن المنصات ليست جمعيات خيرية، وإنما هي كيانات إنتاجية هدفها الربح الكبير، «وغير مطلوب منها أن تقدم ما يناسبنا من عدمه، الدور الأخلاقي ليس منوطاً بهذه المنصات، يبقى على المجتمع بمؤسساته والأسرة بالأساس، مسؤولية حماية نفسها وحماية أفرادها

قد يهمك ايضا:

"عاش يا كابتن" فيلم مصري يحقق تقدمًا ويتأهل للمنافسة على جائزة الأوسكار

المنصات الرقمية تجذب نجوم "الصف الأول" في مصر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية 7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates