المغرب يُحيي الذكرى الثالثة لرحيل مليكة ملاك أيقونة الإعلام المعاصر
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اشتهرت بتقديم البرامج السياسية الحوارية

المغرب يُحيي الذكرى الثالثة لرحيل مليكة ملاك أيقونة الإعلام المعاصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المغرب يُحيي الذكرى الثالثة لرحيل مليكة ملاك أيقونة الإعلام المعاصر

الإعلامية المغربية الراحلة مليكة مالك
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

تحل الذكرى الثالثة لرحيل الإعلامية الشهيرة  مليكة مالك، الخميس7 مارس/ آذار، التي وافتها المنية قبيل حلول الثامن من مارس من سنة 2016، الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، حيث غادرت مليكة ملاك الحياة بعد معاناة مع مرض السرطان، تاركة خلفها تاريخًا مهنيًا مشرقًا، بخاصة خلال الفترة التي قضتها داخل القناة الثانية.

وحصلت مليكة ملاك على الإجازة في العلوم القانونية من جامعة محمد  الخامس في الرباط، إضافة إلى ماجستير في العلوم السياسية من جامعة كيبيك في مونتريال الكندية، وقدَّمت في بداية مشوارها المهني البرنامج السياسي الحواري "وجه وحدث" على القناة الثانية التلفزيون المغربي بين سنتي 1993 و 1996، وأبانت عن حنكة ودراية وإلمام واسع بالحقل السياسي في المغرب والمناخ الذي كان يسود في تلك المرحلة الحساسة من تاريخ المملكة، بعد ذلك غابت مليكة مالك لسنتين عن الشاشة، قبل أن تعود لمتابعيها على نفس القناة في برنامج "في الواجهة" بين 1998 و 2004، حيث استضافت العديد من الوجوه السياسية المعروفة من وزراء وزعماء أحزاب سياسية ونقابات عمالية وكتاب ومفكرين، قبل أن تنفصل عن القناة الثانية لتقرر خوض تجرية جديدة من خلال قناة "الحرة" الأميركية، الموجهة للشعوب العربية. 

اقرا ايضًا: جمال الشوبكي يُنظّم حفلة لتكريم المستشار علي عبد الله

وكانت لمليكة ملاك إطلالة أسبوعية على مشاهديها من خلال برنامج "البعد الآخر"، انطلاقًا من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2004، وهناك استضافت مليكة ملاك أسماء سياسية مغربية وعربية في برنامجها الذي كان يدوم زهاء 55 دقيقة، وأبانت عن حنكة وتجربة في إجراء الحوارات وفي إدارتها، مع الحفاظ على الخطوط الحمراء التي كانت ترسمها القناة الأميركية الموجهة إلى المشاهدين العرب، والتي تخص بالأساس توجهات الولايات المتحدة الأميركية في السياسة الدولية.

وغادرت الراحلة قناة "الحرة" بين من يرى أنها كانت تجربة موفقة ومن يعتقد بأن نجاحها كان أقوى من خلال القناة الثانية. توارت مليكة ملاك عن الأنظار لسنوات وغابت عن المشهد الإعلامي لفترة طويلة، إلى أن انتشر خبر إصابتها بمرض السرطان سنة 2014، حيث تكفل الملك محمد السادس بعلاجها في المستشفى العسكري بالرباط بعد عودة من رحلة علاجية قادتها إلى فرنسا، كما انتشر تدهور وضعها الصحي بسيب خطأ طبي، بعد نسيان ضمادتين طبيتين داخل جسد الراحلة خلال إجراء عملية جراحية، وهو ما استدعى إجراء عملية ثانية لإزالة الضمادتين.

وكانت مليكة ملاك بمثابة أيقونة للإعلام المغربي المعاصر، كما تميزت بجرأتها في طرح مواضيع سياسية حساسة في سنوات التسعينات، في وقت كانت فيه الراحل إدريس البصري وزيرا للداخلية. كما حاورت مليكة على القناة الثانية مجموعة من الشخصيات الكبيرة في عالم الفكر والسياسة والثقافة، منها المؤرخ عبد الله العروي والمفكر الراحل محمد عابد الجابري، وتعد الإعلامية الأولى  التي استضافت معتقلين سياسيين مثل مختطفي المعتقل السري تازمامارت.

وعملت الإعلامية الراحلة على جمع تجربتها المتميزة في كتاب حمل عنوان "الحوارات السياسية" بتشجيع من الكاتب الراحل ووزير الاتصال السابق، الأستاذ محمد العربي المساري الذي كتب تقديما له يؤكد فيه أن نجاح برنامج مليكة يرجع الفضل فيه إلى أنها استوعبت المناخ السياسي الذي كان سائدا في تلك الفترة، بل وساهمت في بنائه بشكل أساسي، حيث كان البث المباشر حينها إيذانا بإلغاء هاجس الرقابة، وكان الفضل فيه للمهنية العالية التي كانت تجسدها الراحلة في تجربتها الإعلامية.

قد يهمك أيضاً :

التلفزيون المغربي يناقش حضور المرأة في البرامج الإعلامية ومكانتها

التلفزيون المغربي يحتضر بسبب عدم الإعلان عن نتائج دفاتر التحمُلات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُحيي الذكرى الثالثة لرحيل مليكة ملاك أيقونة الإعلام المعاصر المغرب يُحيي الذكرى الثالثة لرحيل مليكة ملاك أيقونة الإعلام المعاصر



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates