أبوظبي – صوت الإمارات
تُطل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على قرائها، في عدد تشرين الأول/أكتوبر 2016، بتحقيق شائق عن وحيد القرن، وعن سكان أوروبا الجدد بالإضافة إلى بحر آرال.
ويتناول العدد الجديد ما يواجه الكركدن (وحيد القرن)، أو ما تبقى من قطعانه، من مخاطر حقيقية تهدد بقاءه. ذلك أن النتوء العظمي الذي وهبه إياه الخالق للدفاع عن نفسه، أصبح ألدّ أعدائه. فمن إفريقيا إلى جنوب شرقي آسيا، تنشط تجارة غير شرعية بقرون الكركدن، عمادها مئات ملايين الدولارات، وتقودها عصابات دولية تقتل هذا الحيوان قبل قطع قرنه الذي يُعتقد أنه يمتلك قدرات طبية "ساحرة". لكن أصحاب حظائر تربية الكركدن يدفعون اليوم باتجاه رفع حظر تصدير القرون لتحقيق مكاسب تجارية، رغم المخاطر الكامنة وراء قرار من هذا القبيل.. فهل ينجحون؟ وكيف يواجه حماة البيئة هذه التحركات المشبوهة؟ كما تفتح المجلة ملف هجرات اللاجئين فمنذ سنوات قليلة وأوروبا، تتعرض لموجات هجرة غير شرعية تُعد الأكبر من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية. ويشكل اللاجئون السوريون الوقود الأساسي لهذه الموجات البشرية، التي بدأت تثير قلق الأوروبيين ومخاوفهم على هويتهم الثقافية والدينية.
وتأخذ مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية قراءها في هذا العدد للتعرف إلى "بحر آرال"، إلى حدود ستينات القرن الماضي حيث كان من أكبر البحار الداخلية في العالم بمساحته الممتدة زهاء 70 ألف كيلومتر مربع؛ لكن رغبة السوفييت في زيادة إنتاج القطن حوّلته إلى صحراء قاحلة.
وتشتمل المجلة على تحقيق مثير عن الفِراء، وعودته إلى عالم الأزياء بعد عقود من امتناع مصممي الأزياء عن استخدام فراء الحيوانات وجلودها في تصاميمهم الفاخرة.
أرسل تعليقك