قرار صحيفة نيويورك تايمز تقليص كادرها يثير احتجاجات داخلية
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سيتسبب في نشر أخبار صياغتها رديئة ولغتها ركيكة ومعلوماتها غير صحيحة

قرار صحيفة "نيويورك تايمز" تقليص كادرها يثير احتجاجات داخلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قرار صحيفة "نيويورك تايمز" تقليص كادرها يثير احتجاجات داخلية

صحيفة "نيويورك تايمز"
نيويورك - صوت الامارات

قوبل إعلان صحيفة "نيويورك تايمز" حول تقليص كادرها، والاستغناء عن بعض الموظفين أكثرهم من قسم التصويب والمراجعة، باحتجاجات، ليس فقط من داخل القسم، بل من بقية الأقسام، لأن الصحافيين اشتكوا بأن عدم تصويب ومراجعة ما يكتبون سيتسبب في نشر أخبار صياغتها رديئة، ولغتها ركيكة، ومعلوماتها غير صحيحة.

ليست "نيويورك تايمز" هي أول صحيفة أميركية كبيرة تواجه انخفاض مبيعات وإعلانات طبعتها الورقية، لكن، لأنها "ذا غراي ليدي" (أي السيدة المخضرمة) وسط صحف أميركا، وربما وسط صحف العالم. إذ قبل سنوات قليلة، أجرت مجلة "كولومبيا جورناليزم ريفيو" التي تصدرها كلية الصحافة في جامعة كولومبيا، في نيويورك، استطلاعا وسط عدد كبير من الصحافيين الأميركيين، أوضح أن "نيويورك تايمز" هي الأفضل وسط كل صحف أميركا. تصدرت "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" و"يو أس آيه توداي".

حتى استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" نفسها أوضح ذلك. وأشار إلى أن "نيويورك تايمز" هي الأولى في عدة مجالات: أولا: عدد جوائز "بوليتزر" التي نالتها. ثانيا: تقسيم صفحاتها الورقية. ثالثا: تقسيم موقعها في الإنترنت. رابعا: المستوى التعليمي لصحافييها. خامسا: التوزيع. بل أعلن تلفزيون "دبليو إن واي سي": لا شك أن "نيويورك تايمز" هي أحسن صحيفة في كل العالم، وفي تاريخ العالم. لهذا، كان خبر تقليص الكوادر في "نيويورك تايمز" من أهم أخبار الوسط الإعلامي الأسبوع الماضي.

من المفارقات أن الصحيفة أعلنت أنها تواجه ضائقة مالية، وهي سبب فصل الصحافيين، بينما قال هذا التقرير إن العام الماضي، بسبب زيادة التوزيع خلال الحملة الانتخابية، شهد ارتفاعا كبيرا في عدد القراء. لكن، كان أكثر الارتفاع في قراء طبعة الإنترنت. زادوا مليون قارئ تقريبا (أكبر زيادة في تاريخ الصحيفة). ولهذا، زاد دخل الصحيفة من التوزيع بنسبة 11 في المائة. (لكن، مرة أخرى، أكثر الزيادة في توزيع طبعة الإنترنت).

كلمة مفارقات جاءت في بيان أصدره، في الأسبوع الماضي، صحافيو الجريدة (ليس فقط صحافيو قسم التصويب والمراجعة). بل خرجوا في وقفة احتجاجية، هي الأولى من نوعها. لم تكن مظاهرة كبيرة، خرجوا من باب، وعادوا من باب آخر في "تايمز سكوير" على مقربة من مقر الجريدة.

وفي بيان على موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي نشرت الـ"نيويورك تايمز" مخاطبة قراءها: "غرفة الأخبار تشهد تغيرات جذرية على صعيد آلية التحرير بما فيها تقليص عدد المدققين، الأمر الذي قوبل بالاعتراضات". وأضاف: "رئيس تحرير الصحيفة دين باكويت سيجيب على جميع تساؤلات القراء في ضوء تلك التغييرات الطارئة على المطبوعة والرجاء إرسالها لبريده الإلكتروني".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار صحيفة نيويورك تايمز تقليص كادرها يثير احتجاجات داخلية قرار صحيفة نيويورك تايمز تقليص كادرها يثير احتجاجات داخلية



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates