واشنطن ـ رولا عيسى
عَرَضَت الممثلة الأميركية كاثي غريفين وظيفة لسوزي هاردي، المصممة التي اتهمت ريان سيكريست بتهمة التحرش الجنسي، بينما كانت في ظهور علني هذا الأسبوع, وكتبت الفنانة الكوميدية المثيرة للجدل بعد ظهر الأحد: "سوزي هاردي، سأفعل لك ما لم يفعله أحد لي بعد 30 مايو, فبعد أن كنتِ شجاعة بما فيه الكفاية للتحدث، فأنا سعيدة أن أقدم لكي وظيفة كمسؤولة عن مظهري لانتقاء ملابسي هذا الأسبوع لبرنامج جيمي كيمل، ما رأيك؟".
وخسرت غريفين وظائف متعددة في العام الماضي بعد أن نشرت شريط فيديو لنفسها مع رئيس دونالد ترامب مقطوع الرأس خلال جلسة لالتقاط الصورة, وتقدم الممثلة الكوميدية الآن للمصممة الخاصة هاردي وظيفة أثناء ظهورها الدعائي لبرنامج جيمي كيمل وبرنامج Real Time بعد أن قامت المصممة بتصوير التحرش الجنسي المزعوم الذي تعرضت له من قبل سيكريست أثناء عملها في محطة E.
هاردي، منسقة الملابس الخاصة السابقة لمقدم البرامج سيكريست، ادّعت أنه قام بتحسس جسدها وصفعها والتحرش بها بينما كانت تعمل في قناة E, ووصفت التحرش والمضايقات في مقابلة مع "فاريتي" إذ ادعت أن التحقيق الذي أجرته شبكة التلفزيون كان عبارة عن تبرئة المتهمين, وتدعي هاردي أن سيكريست احتضنها بينما كان يرتدي الملابس الداخلية فقط، دون موافقتها، 10 مرات بينما كانت تعمل كمصممة في عام 2007، وادعت الأم العزباء أن هذا السلوك غير اللائق استمر في السنة التالية.
وتقول إن سيكريست وضع يديه بين ساقيها وأعضائها التناسلية, وأكد زميل في وقت لاحق أن هاردي أخبرته عن الحادث في ذلك الوقت, كما قال زميل العمل نفسه إنه شاهد بعض العناق التي وصفتها هاردي ورأى سيكريست يومئ رأسها نحو عضوه الذكري بينما كانت تربط حذاءه في مناسبات عديدة.
في العام التالي، صفع سيكريست أرداف هاردي بقوة شديدة جدا خلفت آثارا حمراء، كما ادعت في رسالتها, وقدمت أدلة بالصور بهذه الإصابة لكل من تلفزيون E ووبرنامج "فاريتي".
كان أيضًا في ذلك الوقت تقريبًا إذ ادعت هاردي أن سيكريست قفز عليها مرتديا ملابسه الداخلية فقط وقام بفرك قضيبه المنتصب عليها بينما كان الاثنان في فندق روزفلت في هوليوود في حالة استعداد لحفلة جوائز الأوسكار, ولكن أسوأ جريمة وقعت في عام 2010، مع ادعاء هاردي أنه بعد أن بدأت في مواعدة محامٍ، سألها سيكريست إذا كانت ضاجعته حتى الآن قبل جذبها بقوة من أعضائها التناسلية.
ثم شاركت هاردي تجربتها هذه مع قسم الموارد البشرية في عام 2013، وتدعي أنه بعد أسبوعين تم طردها من الشبكة, ثم برأت E سيكريست من أي مخالفة في يناير/ كانون الثاني بعد ما قالت الشبكة إنه كان تحقيقا شاملًا ونزيهًا للغاية".
ثم أخذت غريفين على عاتقها تقديم وظيفة لمصممة بعد أن استمرت محطة E في دعمها لمقدم البرامج سيكريست وسط هذه الادعاءات, ويأتي هذا بعد أن واجهت جدلا هي نفسها في مايو 2017 عندما نشرت شريط فيديو مع رأس الرئيس دونالد ترامب المقطوعة، والتي نشرتها خلال جلسة لالتقاط الصور, وتلقت الممثلة الكوميدية كمية هائلة من ردود الفعل حتى بعد اعتذارها عن الفيديو بعد أقل من يوم واحد, وقالت غريفين في ذلك الوقت: "أنا آسفة حقًا, لقد كنت مخطئة".
أرسل تعليقك