صحف إسرائيلية تصف 7 أكتوبر بـأحلك يوم في تاريخ إسرائيل وسيتطلب عقودًا للتعافي منه
آخر تحديث 12:45:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحف إسرائيلية تصف 7 أكتوبر بـ"أحلك يوم في تاريخ إسرائيل" وسيتطلب عقودًا للتعافي منه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحف إسرائيلية تصف 7 أكتوبر بـ"أحلك يوم في تاريخ إسرائيل" وسيتطلب عقودًا للتعافي منه

علم إسرائيل
القدس المحتلة- صوت الإمارات

في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في غزة ضد إسرائيل، انشغلت الصحف الإسرائيلية بتذكر أحداث ذلك اليوم باعتباره "كارثة وطنية" غير مسبوقة. كما انشغل كُتابها بمعالجة القضية من منظور سياسي وأمني، تضمن نقدا شديدا للحكومة وافتقادها للإستراتيجية اللازمة للحرب، لكنه أظهر أيضا حالة من التوافق الإسرائيلي على الحرب رغم إخفاقاتها المتعددة.
وفيما يلي آراء أبرز كُتاب هذه الصحف:
كتب بن كسبيت، المحلل السياسي الأبرز في صحيفة معاريف، مقالا ناريا ينتقد فيه الحكومة الإسرائيلية بشدة، مؤكدا أن إسرائيل خانت مواطنيها.
ويرى كسبيت أن المسؤولية الأولى والأهم لإسرائيل الآن هي إعادة أسراها لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مهما كان الثمن.

ويصف كسبيت ما حدث منذ 7 أكتوبر بـ"الكارثة"، ويعبر عن خيبة أمله من الحكومة قائلا "لقد خانت إسرائيل مواطنيها، وعلى إسرائيل أن تعيدهم إلى ديارهم وأن تدفع الثمن الكامل للقيام بذلك. أي نتيجة أخرى غير مقبولة وستشكل انتهاكا جوهريا للتحالف الإسرائيلي بيننا وبين بلدنا".

ويوجه الكاتب انتقاداته للحكومة والسياسات التي أدت إلى ما وصفه بـ"العمى الرهيب والغطرسة والسياسة الكارثية"، التي تركت إسرائيل محاصرة بمن وصفهم بـ"الوحوش"، مشيرا إلى الإدمان على السلام المؤقت الذي لم يدم طويلا.
ويشدد بن كسبيت على أن استعادة الأسرى ليست مجرد واجب، بل ضرورة ملحة لإعادة بناء الثقة بين الدولة ومواطنيها، مبينا أنه "حتى يتم إعادة 101 إسرائيلي إلى منازلهم أو قبورهم، سيكون من المستحيل أن نتنفس الصعداء، سيكون من المستحيل الفوز، سيكون من المستحيل العودة إلى الحياة الطبيعية".
كما يُظهر الكاتب وجهة نظر متحفظة بشأن المواقف السابقة حول عدم التفاوض مع حماس، لكنه يعترف بأن الوضع الراهن يفرض موقفا مختلفا، عن صفقة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011 والتي تم فيها تحرير أكثر من أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، ويقول إن "الوضع الآن مختلف تماما بعد أن تلقت حماس ضربات قوية"، حسب زعمه.
وفيما يشدد كغيره من الإسرائيليين على أن المهمة الآن هي استكمال هذه العملية الحاسمة بإصرار، فإنه يرى أن الخطر يكمن في تقاعس إسرائيل عن استعادة أسراها، محذرا من أن هذا الوضع سيهدد العلاقة الأساسية بين الدولة ومواطنيها، ويقول "علينا أن نغلق هذا الملف وأن نكون مستعدين لدفع الأثمان حتى ولو كانت عالية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

غارات إسرائيلية تقتل عشرات الشهداء في غزة وقوات الاحتلال تُعلن عن مقتل جندي وإصابة آخر من قواتها بمعارك في القطاع

أسواق النفط حذرة في ظل تصاعد النزاع الإيراني ــ الإسرائيلي المباشر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف إسرائيلية تصف 7 أكتوبر بـأحلك يوم في تاريخ إسرائيل وسيتطلب عقودًا للتعافي منه صحف إسرائيلية تصف 7 أكتوبر بـأحلك يوم في تاريخ إسرائيل وسيتطلب عقودًا للتعافي منه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates