دبي – صوت الإمارات
استقبلت مجلة "ماجد" عامها الـ38، متوِّجةً مسيرة متميزة في خدمة أطفال الإمارات والوطن العربي، واكبت خلالها كل جديد في عالم الثقافة والتسلية والمرح، مستعينةً بنخبة من أفضل الكُتّاب والرسامين، وحظيت باهتمام ومتابعة أجيال من أطفالنا.. من الخليج إلى المحيط، حسب ما ذكرت إدارة المجلة في بيان.
ويتزامن احتفال "ماجد" بذكرى إصدارها هذا العام، وطموحها بأن تكون خيار الأطفال القرائي الأول، مع إعلان عام 2016 عامًا للقراءة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والبدء في الإعداد للخطوات التنفيذية لترسيخ الدولة عاصمةً للمحتوى والثقافة والمعرفة.
أصدقاء المجلة سيكونون على موعد خاص مع عالم القراءة، إذ ستزور "ماجد" أهم المكتبات في العالم، وفي الوطن العربي، للتعرف إليها عن كثب، وتشجع أصدقاءها على أن تكون مكتبة المدرسة، ومكتبة المنزل أيضًا، صديقًا دائمًا ليومياتهم.
مع بداية عامها الجديد، أطلت "ماجد" على أصدقائها، بحلة متميزة وأبواب جديدة، وأبطال يتنافسون على حجز أماكنهم في قلوب القراء وعقولهم، فضلًا عن باقة من المفاجآت المختارة.
وأبرز الشخصيات التي تستضيفها المجلة في عامها الجديد، صديق إماراتي يُدعى فطين، وهو طفل صغير يعشق العلوم والتجارب العلمية، ويقضي أجمل أوقاته في مختبره الصغير، وفضول فطين العلمي ليست له حدود، لأنه يؤمن تمامًا بأن طريق المستقبل مفتاحه العلم.. إنه نموذج لجيل الغد الذي تعدُّه دولة الإمارات، وتوليه كل الاهتمام والرعاية.
ويطل فطين على قراء "ماجد" كل أسبوع مع شقيقته الصغيرة فطينة، المعجبة بذكائه، لتشاركه فضوله العلمي.
وينضم إلى أسرة ماجد "بطروق" وهو بطريق صغير مندفع، يحب المغامرة، يعيش مع جدِّه القبطان "بلاميطة" في سفينته القديمة، ويخوض معه مغامرات سندبادية مسلية جدًا في مواجهة القرصان بهلول.
أما الصديقة الجديدة "سلحوفة" فهي سلحفاة بحرية طيِّبة، سيتابع الأطفال مغامراتها مع صديقها الدرفيل، لمواجهة مخططات تلويث البيئة التي يدبرها القرصان الشرير.
وتَعد "كراملة" صديقات المجلة بإطلالة متميزة، إذ سيشعرن جميعًا بأنهن يشاركنها حياتها اليومية، وستكون مستشارتهن في كل ما يهمهن من نصائح، فضلًا عما تحضِّره لهن في مطبخها من ألذ وأشهى الوصفات.
إضافة إلى هؤلاء الأصدقاء سيكون للشخصيات العربية والأمثال المستوحاة من التراث العريق نصيب، إذ سيتابعها القراء في قالب قصصي شيِّق ومحبب.
تفتح "ماجد" بابًا في المجلة للفرح، فالسعادة فكرة.. وهذه الفكرة تُدعَّم بسلوكياتنا الإيجابية وطريقتنا في التفكير ونظرتنا للأشياء من حولنا.. فما أجمل أن نجيد الاختيار، ونعرف كيف نصل إلى قلوب الآخرين.. هذا ما سيتعلمه أصدقاء ماجد في الباب الجديد "هيا نبدأ حياة سعيدة"
أرسل تعليقك