فورين بوليسي تؤكد أن محمد بن زايد من أبرز القيادات الفذة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصفت دبي بأنها مدينة الأمل والإقدام والابتكار

"فورين بوليسي" تؤكد أن محمد بن زايد من أبرز القيادات الفذة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "فورين بوليسي" تؤكد أن محمد بن زايد من أبرز القيادات الفذة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
واشنطن – صوت الإمارات

أكدت مجلة فورين بوليسي، في تقرير لها، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو أحد القيادات العالمية صاحبة الأفكار الفذة، مذكرة بسموه عندما قال قبل عام إن على الإمارات أن تتعلم العيش بدون النفط.

وأوضحت "قلصت الدولة بالفعل النفط المنتج كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من 30%، وتهدف للوصول بهذه النسبة إلى 20% بحلول 2020".وشددت المجلة أن "هذا التزام أساسي بالتنوع الاقتصادي، يظهر رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد الثاقبة، التي تجلت عندما أنشأ أول صندوق ثروة سيادي في العالم، قبل اكتشاف النفط بسنوات".

وذكرت أن فكرة استحداث وزارة للتسامح كانت أقدم من الوزارة نفسها، فقد أسست الدولة وفق رؤية مؤسسها الأول المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وضع مبادئ التسامح نصب عينيه.وكتب ديفيد روثكوبف تحت عنوان "دولة واحدة أصبحت رائدة في ابتكار أفكار جديدة حول مستقبل الحكم وسط فوضى الشرق الأوسط": "لا يمكن لأحد زيارة دولة الإمارات دون أن تصيبه الدهشة مما تم إنجازه في فترة قصيرة للغاية من الزمن، ودون أن يشعر بحاجة حكومات عدة ـــ بما في ذلك الحكومة الأميركية ـــ أن تحذو حذوها على صعيد الابتكار، ناهيك عن التسامح والسعادة".

وركز الكاتب على تشكيلة الحكومة الإماراتية الجديدة، وتعيين وزيرة لشؤون الشباب، التي وصفها بـ "خطوة جريئة، يتعين على سائر الدول محاكاتها".

ويشير الكاتب إلى أن الإمارات وصلت إلى المستوى الراهن من التقدم والازدهار بعد 44 عامًا فقط من إنشائها، في حين أنه بعد توقيع وثيقة إعلان استقلال الولايات المتحدة، لم تحصل النساء على الحق في التصويت فيها إلا بعد 90 عامًا أخرى. واليوم، بعد 240 عامًا من الاستقلال، لا تزال الولايات المتحدة تعاني انعدام المساواة. وعلى النقيض من ذلك، اشتملت الإصلاحات الأخيرة في الإمارات على تعيين ثماني سيدات في مجلس الوزراء، الذي يضم وزيرة الشباب شمة المزروعي، الحاصلة على درجات علمية من جامعة أكسفورد وجامعة نيويورك أبوظبي.

ويقول الكاتب إن تعيين وزيرة لشؤون الشباب تستطيع فهم أحوالهم ومشكلاتهم في عالم يتمثل أحد أبرز تحدياته في انعدام ثقة الشباب بمؤسسات الدولة، يُعد خطوة جريئة، يتعين على سائر الدول محاكاتها.

ويتطرق الكاتب إلى لقاء أجراه مع وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، من داخل مكتبه في الطابق الـ 51 من أبراج الإمارات في دبي. ويقول الكاتب إن التصميم المعماري البديع لهذه الأبراج الشاهقة يمنح شعورًا بأنها تنتمي إلى المستقبل بطريقة من المستحيل إيجادها في أي من مدن العالم الغربي، وإن مدينة دبي بأسرها تبعث على الأمل والإقدام والابتكار بحيويتها وإشراقها. ويقول الكاتب إن القرقاوي، يعد مثالًا على الكوادر المبدعة والمتميزة العاملة بالحكومة، التي تجعل الإمارات تنفرد عن غيرها من دول الشرق الأوسط، وتضعها على قمة الحكومات الأكثر ابتكارًا ونجاحًا في العالم.

ويلفت الكاتب إلى الإصلاحات الأخيرة التي نفذتها الحكومة، التي قال إنها أثارت تعليقات حادة في وسائل الإعلام. وتضمنت الإصلاحات إنشاء وزارة جديدة للتسامح وأخرى للسعادة، وتعيين وزيرة لشؤون الشباب لا يتجاوز عمرها 22 عامًا.

ويرى الكاتب أنه من الغريب ألا ينظر المنتقدون إلى هذه الإصلاحات وسلسلة الابتكارات الطويلة التي قدمها الإماراتيون بوصفها تجارب مهمة ترمي للوصول إلى دولة ناجحة في منطقة تملك سجلًا مؤسفًا للغاية على صعيد الحكم.

ويوضح الكاتب أنه كان في زيارة إلى الإمارات من أجل العمل على مشروع لعبة السلام، الذي تستضيفه المجلة بدعم من الحكومة الإماراتية، ورأى الحاجة إلى تسليط الضوء على قصة إبداع القادة الإماراتيين بحيادية.

وذكر إنه في بلد لم يضم خلال فترة تأسيسه سوى قليل من السكان الحاصلين على شهادة جامعية، أصبح التعليم أولوية مهمة جدا لدرجة أن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة السوربون، وجامعة نيويورك، افتتحت جميعها فروعًا في دولة الإمارات العربية، وهذا من منطلق إيمانها بجودة التعليم وضرورة تدريب السكان الذين تعتمد عليهم.

ويقول الكاتب إن الإمارات باتت اليوم تتفوق على سائر بلدان الشرق الأوسط من ناحية التحصيل العلمي للطلاب، وتحتل المرتبة 45 في العالم. ويلفت إلى أن هذا النجاح والتقدم يمتد إلى مجالات أخرى أيضًا؛ إذ تأتي الإمارات في المركز الـ 30 عالميا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لبيانات البنك الدولي، والمرتبة الـ 17 في مؤشر التنافس العالمي لعام 2015-2016، ويضعها المنتدى الاقتصادي العالمي في المركز الرابع من حيث البنية التحتية، والثاني من حيث النقل الجوي، والأول من حيث الطرق.

وتبين تقديرات مؤسسة ميرسر لمستوى المعيشة للعام الجاري، أن دبي وأبوظبي لا تتفوقان على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحسب، ولكن أيضًا على جميع مدن أميركا اللاتينية وجنوب العالم.

ويوضح الكاتب أن تركيز الحكومة على السعادة ليس جديدًا، إذ كان قياس السعادة هدفًا للحكومة منذ سنوات. كما كانت حكومة الإمارات أول حكومة في العالم تقيّم أداء الوزراء بموجب مقاييس رئيسة تضعها كل عام. ومن ناحية التسامح، أسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الدولة برؤية تضع في الاعتبار مبادئ التسامح.

ويؤكد الكاتب أن النهج الحالي للإمارات، من حيث تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية، وتقبل الفشل كجزء من عملية الابتكار، لا يختلف كثيرًا عن النهج المتبع في وادي السيليكون. وفي الوقت نفسه، تبحث الإمارات عن أفضل أساليب الحكم التي يمكن أن تتبناها عن طريق عقد أهم مؤتمر في العالم (القمة العالمية للحكومات) يجتمع فيه كبار القادة لمناقشة قضايا الحكم الوطني.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فورين بوليسي تؤكد أن محمد بن زايد من أبرز القيادات الفذة فورين بوليسي تؤكد أن محمد بن زايد من أبرز القيادات الفذة



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates