جدل في المغرب بسبب استدعاء القضاء الفرنسي صحافيين مغاربة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رأت المملكة أن هذا يُمثل انتهاكًا و إهانة إلى قضائها

جدل في المغرب بسبب استدعاء القضاء الفرنسي صحافيين مغاربة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جدل في المغرب بسبب استدعاء القضاء الفرنسي صحافيين مغاربة

استدعاء القضاء الفرنسي صحافيين مغاربة
باريس - صوت الإمارات

أثار استدعاء القضاء الفرنسي صحافيين مغاربة للمثول أمامه في دعوى تشهير، رفعها ضدهم في باريس ضابط سابق في الجيش المغربي، جدلاً في المملكة، وانتقادات من جانب الصحف المحلية الصادرة أول من أمس، التي رأت في الخطوة  انتهاكًا إلى السيادة المغربية ، وكان من ضمن المشمولين بالاستدعاءات رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي بصفته مدير نشر جريدة ليبراسيون، الناطقة بإسم حزب الاتحاد الاشتراكي وسط يسار.

وقال مصدر في وزارة العدل المغربية لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ الوزارة احتجّت رسميًا لدى قاضي الاتصال الفرنسي في الرباط، على اعتبار أن توجيه هذه الاستدعاءات مباشرة إلى مواطنين مغاربة إجراء لا يحترم اتفاقية التعاون القضائي بين البلدين، التي تنصّ على ضرورة المرور عبر القنوات الدبلوماسية ووزارة العدل المغربية.

وأثارت الاستدعاءات القضائية الفرنسية حفيظة الصحف المغربية، التي رأت فيها انتهاكًا إلى سيادة المملكة وإهانة لقضائها، إذ قالت جريدة الأحداث المغربية" إنّ "القضاء الفرنسي ينتهك السيادة المغربية بدورها "، و قالت يومية الأخبار إنّ هذه الاستدعاءات "سابقة خطيرة تحمل إساءة، بل إهانة بالغة إلى القضاء المغربي، و مس غير مقبول بسيادة الدولة بأكملها " و تساءل موقع "لوديسك" عمّا إذا كانت هذه القضية ستحيي الخلافات الفرنسية – المغربية.

وكان نعيم كمال مدير نشر موقع "كويد"، والصحافية في الموقع نفسه نرجس الرغاي، والصحافي في موقع "تشالانج" جمال براوي قد أعلنوا هذا الأسبوع أنهم تلقّوا عبر البريد استدعاءات إلى المثول أمام محكمة الاستئناف في باريس في 8 من أكتوبر / تشرين الأول الحالي، وذلك على خلفية دعوى سبّ وقذف رفعها ضدّهم النقيب السابق في الجيش المغربي مصطفى أديب.

وشمل الاستدعاء أيضًا مدير موقع "تشالانج" عادل الحلو، إضافة إلى أربعة صحافيين آخرين في موقع "لو360"، استدعوا للمثول أمام المحكمة نفسها في 12 من أكتوبر / تشرين الأول، وفق ما ذكر الموقع الذي لم يحدّد أسماء الصحافيين الأربعة المشمولين بالاستدعاء.

واتّهم الضابط السابق مصطفى أديب البالغ من العمر 49 عامًا في دعواه هؤلاء الصحافيين بسبّه، والقذف به في مقالات نشرت سنة 2014 ، وذلك إثر زيارته آنذاك الجنرال المغربي الراحل عبد العزيز بناني، الذي كان يُعالج حينها في أحد مستشفيات باريس ، وكان هذا الحادث خلّف توترًا في العلاقات بين البلدين.

ويمكن للقضاء الفرنسي ملاحقة وسائل إعلام أجنبية إذا كانت تنشر في فرنسا، بحسب قوانين الصحافة المعمول بها في فرنسا ، وكان مصطفى أديب ضابطًا في القوات الجوية المغربية، لكنّه عُزل من وظيفته أواخر تسعينات القرن الماضي، وحكم عليه بالسجن عامين ونصف ، ويقول أديب إن عزله كان بسبب فضحه الفساد داخل الجيش، وقد رحل بعد الإفراج عنه إلى فرنسا، حيث تحوّل إلى معارض للنظام المغربي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في المغرب بسبب استدعاء القضاء الفرنسي صحافيين مغاربة جدل في المغرب بسبب استدعاء القضاء الفرنسي صحافيين مغاربة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates