ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مؤكدة أنها أكثر شخصية مكروهة بسبب ديانتها

ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا

الإعلامية ياسمين عبد المجيد
سيدني ـ سليم كرم

أكدت الناشطة المسلمة الشبابية والمذيعة ، في قناة "إي بي سي" الأسترالية ، ياسمين عبد المجيد، البالغة من العمر 26 عامًا ، أنها تشعر بالخيانة من جانب دولة أستراليا وأنها منهكة ، بعد خوض سلسلة من خلافات لاقت متابعة إعلامية. وأعلنت مؤخرًا انتقالها إلى لندن بعد ما رأت أنها تجردت من حقها في حرية التعبير عن الرأي في بلادها ، قائلة "أشعر بالخيانة قليلًا من جانب دولة أستراليا ، لأنها بلدي وهؤلاء هم شعبى وهى وطني، وهذا نوع من المناضلة من أجل الحصول على حقي وهو الوجود في بلدي".

ووصفت ياسمين مؤخرًا نفسها بأنها "أكثر مسلمة مكروهة علنًا في أستراليا" ، حيث أن الأستراليين كانوا يقبلون فقط من ينفّذ ما يُطلب منه فعله تجنبًا للمشاكل ، وتحدثت في حوار على الهواء مباشرة في برنامج سؤال وجواب ، الذي يقدمه زميلها، توني جونز، مع النائبة البرلمانية، تسمانيا جاكي أمبي ، لمناقشة قضية الهجرة، ولدى النائب آراء متشددة حول هجرة المسلمين إلى أستراليا وعن الشريعة الإسلامية ، ولكن قاطعتها ياسمين التي بدت في مقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت بشدة ، قائلة "هل تعرفين ما هي الشريعة؟ هل تعلمين؟" ، ثم أجابت ياسمين "الصلاة خمس مرات في اليوم هي الشريعة" ، وبينما كانت النائبة البرلمانية تهاجم الإسلام باعتباره دينًا لا يحترم المرأة ، وقالت "إن الإسلام دين أكثر نسوية".

وقد أثارت الجدل في نيسان/ أبريل عند نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة فحواها "دعونا ننسى مانوس وناورو وسورية وفلسطين" مما أدى إلى اشتعال الوسائل الإعلامية حربًا ضدها التي يرون أنها عديمة الاحترام ووضيعة وأضافت " فلا تنطبق حرية التعبير عن الرأي عندما تقول الحقيقة، وبالنسبة لي هذه كانت حقيقتي ولكن لم يكن مسموحًا لي أن أقول الحقيقة، وكان الشعب مستاء للغاية، لذا فهذا علّمني كثيرًا".

وتضررت ياسمين كثيرًا بعد ماحدث من جدال في ذلك اليوم ، متابعة "نظرًا لأنني أكثر مسلمة مكروهة علنًا في أستراليا، لا يزال يسألني الناس عن كيف أكون أنا، ماذا أقول لهم؟ كانت الحياة رائعة ولا أستطيع الانتظار لبدء مغامرة جديدة في لندن؟ أم أقل لهم أنها كانت في غاية الرداءة؟". وكتبت "إنه لمن المهين جدًا حجم ما يقال عنك من تلاعب بالألفاظ، إذ كان ما يقرب من 90 ألف لفظ أهانوها في نحو ثلاثة شهور فقط منذ يوم آذاك، ألفاظ مشينة وتحمل طابع الكراهية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates