7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية

المنصات الرقمية
القاهره ـ صوت الامارات

تعرضت بعض المنصات الرقمية في الآونة الأخيرة، وخصوصاً منصة نتفليكس، لحملات انتقادات مختلفة، بسبب طرحها عدداً من الأفلام أو المشاهد التي اعتبرها متابعون، ذات تجاوزات على صعد مختلفة، لا سيما في ظل التباين الكبير في دوائر المسموح بين ابناء الثقافات المختلفة.وأثارت هذه المنصات جدلاً واسعاً في العالم العربي، بصفة خاصة، بعد طرحها بعض الأعمال الفنية المخالفة لأعراف وعادات وتقاليد المجتمعات العربية. ومن هذه الأعمال، أول مسلسل أردني عربي من إنتاج «نتفليكس»وهو «جن»، الذي اعتبره البعض «خادشاً للحياء»، ولا يليق بعادات وتقاليد المجتمع الأردني.

وفي هذا السياق، نقدم تالياً عدة نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية، حسب الدكتور عصام نصر سليم القائم بأعمال عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة:اسم الفيلم وتصنيفه يمكن الانتباه إلى اسم الفيلم ودلالته، التي توحي بالمضمون في بعض الحالات. ولكن تصنيف الفيلم، بمعنى نوع الموضوع الذي يعالجه هو الأكثر أهمية. المشكلة الحقيقية تكمن في أن المشاهدين لا يعيرون التصنيف أي أهمية، سواء كانوا صغاراً أو كباراً في العمر، إلا إذا كان لدى الأسرة قدر كبير من الوعي بمسؤوليتها تجاه أفرادها، خاصة الأطفال.

*السن القانونية الرقابة الأسرية لازمة لمضامين هذه المنصات، فالأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه العاصفة من المضامين التي تسهم الأسرة بنفسها في جلبها إلى بيوتها، وتدفع مقابل ذلك اشتراكات مالية. ولا بُدَّ من وضع ضوابط أسرية للمشاهدة ومراعاة التعليمات المتعلقة بالفئات العمرية التي يمكنها مشاهدة العمل المعروض.إنما واقع الأمر أن الأسر تنخرط في المشاهدة، لدرجة أن بعضهم ينسى أن أطفالهم يراقبونهم، ويسعون دوماً لتقليد عادات المشاهدة للكبار.

*معايير انضباطية للمنصات أتاحت بعض تلك المنصات، نتيجة الضغوط الكبيرة التي مورست عليها، الفرصة للأسر أن تستخدم بعض الإعدادات التي تسمح للآباء بتصفية عروض الأطفال، حسب العنوان والفئة العمرية. بالإضافة إلى ذلك، مكنت مالكي الحسابات والآباء من رؤية سجل المشاهدة الكامل في الملف الشخصي لأطفالهم، وإيقاف التشغيل التلقائي للحلقات.كما سمحت نتفليكس أيضاً بتمكين الآباء من تأمين الوصول إلى ملفات تعريف البالغين، وهو حل بديل لإعدادات الرقابة الأبوية. وهناك العديد من الخطوات التي يجب أن يلم بها الأبوان لضبط المراقبة ضمن إعداد الحساب.

*الأفلام في بيئات متقاربةويرى الدكتور عصام، أنه من الطبيع أن تساعد المنصات الجمهور باختلاف ثقافاته على احترام قيم هذه الثقافات وأخلاقياتها، بأن تكون عروضها قائمة على أساس النطاق الجغرافي.وقد استطاعت نتفليكس ومثيلاتها من المنصات، أن تحقق رواجاً كبيراً خلال فترة جائحة كورونا، لعدة عوامل، من بينها المكوث لساعات طويلة في المنازل، وإغلاق دور السينما أو إحجام الجمهور عن ارتيادها، خوفاً من الإصابة بكورونا، ما مهّد الطريق لرواج هذه المنصات، ومنحها فرصة ذهبية لتوسيع قاعدة مشاهديها.

*سوابق المنصات يقول الدكتور سليم إن كل المنصات تقع في محظور عرض ما لا يجوز عرضه، بحجة أن المشاهد مسؤول عن اختياراته، وهذا حقيقي بعض الشيء، ولكن نتفليكس، الأكثر تجاوزاً بشكل كبير بين المنصات.وأثارت بعض تاك المنصات العديد من الانتقادات ضدها، بعد عرض أعمال تشجع على «الاستغلال الجنسي للأطفال»، في فيلم من كتابة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري ومن إخراجها.وبدأت حملة الانتقادات، عقب طرحها البوستر الدعائي للفيلم، إذ إنها قامت بتغيير الإعلان الأصلي إلى آخر أكثر جرأة، وهو ما اعتبره البعض ترويجياً لمفاهيم غير أخلاقية للأطفال، ما دفع الشركة إلى سحب الإعلان الترويجي والاعتذار.

وقد سبق أن أطلقت نتفليكس أول مسلسل أردني عربي وهو «جن»، ليكون باكورة إنتاجها، ونقطة انطلاق هذه المنصة العالمية في المنطقة. ولكن المسلسل أثار جدلاً محلياً واسعاً، بسبب مشاهد، اعتبرت من قبل ناشطين ونواب في البرلمان الأردني «خادشة للحياء العام، وفيها لقطات إباحية، وألفاظ نابية وسيئة، لا تليق بالمجتمع الأردني، وتخالف التعاليم الشرعية».*سوابق شركات الإنتاجويرى الدكتور سليم أن نتفليكس، خصوصاـ، فاقت كل الحدود، لأن مشكلتها ليست فيما تعرضه من إنتاج درامي لشركات إنتاج عالمية، لكن المشكلة في الأعمال التي تنتجها هي كمنصة، والتي تقفز على كل الحواجز، التي تميز الثقافات المختلفة، ضاربة بكل ذلك عرض الحائط...

«ومشكلة المنصات العربية، أنها تقلد سعياً للمنافسة، ولكنها تغفل عن حقيقة مهمة، وهي أن المنصات الغربية لديها من الإمكانات الهائلة والمساحة الواسعة من حرية تناول الموضوعات من دون حدود، ما يجعل هذه المنافسة غير منطقية ولا مضمونة».ولن تخسر المنصات العربية فقط، بحسب أستاذ الإعلام، وإنما ستخسر مجتمعاتنا بشكل لا يمكن إصلاحه، في النهاية إنها عملية هدم منظم لقيم المجتمع وتقاليده وعاداته وإرثه الديني والثقافي.*اختلاف الثقافات
فلسفة معظم تلك المنصات قائمة على أن تجني أرباحاً هائلة من عملياتها، فهي تسعى لتحقيق أعلى نسب المشاهدة لمضمون البرامج والأفلام والأعمال الدرامية، التي تقدمها بصرف النظر عن مدى مناسبتها لمشاهديها من عدمها.

«وإذا كان اللوم يتوجه لهذه المنصات، فإن المسؤولية الأكبر تكون على عاتق الأسر التي تسمح لأطفالها بالتعرض لهذه الأعمال دون رقابة»، يقول سليم: إن المنصات ليست جمعيات خيرية، وإنما هي كيانات إنتاجية هدفها الربح الكبير، «وغير مطلوب منها أن تقدم ما يناسبنا من عدمه، الدور الأخلاقي ليس منوطاً بهذه المنصات، يبقى على المجتمع بمؤسساته والأسرة بالأساس، مسؤولية حماية نفسها وحماية أفرادها

قد يهمك ايضا:

"عاش يا كابتن" فيلم مصري يحقق تقدمًا ويتأهل للمنافسة على جائزة الأوسكار

المنصات الرقمية تجذب نجوم "الصف الأول" في مصر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية 7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates