الصحافي بول فاريل يصرّح أن تكلفة الوصول إلى سجلات أسيك تعتبر مرتفعة للغاية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

للحصول على المعلومات التي تحتفظ بها لجنة الأوراق المالية الأسترالية

الصحافي بول فاريل يصرّح أن تكلفة الوصول إلى سجلات أسيك تعتبر مرتفعة للغاية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الصحافي بول فاريل يصرّح أن تكلفة الوصول إلى سجلات أسيك تعتبر مرتفعة للغاية

الصحافي بول فاريل يصرّح أن تكلفة الوصول إلى سجلات أسيك تعتبر مرتفعة للغاية
سيدني ـ سليم كرم

تعتمد مساعي التحقيقات الصحافية في أستراليا على الحصول على معلومات الشركات التي تحتفظ بها لجنة الاوراق المالية والاستثمارات الأسترالية "أسيك"، حيث تعد بيانات الكشف عن الإدارات ومدى مساهمة الشخصيات السياسية ورسم خرائط لحيازات شركات التعاقد الأسترالية أو العمل على نطاق الاستثمار والتبرعات واحدة من أهم البيانات للصحفيين، وأوضح الكاتب والصحافي الاستقصائي بول فاريل أنه من المعروف أن  تكلفة الوصول إلى سجلات أسيك تعد مرتفعة للغاية لعامة الناس، حيث ترتفع التكلفة عن عمليات البحث المماثلة التي تتم في بريطانيا ونيوزلندا، ولا تفرض بابوا غينيا الجديدة رسوم على الوصول إلى هذه السجلات، وربما تؤدي الخصخصة المحتملة لسجلات أسيك إلى زيادة تكاليف الوصول إليها إذا سمحت شروط البيع باحتكار هذه البيانات، وتسلط رسائل مفتوحة وحملات الضوء على مخاطر زيادة التكاليف المحتملة وبخاصة على نشر الأخبار.
وبيّن فاريل أن العديد من الصحفيين ربما لا يدركون أنه يمكنهم الوصول إلى العديد من الوثائق التي تحتفظ بها أسيك مجانا، وهو ما ينبغي أن يقلقا لصحفيين بشكل كبير إذا ما فقدوه في حال خصخصة السجلات،  وفي مؤتمر Storyology  أخبر روس كولهارت الجمهور أن الصحفيين لا يجب عليهم الدفع للوصول إلى سجلات أسيك، وذكر فاريل " كنت في هذا المؤتمر برفقة كيت مكليمونت وكارو هانا ودهشت مما سمعت، فلم أكن أعرف أن هناك طرق سهلة للوصول إلى سجلات الشركات، وكان كولهارت على حق، حيث يحق للصحفيين البحث في سجلات الشركات بشكل مجاني وفقا للوائح تنظيم الشركات التي أنشئت عام 2001، إلا أن هذه اللوائح  ذهبت إلى ما هو أبعد من أبحاث الشركات، حيث أعطت اللوائح حق الوصول للقيود المدونة على الشركات أو الخطط المسجلة أو مدراء أو سكرتيري الشركات، ويتم الحصول على كافة هذه السجلات من خلال نظام الحاسوب، وذلك تقريبا كل ما تحتفظ به أسيك، وهي من أهم الأدوات المكلفة للصحفيين والتي تسمح بالكشف عن مصالح شخص معين".
واقترحت أسيك في البداية أن اللوائح لا تسمح بالبحث المجاني في سجلات الشركات للصحفيين، موضحة أن القواعد ملزمة لهم فقط لإنشاء سجل للبحث عبر الأنترنت يعرف باسم "أسيك كونكت" وليس لمنح الوصول المجاني لتفاصيل الوثائق، وعند الضغط على المنظمين أوضحوا أنه يحق للصحفيين الوصول الكامل إلى سجلات الشركات والبحث فيها مجانا إلا أن الوثائق لا زالت تحتاج رسوم للحصول عليها، وفي حين يتم دراسة إمكانية إنشاء منصة على الأنترنت لتوفيرا لوصول المباشر إلى أسيك إلا أن المنظمة رفضت ذلك في النهاية، وأفادت أسيك في مارس/ أذار أنه تمت الموافقة على السماح للصحفيين بالوصول المباشر إلى سجلاتها، ولكن لا يبدو أنها أعلنت ذلك عبرا لأنترنت، حيث يجب على الصحفيين ملء نموذج في كل مرة يرغبون الوصول إلى مستندات عن شركة أو مدير ما، وأضاف فاريل  "بدلا من ذلك يمكن إنشاء رمز بشروط ميسرة من قبل أسيك ويتم تقديم إلى وسيط كطرف ثالث، ويقلل هذا الرمز من الرسوم لكنه يشمل رسوم خاصة للوسطاء، كما يقلل من تكاليف عمليات البحث في سجلات الشركات، إلا أنه هناك مشاكل مع شروط الوصول للسجلات التي حظرتها أسيك، حيث أن قرار عدم إنشاء منصة على الأنترنت لوكالات الأنباء يجعل العملية مرهقة للغاية وتستغرق المزيد من الوقت، فربما تستغرق أسيك يوما كاملا للعرد على الصحافي وهو ما يعد مدة طويلة جدا بالنسبة للأخبار السريعة، وهناك حاجة إلى تقديم طلب منفصل لاستخراج بيانات خاصة بكل مدير أو شركة، وبذلك تمتثل المنظمة إلى رسالة وليس إلى روح اللوائح".
وأوضح فاريل: "ولن يكون كل الصحفيين مؤهلين للوصول للمعلومات، حيث تمت اللوائح في 2001 وهو وعهد مبكر للأخبار، حيث حددت اللوائح  ABC و SBS وناشري الصحف باعتبارهم من يحق لهم الوصول لمعلومات، لكنها تركت الصحف الإلكترونية بالكامل فربما لا يحظى Buzzfeed, و Junkee و Crikey بنفس الامتيازات، ويدرك الصحفيون في بعض المؤسسات الكبرى في أستراليا حقهم في الوصول إلى هذه البيانات، وبدأ عدد ليس قليل منهم استخدامه بالفعل، إلا أن هذا الوصول للمعلومات ربما يتعرض للخطر إذا تمت خصخصة السجلات، ومن شأن هذه الخطوة أن تعدل أو تلغي اللوائح، ويصبح الأمر معركة خطيرة للصحفيين إذا تمت خصخصة أسيك، ويجب تعديل هذه اللوائح لتمكين عدد أكبر من الصحفيين للوصول إلى المعلومات والبيانات حيث أن صحافتنا تعتمد عليها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي بول فاريل يصرّح أن تكلفة الوصول إلى سجلات أسيك تعتبر مرتفعة للغاية الصحافي بول فاريل يصرّح أن تكلفة الوصول إلى سجلات أسيك تعتبر مرتفعة للغاية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates