شائعة تواصل فوكس نيوز مع البيت الأبيض تخلق مشكلة
آخر تحديث 19:02:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بشأن قصة موت الشاب الديمقراطي سيث ريتش بطلقات نارية

شائعة تواصل "فوكس نيوز" مع البيت الأبيض تخلق مشكلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شائعة تواصل "فوكس نيوز" مع البيت الأبيض تخلق مشكلة

قصة موت الشاب الديمقراطي سيث ريتش بطلقات نارية
واشنطن ـ يوسف مكي

تبدو أن الشائعة بشأن أن "فوكس نيوز"، أجرت اتصالًا مع البيت الأبيض، بخصوص قصة كاذبة وخبيثة قد يثير مشكلة للشبكة وللرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الساعات الأولى من يوم الأحد 10 يوليو/تموز 2016، و"سيث ريتش"، شاب ناشط يبلغ من العمر 27 عامًا، يعمل مع اللجنة الوطنية الديمقراطية، أثناء ذهابه إلى البيت بعد ليلة طويلة، في حانته الرياضية المفضلة في مدينة "لو". ولم يكن في عجلة من أمره، ودردش لأكثر من ساعتين على الهاتف مع صديقته، في ال4:19 صباحا، قال لها إنه بالقرب من الباب وأن عليه الذهاب.

وبعد عدة ثوان، انطلقت طلقات نارية.ك، وصلت الشرطة للعثور على ريتش ملقي على الأرض بالقرب من شقته، ولايزال على قيد الحياة ولكن يتلاشى بسرعة، مع طلقتين في ظهره. وتوفى في المستشفى بعد ساعات قليلة. وكانت نهاية مأساوية لحياة رجل شعبي مع شعر أشقر ونزعة لارتداء القمصان ذات النجوم والشرائط في الرابع من تموز/يوليو. ولكنه لم يكن سوى بداية لحياة أخرى أكثر مأساوية، واستغلال اليمين المتطرف الوحشي لوفاته لأغراض سياسية، من"فوكس نيوز"، و"بريتبارت"، و"روجرستون" إلى "نيوتجينجريتش"، جنبا إلى جنب مع"جوليانأ سانغ" من "ويكيليكس" وتناولات الإنترنت.

وفي الأسبوع الماضي، ظهرت نظرية المؤامرة حيث لف المحافظون الحبال حول رقبة "ريتش"– فكان القول إنه مصدر رسائل البريد الإلكتروني لـ"DNC" التي نشرتها "ويكيليكس" في ذروة سباق الرئاسة عام 2016، وليس روسيا، وتصر المخابرات الأميركية أنه قد تلقى أموالًا من الجهة الأعلى. وكشف أن السكرتيرالصحافي السابق للبيت الأبيض "شونسبايسر"، والذي يدعى أن دونالد ترامب نفسه، قد تلقى إشعارا مسبقا بقصة فوكس نيوز المثيرة التي اتهمت "ريتش" بالاختراق، وأشار إلى إنه اغتيل من قبل أعضاء كلينتون كانتقام.

ففى الكشف الرائع الذي أدلت فوكس نيوز به هو اتصال قبل النشر مع البيت الأبيض حول قصة خبيثة وكاذبة، لإلقاء اللوم على مقتل شاب على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ"DNC" مسببة مشكلات محتملة لكلا الطرفين. وبالنسبة لشركة فوكس نيوز، فإنها تحيي التهمة التي وجهت على مدى سنوات عديدة إلى أن مالكها "روبرت مردوخ"، مستعد لمخالفة أخلاقيات الصحافة إذا كان ذلك مناسبا لمصالحها السياسية أو المؤسسية.

وأعادت ظهورالذكريات في قصة قرصنة هاتف تلميذة مفقودة "ميلي دولر"، من "أخبارالعالم"، تابلويد المملكة المتحدة الرأي، دل"مردوخ" الذي تم إغلاقه في أعقاب الفضيحة. وهذه الادعاءات سامة في الوقت الذي تنتظر فيه شركة القرن الـ21 فوكس قرار الحكومة البريطانية بشأن استحواذها على قناة سكاي الفضائية، بقيمة 11.7 مليار جنيه استرليني (15.3 ملياردولار).

وبالنسبة لترامب، تهدد الإفصاحات إحدى الركائز المركزية لرئاسته، اعتداءه على "الأخبارالمزيفة" لوسائل الإعلام الرئيسية. هنا يقف متهم بالاشتراك مع فوكس نيوز لنشر قصة ملفقة من أجل لفت انتباه الجمهور بعيدا عن معاناته الخاصة مع روسيا.

وأشار المحامي "دوغلاس ويغدور"، المحامي الأساسى خلف قضية القنبلة التي كشف عنها هذا الأسبوع، إلى الأدلة الرئيسية الواردة في الشكوى التي تضمنت "إدبوتوسكي"، وهو مساهم في فوكس نيوز ومانح من الحزب الجمهوري، وكان "بوتوسكي" قد أخذ على عاتقه التحقيق في وفاة "ريتش"، وكثير من الدعوى تتعلق بما قاله في الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية حول تعاملاته مع البيت الأبيض.

وقال "ويغدور" لصحيفة الغارديان "على افتراض أن ما قاله "بوتوسكي" كان صحيحا، فإن الرئيس قد شارك في إصدار أخبار مزورة، وسيكون ذلك كبير أو مثير للقلق". والرئيس الأميركي يساعد وسائل الإعلام على صياغة سرد لم يكن صحيحا – وهذ ما يذكرنا بالسيطرة على الدولة السوفياتية من وسائل الإعلام".

وفي قلب القضية، نشرت مقالة يوم 16مايو/أيار التي نشرتها فوكس نيوز تحت عنوان "سيث ريتش" كان على اتصال مع "ويكيليكس"، وبحلول ذلك الوقت كانت مؤامرة ريتش تحلق على شبكة الإنترنت، تغذيها في جزء صغير إغاظة من "أسانغ"، الذي لأسباب كراهية كلينتون جعلته يعرض مكافأة20000$، للحصول على معلومات عن القتل، وبواسطة الحيل القذرة الجمهورية، أعلن "روغرستون" دون أن يثبت أن "ريتش" قد قتل في طريقه للقاء مكتب التحقيقات الفدرالي.

ولكن مقالة فوكس نيوز، التي استرجعها المذيع بعد أسبوع، أخذت المؤامرة إلى مستوى جديد من خلال الادعاء بأن لديهامعلومات استخباراتية قوية، تشير إلى "ريتش" كمصدر لرسائل البريد الإلكتروني لـ"ويكيليكس". وجاءت تلك الاستخبارات على ما يبدو من محقق واشنطن العاصمة السابق، ومساهم فوكس"رودويلر". وتحول الآن ضد الشبكة وهوالمدعي في دعوى "ويغدور". ويدعي أن اقتباسات نقلت عن فمه في مقالة فوكس نيوز الملفقة، اقتباسين على وجه التحديد أدعى"ويلر" أنها مصنوعة بالكامل، وكلاهما أساس يين لرسالة المقال. ويُدعي أن لديه معرفة عن الاتصال بين "ريتش" و"ويكيليكس"، وأنه ربط "كلينتون" بمقتل الشاب.

وبعد أن تم رفع الدعوى إلى محكمة اتحادية في نيويورك يوم الثلاثاء، أصدرت فوكس نيوز دفاعا، قالت فيه "ليس لدينا أي دليل على أن "رود ويلر" قد أسيء استخدام تصريحه" ودعا الجارديان فوكس لتحويل ذلك على رأسه، وهل لديهم أي دليل على أن ويلر نقلت بشكل صحيح؟

وجاء الرد سريعا "احتفظت فوكس نيوز بمحام خارجي في هذا الشأن. وبالنظر إلى أن هذا لا يزال قيد النظر، لن يكون هناك مزيد من التعليق". وعملت فوكس نيوز على توفير مسارا واسعا للبيت الأبيض. وفي الأسبوع الماضى، كان المعلق النجمي للقناة، "شون هانيتى"، بطل نظرية سيث الغنية بالمؤامرة، قد تناول العشاء مع ترامب وزميله في فوكس "كيمبرلي جويلفويل" والمدير التنفيذي السابق لشركة فوكس نيوز "بيل شاين" ثم رئيس الإعلام في البيت الابيض "انتوني سكاراموتشي"، و(كان التسرب من هذا اللقاء، للمصادفة، ساهم في فصله بعد 10 أيام فقط في العمل).

ولكن يبدو أن الدعوى القضائية الصادرة الأسبوع الماضي حول العلاقة الدافئة بين فوكس نيوز والبيت الأبيض، وإسهامها في خلق أخبار وهمية قد ضرب العصب. ما إذا كان ترامب ومردوخ سيكونان أكثر حذرا لا يزال أمرا غامضاً.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شائعة تواصل فوكس نيوز مع البيت الأبيض تخلق مشكلة شائعة تواصل فوكس نيوز مع البيت الأبيض تخلق مشكلة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates