مراسلون بلا حدود تحذر ممارسي مهنة الصحافة من خطورة العمل في اليمن
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبدالملك المخلافي يوضح أن مساعدات مؤتمر جنيف ستذهب للمنظمات الأممية

"مراسلون بلا حدود" تحذر ممارسي مهنة الصحافة من خطورة العمل في اليمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مراسلون بلا حدود" تحذر ممارسي مهنة الصحافة من خطورة العمل في اليمن

عبدالملك المخلافي
عدن - صالح المنصوب

أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" الأربعاء، أن اليمن أصبحت أصعب وأخطر منطقة لكل من يرغب في ممارسة العمل الصحفي. وحذّرت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها الدولي للعام 2017 من أن "حرية الصحافة لم تكن قط مهددة على النحو الذي هي عليه اليوم".

ولفتت المنظمة في تصنيفها إلى أن وضع الصحافة خطير للغاية" في 72 دولة (من أصل 180 شملها إحصاء المنظمة) من بينها الصين وروسيا والهند وكل دول الشرق الأوسط تقريبًا وآسيا الوسطى وأميركا الوسطى وثلثي دول أفريقيا.

ويطغى على خريطة العالم التي أعدتها المنظمة اللون الأحمر (وضع صعب) والأسود (خطير للغاية). وأكدت المنظمة أن اليمن أصبحت أصعب وأخطر منطقة لكل من يرغب في ممارسة العمل الصحافي بالإضافة إلى سورية بنسبة (166، +4). وأعربت المنظمة عن القلق من حصول تحول كبير في وصع حرية الصحافة "خاصة في الديموقراطيات العتيدة".

وأوضحت أن "هاجس المراقبة وعدم احترام سرية المصادر أمر يساهم في تراجع العديد من البلدان التي كانت حتى عهد قريب تُعتبر نموذجًا للحكم الرشيد، ومن أبرزها الولايات المتحدة (المرتبة 43، تراجع مرتبتين) وبريطانيا (40، -2 ) وتشيلي (33، -2) ونيوزيلندا (13 المرتبة ، -8).

وأضافت المنظمة أن "وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة ثم حملة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي شكلا أرضية خصبة لدعاة "تقريع وسائل الإعلام والمحرضين على الخطاب العنيف المعادي للصحافيين"، مشيرة إلى "عصر جديد تطغى عليه مظاهر التضليل والأخبار الزائفة... ونموذج الرجل القوي والاستبدادي".

وبحسب المنظمة سجلت بولندا التي تعتمد "الخنق المالي للاجهاز على الصحافة" تراجعًا الى المرتبة الـ54 والمجر الى المرتبة الـ71 وتنزانيا إلى 83.
وتابعت أن تركيا تراجعت أربع مراتب إلى 155 بعدما "دفع فشل المحاولة الانقلابية ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في البلاد نحو هاوية نظام استبدادي، علمًا بأنها أصبحت بمثابة أكبر سجن للإعلاميين على الصعيد العالمي". وأما روسيا برئ سة فلاديمير بوتين فحلت في المرتبة 148، ما يعني أنها لا تزال "تراوح مكانها في أسفل الترتيب".

في آسيا، سجلت الفلبين (127) تحسنًا بـ11 مرتبة بفضل تراجع عدد الصحافيين الذين قتلوا في العام 2016. ولكن "الوضع الحالي يُنذر بالأسوأ في ظل الشتائم والتهديدات التي يوجهها الرئيس رودريغو دوترتي إلى الصحافة بشكل مباشر وعلني".

وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار إن "هذا التحول الذي تشهده الديموقراطيات يقض مضجع كل من يعتقد بأن  قيام حرية الصحافة على أساس متين هو السبيل الوحيد لضمان سائر الحريات الأخرى". وسجلت ست دول من أصل عشر تدهورًا شديدًا في وضع الصحافة. على غرار العام الماضي، حلت الدول الاسكندينافية (النروج والسويد وفنلندا والدنمارك) في المرتبة الأولى بينما حلت في الآخر إريتريا وكوريا الشمالية "حيث يواجه أهالي البلاد خطر الاعتقال في أحد المعسكرات لمجرد الاستماع إلى محطة إذاعية أجنبية".

وأردفت المنظمة أن مصر والبحرين انضمتا إلى "قائمة سجون الصحافيين" التي تشمل أيضا تركمانستان (178) وسورية (177) اللتين اعتبرتهما "أكثر دول عالم فتكًا بحياة الصحافيين". كما يتعرض الصحافيون لتهديدات في أوزبكستان وأذربيجان وفيتنام ولاوس وكوبا والسودان وغينيا الإستوائية.
ونددت المنظمة بالوضع في العديد من دول الشرق الأوسط مثل ايران (165) التي "تعتقل عشرات الصحافيين بشكل تعسفي" أو تفرض عقوبة الجلد المطبقة أيضا في السعودية (168) حيث لفتت إلى المدون رائف بدوي الذي حكم إليه بالسجن عشر سنوات.

أما فرنسا فارتقت من المرتبة 45 (في 2016) الى 39 ولكنه "ارتفاع ميكانيكي بالأساس بعد التقهقر القياسي الذي سجلته البلاد في نسخة عام 2015 عقب مجزرة شارلي إيبدو". إلا أن المنظمة أشارت إلى "مناخ يسوده العنف والكراهية على نحو متزايد" وفي فرنسا "ظهور حالات لرجال أعمال يستخدمون وسائل الإعلام التي يمتلكونها لغرض التأثير في الرأي العام وتوسيع نفوذهم".

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، الثلاثاء، أن جميع التبرعات التي جمعها مؤتمر جنيف بشأن الأزمة الإنسانية في بلاده، ستذهب لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في البلد، من أجل تنفيذ برامجها لمساعدة المتضررين من الحرب.وقال المخلافي، في  تغريدات له على حسابه الرسمي في تويتر، إنه "تم جمع ما يقارب 50% من متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية (2.1 مليار دولار)، بما يساوي 1.1 مليار دولار، ستذهب جميعا لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، لتنفيذ برامجها للمساعدات".

وأشار المخلافي، إلى أن "دول مجلس التعاون الخليجي، كانت هي الأعلى في التبرعات وفِي المقدمة السعودية والإمارات والكويت". ولفت المخلافي، إلى أن الحكومة الشرعية "دعمت الأمم المتحدة، لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية، لكنها أكدت أن إنهاء الانقلاب (قام به الحوثيون وصالح) وإعادة السلام هو الحل الحقيقي، لمعاناة اليمنيين".

وأضاف وزير الخارجية اليمني، إن "الحكومة أكدت أن الانقلاب الدموي، هو المتسبب في معاناة اليمنيين وإصرار الانقلابيين على الحرب والاستيلاء على الدولة والموارد يتسبب في استمرارها".

وكانت الحكومة اليمنية قد شاركت بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، وعضوية وزراء الخارجية، والإدارة المحلية، وسفير اليمن في جنيف يوم الثلاثاء وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية بشأن اليمن نجح، وذلك بحصوله على تبرعات 1.1 مليار دولار أميركي.

وانطلق المؤتمر الدولي للمانحين بشأن الأزمة اليمنية في وقت سابق اليوم، بحضور عشرات الدول المانحة، وممثلي كافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
ودعا في المؤتمر غوتيريش، خلال تدشين المؤتمر، إلى "تحرك دولي فوري" من أجل إنقاذ الأرواح في اليمن، محذرًا من أن 50 طفل يمني يموتون يوميًا، جراء الأوضاع الإنسانية المتدهورة. ومنذ إطلاقها خطة الاستجابة الإنسانية في فبراير/شباط الماضي، لم تحصل الأمم المتحدة سوى على 15% من 2.1 مليار دولار، هي المطلوبة للتصدي للأزمة الإنسانية.

ويمثل شبح المجاعة أحد أبرز التحديات التي تواجه الأمم المتحدة في اليمن مع دخول الحرب عامها الثالث؛ إذ أصبح 9 ملايين شخص من أصل 27.4 مليون نسمة في حاجة ماسة لمساعدات غذائية عاجلة، وهو رقم شهد قفزة خلال الأشهر الستة الماضية بمقدار 3 ملايين شخص، مقارنة بأواخر عام 2016. ورغم حداثة انضمامه إلى قائمة الدول المهددة بالمجاعة، لا سيما الإفريقية مثل الصومال وجنوب السودان ونيجيريا، بات اليمن "الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم"، وأصبح عدد من سكانه، على غرار الدول الثلاثة الأخرى، مهددين بـ"الموت جوعًا" خلال الأشهر الستة المقبلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلون بلا حدود تحذر ممارسي مهنة الصحافة من خطورة العمل في اليمن مراسلون بلا حدود تحذر ممارسي مهنة الصحافة من خطورة العمل في اليمن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates