خبير تواصل اجتماعي سعودي يُطالب الحسابات الإلكترونية للصحف بتفعيل حضورها على المنصات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن هناك معايير للقياس ترصد تفاعل القراء في تويتر أحدها يقيس نسبة الجمهور

خبير تواصل اجتماعي سعودي يُطالب الحسابات الإلكترونية للصحف بتفعيل حضورها على المنصات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبير تواصل اجتماعي سعودي يُطالب الحسابات الإلكترونية للصحف بتفعيل حضورها على المنصات

الحسابات الإلكترونية
الرياض- صوت الامارات

طالب خبير تواصل اجتماعي ومحلل رقمي سعودي مهتم بالإعلام، الحسابات الإلكترونية للصحف السعودية والخليجية بتفعيل 

حضورها على منصات التواصل الاجتماعي، وتجديد طريقة حضورها لاختلاف معايير ونوعية المحتوى بين القارئ الورقي 

والإلكتروني على حد وصفه، حيث أوضح حسين باهادي الذي أجرى دراسة في الربع الأول من 2019 استغرقت 3 أشهر 

بهدف تحسين حضور الصحف: "من خلال التقرير الذي أعددته اكتشفت أهمية مراعاة الابتكار والإبداع في القصص 

والعناوين الذي يختلف بين جهة وأخرى، لذا قد تقرأ نفس القضية في عدد من الصحف إلا أنها تستحوذ على تفاعل في حساب 

دون آخر لاختلاف طريقة الطرح".

وأضاف: "هناك معايير للقياس ترصد تفاعل القراء في تويتر أحدها يقيس نسبة الجمهور الذي تفاعل مع المحتوى بمجرد 

رؤيته في التايم لاين، ومعيار يقيس مدى تفاعل متابعيك مع منشوراتك الإخبارية بشكل يومي وكذلك قياس نسبة التفاعل مع 

الفيديوهات ومعايير أخرى".

المشهد يتكرر
واستطرد: "أثناء الدراسة رصدنا أن المشهد الذي يتكرر هو أن تقوم الصحيفة بنسخ صورة الصفحة الأولى من النسخة 

الرقمية لتقوم بنشرها مع عنوان وتضع رابط الموقع ظناً منهم أن هذه الآلية ستزيد من زوار الموقع وهذا غير صحيح".
مبيناً في سياق شرحه أن هذه الطريقة تنتشر في الصحف العربية والخليجية تحديداً، مضيفاً:" الأمر يتكرر بذات النهج 

والاستراتيجية لكل الصحف على منصات التواصل وتويتر تحديداً".

حسين باهادي
كما شدد باهادي على أن الجانب الإبداعي في الطرح يغيب دون مراعاة لقواعد عدة للمحتوى المتميز تعتمد على المحتوى 

نفسه والسياق على حد وصفه.

وقال: "مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي لا يرغبون في المشاركات الصمّاء، ولا يشاركون إلا المحتوى المتميز فقط".

المحتوى هو الزعيم
وعن الحلول لما وصفه بالمشكلة لتلك الصحف ذكر باهادي أن جميع الصحف يمكن أن تحسن من تواجدها على منصات 

التواصل الاجتماعي عبر التطوير وفق قاعدة منشورة تقول المحتوى هو الزعيم والسياق الإمبراطور".

وأضاف: "منصات التواصل الاجتماعي جميعها متشابهة الأدوار فكلها مخصصة للنشر، ولكن ما لا يدركه البعض أن لكل 

منصة لغة تختلف عن الأخرى وإذا فُهمت اللغة فبكل تأكيد سيحدث الفرق والتأثير".

كما أوضح حسين باهادي أن هناك منصات تهتم بالصورة ذات الجودة العالية وأخرى يناسبها المحتوى الغزير والمكثف، وإذا 

تم تجاهل سياق المنصة حتى لو كان المحتوى جيداً فإنه سيظهر بلا لون أو طعم أو رائحة بحسب وصفه.

نموذجان للسرد القصصي في منصة تويتر
النصيحة الأخرى التي قدمها باهادي تتعلق بالاستفادة من الترند الذي يجري تحديثه بشكل لحظي في تويتر على وجه 

الخصوص بأن تتجه الصحف لصناعة المواضيع التفاعلية التي تهم العامة، أو صناعة هاشتاغ والحصول على محتوى من 

الجمهور وبالتالي والحديث للمحلل الرقمي باهادي لا حاجة لعناء البحث والتفكير بالحصول على محتوى إبداعي يومياً وتابع 

حديثه: "هذا يسمى المحتوى الذي يصنعه الجمهور".

الأمر الآخر الذي أشار إليه في سياق طرحه وحث القائمين على المواقع الإلكترونية للصحف الحرص عليه "السرد 

القصصي" ، وقال: "الصحافة تمتلك محتوى غزير فلماذا لا تقوم بسرد أفضل المحتويات الإخبارية لديها على شكل قصص؟" 

وزاد: "من أمثلة ذلك السرد القصصي المثير في تغريدة حققت تفاعلاً واسعاً لقصة إليزابيث هولمز التي خدعت المجتمع 

العلمي في أميركا لمدة 11 عاما وكونت ثروة بالمليارات".

وأضاف: "أيضاً منصة تويتر تحتمل السرد اللحظي والحصري لحادثة معينة أو قضية مثل حدث أطفال تايلند العالقين بالكهف 

وهذه مجرد أمثلة لكيفية التأثير والتفاعل مع القصة".

"فيسبوك وإنستغرام"
وبين باهادي أن الفيسبوك على سبيل المثال يعطي الأولوية القصوى للمواضيع التي تهم المتابعين من خلال خوارزمية 

Edge Rank التي تتحكم في ظهور المحتوى على المنصة، ونوه على فهم عمل هذه الخوارزمية التي تعطي أولوية 

لعدد الإعجابات والتعليقات والمشاركات وعدد النقرات.

وحث على استخدام العناوين القوية بطريقة مبتكرة في الفيسبوك للفت انتباه المستخدمين.

وحول الإنستغرام حث المحلل الرقمي على مراعاة عدد من الملاحظات رصدها، وأنه خلال دراسته لمس بأن الصحف لا 

تعرف نوعية الفئة المستهدفة في هذه المنصة، ولا تتفاعل أو تستخدم الصور المناسبة لجمهورهم هناك بالإضافة لعدم معرفتها 

بالأوقات المناسبة للنشر والهاشتاغات الملائمة للفئة المستهدفة لذا يظهر المحتوى مملا وغير جاذب

قد يهمك ايضا

"الوزاري العربي" يكشف عن إدانته إعلان نتنياهو ضمّ أراضٍ في الضفة

تصعيد حوثي في محافظة الحديدة عقب الإعلان عن لجان لمراقبة التهدئة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير تواصل اجتماعي سعودي يُطالب الحسابات الإلكترونية للصحف بتفعيل حضورها على المنصات خبير تواصل اجتماعي سعودي يُطالب الحسابات الإلكترونية للصحف بتفعيل حضورها على المنصات



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates