الشبيلي يطالب بتحويل المؤسسات الصحافية إلى شركات ربحية لمواجهة المتغيرات
آخر تحديث 23:55:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قّدم خبرة تزيد على نصف قرن في العمل الإعلامي خلال ندوة "تجربتي للشباب"

الشبيلي يطالب بتحويل المؤسسات الصحافية إلى شركات ربحية لمواجهة المتغيرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشبيلي يطالب بتحويل المؤسسات الصحافية إلى شركات ربحية لمواجهة المتغيرات

الإعلامي السعودي الدكتور عبد الرحمن الشبيلي
الرياض ـ سعيد الغامدي

شدّد الإعلامي السعودي الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، على ضرورة إلغاء المؤسسات الصحافية وتحويل ملكية الصحف إلى شركات، كمقدمة ضرورية لإنقاذها من المتغيرات الاقتصادية، وكشف الشبيلي الذي كان يتحدث خلال ندوة “تجربتي للشباب”، في نادي الرياض الأدبي مساء أول من أمس، أنّ هناك وثيقة تعود لعهد الملك فيصل، تدعو لمعاملة الصحف وفق نظام الشركات باعتبارها مؤسسات تجارية.

ودعا الشبيلي القائمين على صناعة الإعلام الورقي إلى مواكبة المتغيرات والاستجابة للمستجدات، حتى لا تواجه هذه الصناعة مخاطر الانهيار، وفي مورد آخر، تحدث الشبيلي عن الحاجة لتنظيم وسائط التواصل الاجتماعي، قائلاً إنّ “هذه الوسائط حتى الآن في السعودية، وفي العالم العربي ينقصها التنظيم”، ويُعد الشبيلي مرجعاً في الإعلام السعودي، وهو أول من نال درجة الدكتوراه في مجال الإعلام، وكان من أوائل الذين احترفوا هذا العمل، وكان قد بدأ عمله في إذاعة جدة عام 1963 قبل عام من افتتاح إذاعة الرياض، وعاش تجربة تأسيس إذاعة الرياض حتى انتقل إلى التلفزيون، وظلّ يمارس العمل الإعلامي التنفيذي 14 سنة، اشتغل خلالها في العمل الإداري والتخطيطي وإنتاج أربعة برامج وثائقيّة خاصة به، وحاز في أثنائها شهادتي الماجستير والدكتوراه.

وتحدث الشبيلي لحضور ندوته، عن رواد الإعلام السعودي، وقال إن أول سعودي بدأ مهنة الإعلام في المملكة، هو يوسف ياسين، وكان أول من أسندت إليه مديرية المطبوعات التي أسسها الملك عبد العزيز عندما كان سلطان نجد وملك الحجاز في عام 1926، وأسس مديرية المطبوعات وجعله المسؤول عليها، قبل أن توحد مع المؤسسات الصحافية، وفي لمحة تاريخية، أفاد الشبيلي بأنّ “الإعلام في عهد الملك عبد العزيز كان متقدما”، مبيناً أنّه ألف كتاباً خاصاً في هذا الموضوع عنوانه (الملك عبد العزيز والإعلام)، تناول فيه الجهود التي كانت تبذل في ذلك الوقت، مشيراً إلى عدد من الاستشاريين وبينهم سعوديون عاشوا في الخارج ومارسوا مهنة الإعلام في ذلك الوقت.

وقال الشبيلي إنّه “بشأن الحديث الذي يتردّد الآن، بأنّ الصحافة الورقية ستتلاشى، وأنّ الإذاعة والتلفزيون ستلحق بها (..) ينبغي على رجال الإعلام أن يتطوروا مع الزمن وأن يساهموا في فتح مسارات جديدة لمواكبة هذه المتغيرات المتلاحقة”، داعيًا إلى إلغاء المؤسسات الصحافية وتحويلها إلى شركات، مشيراً إلى نموذج المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي نجحت في تأسيس منصات استثمارية أخرى تعاون مطبوعاتها، وترفدها من خلال ما لديها من شركات أخرى مساندة، ما خلق المرونة المطلوبة لهذه الصناعة، وبشأن وسائط التواصل الاجتماعي، دعا أيضاً إلى تنظيمه وتطويره في ظل الإعلام المفتوح ليصبح ذراعاً حقيقية وامتداداً للعمل الإعلامي الذي بدأ تقليدياً ويدخل حالياً في مرحلة الحداثة والتقنية، ويتجه إلى آفاق قد يصعب التنبؤ بها.

ولفت الشبيلي إلى أنّه لا توجد حالياً أنظمة صادرة من الجهات المعنية في السعودية، لإدارة وضبط عمل وسائط التواصل الاجتماعي، ولا تخضع لسياسة واضحة تنظم عملية أداء هذه الوسائط الحديثة، منوّهاً بوجود جوانب رقابية فقط.

وأضاف الشبيلي أنّه “ليس العيب في المتغيرات وإنّما العيب في عدم مواكبة المستجدات في عالم الإعلام وأدواته وتقنياته”، داعيا إلى إعادة النظر في الأنظمة التي تضع حواجز لمواكبة التغيير، وقال إن الفكرة في إلغاء المؤسسات الصحافية، قدمها عبر مقالاته منذ 10 سنوات، وقال إن نظام المؤسسات الصحافية وأي نظام يجب ألّا يضع حواجز لمواكبة الزمن والمتغيرات المستقبلية، بل يجب أن يكون مرناً، كما أكّد أن نظام هذه المؤسسات كان صالحاً قبل 55 سنة مضت، للفترة التي صدر فيها، غير أنّه لم يعد صالحا الآن. بينما توجد مؤسسات أخرى لا تستطيع تعيين رئيس التحرير إلّا بعد الرجوع إلى الجهات التنفيذية.

ووفق الشبيلي فإنّه لأجل خلق جيل حديث يحاول قيادة دفة الإعلام وينفذ السياسات المطروحة إعلاميا، لا بدّ من إخضاعه لتأهيل وتدريب حتى يؤدي الرسالة الإعلامية بحرفية ومهنية عالية، ابتداءً من الأنظمة، باعتبار أنّها تمثل الحواجز في الوقت الحاضر، وتابع الشبيلي: “لعل الحسنة الرئيسية الموجودة في نظام المؤسسات الصحافية أنّه كان ينص على جانب التدريب، لكن للأسف الشديد هذه المؤسسات لم تعمل بالبنود التي كانت تنصّ على التطوير والتدريب، ولذلك أتطلع من الشباب الذين يقودون العمل الإعلامي أن يبدأوا بتغيير الأنظمة، ويفّعلوا البنود التي تنص على التدريب”.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبيلي يطالب بتحويل المؤسسات الصحافية إلى شركات ربحية لمواجهة المتغيرات الشبيلي يطالب بتحويل المؤسسات الصحافية إلى شركات ربحية لمواجهة المتغيرات



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 23:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمات مصريات يسترجعن رشاقتهن ويخسرن أوزانهن بحمية صارمة

GMT 08:02 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

أمير منطقة نجران يفتتح معرض للصور التاريخية

GMT 12:03 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

ممارسة الرياضة خلال منتصف العمر تحمي القلب

GMT 18:59 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرف على أخطر الرحلات السياحية في العالم

GMT 06:43 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الموسم الجديد من برنامج "تاراتاتا" على "روتانا مصريَّة"

GMT 13:46 2013 الجمعة ,09 آب / أغسطس

أزمة ثقة في الطاقة النووية في شمال آسيا

GMT 19:18 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

حلقة خاصة عن العلاقات الزوجية على الراديو 9090

GMT 12:16 2013 الجمعة ,12 تموز / يوليو

"الفلّاقة" يقرصنون موقع جريدة الصّريح

GMT 13:27 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

10 حيل فعالة لمساعدة طفلك على التركيز أثناء المذاكرة

GMT 01:08 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة لا ينوي دفع أموالاً إضافية لـ "ليفربول" بسبب كوتينيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates