الجزيرة أميركا تواجه قرارًا بالإغلاق بسبب تراجع أسعار النفط
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يشاهدها ما يقارب من 40 ألف شخص في وقت الذروة

"الجزيرة أميركا" تواجه قرارًا بالإغلاق بسبب تراجع أسعار النفط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجزيرة أميركا" تواجه قرارًا بالإغلاق بسبب تراجع أسعار النفط

الجزيرة أميركا
نيويورك ـ مادلين سعادة

تواجه قناة "الجزيرة" في أميركا قرارًا بالإغلاق قبل مرور ثلاث سنوات على إطلاقها، وتم إعلان الخبر لموظفي القناة بعد ظهر الأربعاء على أن يكون آخر يوم للقناة على الهواء هو 30 أبريل/ نيسان.

وذكر رئيس نقابة الأخبار التي تندرج تحتها قناة الجزيرة بيتر سيكيلي " إن قرار إغلاق قناة الجزيرة أمريكا سيحرم الأمريكان من واحدة من وكالات الأنباء الرقمية والتليفزيونية الأكثر موثوقية فى البلاد، إنه يوم حزين للصحافة الأمريكية".

 وتعاني المحطة من اضطراب منذ يومها الأول فضلًا عن الدعوى القضائية المرفوعة ضدها من قبل أحد حاملي القناة وهى شركة AT&T والتي أسقطت القناة قبل بدايتها، وتحظى القناة بما يتراوح بين 20 إلى 40 ألف مشاهد في وقت الذروة في حين يبلغ متوسط مشاهدي قناة فوكس نيوز 1.95 مليون مشاهد فى الربع الثالث من عام 2015.
وأبدى عدد قليل من مشغلى الكابل استعدادهم لإضافة القناة إلى خطط الكابل المكتظة بالفعل فضلا عن التذمر الناتج من ارتباط القناة بالشرق الأوسط في عالم الإعلام الأميركي المتحفظ، وبالتالي لم تستطع القناة تثبيت أقدامها وخلق مكانة لها، وتم إحضار Al Anstey لإدارة المحطة بعد ذهاب أول رئيس تنفيذي لها بشكل غير رسمي وهو إيهاب الشهابي، وعندما أعلن موظفو الشبكة الانضمام إلى النقابات بعد أسابيع قليلة ذكر أن الإدارة رفضت أن تشمل كبار الموظفين.

وأفادت القناة أنها ستوسع عملياتها الرقمية، وذكرت Anstey في مؤتمر صحافي لتأكيد إغلاق القناة " أحترم الالتزام منقطع النظير والعمل الممتاز من فريق العمل لدينا والذي قدم نموذجًا جيدًا من الصحافة، ويجب أن يظل ما قدمناه على مدار عام ونصف مصدر فخر للجميع".

وأوضح أندرو تيندال ناشر النشرة الاخبارية لصناعة الأخبار التليفزيونية " تساءلت منذ البداية لماذا تم افتتاح القناة من البداية، إن محاولة إنشاء شبكة أخبار تعتمد على الكابل هو شئ يمكن فعله في فترة التسعينات، لماذا لم يدشنوا موقعًا على الويب".

وازدهرت قناة الجزيرة ومقرها في قطر من خلال تقديم تقارير واضحة عن الشرق الأوسط، فى الوقت الذي انتقدت فيه العديد من المحطات الأميركية لتقليص حجم العاملين في الخارج وإرسال صحفيين ليس لديهم معرفة كافية، وقامت المحطة بشراء محطة Al Gore التليفزيونية التي تدهورت بسعر نصف بليون دولار واستعدت لإعادة إطلاقها مرة أخرى.

وذكر الشهابي في مؤتمر صحفي للشركة قبل إطلاق الجزيرة أميركا " سيكون هناك القليل من الرأي والقليل من الصياح وعدد قليل من المشاهير عن منافسينا، ونحن لسنا قناة معلومات ترفيهية"، وتم تمويل القناة بواسطة العائلة القطرية المالكة ولم تعتمد على اقتصاديات الصناعة التقليدية.

وبيّن تيندال " 15 عامًا من الجهد لتأسيس تأثير عالمي لنفسها، ولم يقتصر ذلك على إنفاق مبالغ ضخمة من المال على الأماكن الرياضية والسياحية والطيران والمراكز الأكاديمية، ولكن استخدمت قطر كل الطرق الممكنة لإنفاق ثروة وقودها الأحفورى لتأسيس نفسها كعلامة تجارية عالمية".

وتراجعت ثروة قطر أخيرًا بسبب تدني سعر برميل النفط إلى أقل من  30 دولارًا فضلا عن ارتفاع الرواتب في الدولة الصغيرة حسبما أفادت تقارير صادرة مؤخرًا، ويعد الإعلام الترفيهي هو ما يريده الناس، وتولى جيف زوكر من سى إن إن زمام الأمور من الرئيس جيم والتون والذي استمر لفترة طويلة في يناير/ كانون الثاني من نفس العام، وأضاف لفريق العمل أنتوني بوردين من قناة السفر بغرض التنافس مع قناة ديسكفري، ونمت سى إن إن فى السنوات القليلة الماضية بينما لم تستطع الجزيرة تحقيق ذلك على الرغم من هذا الاهتمام المبدئي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزيرة أميركا تواجه قرارًا بالإغلاق بسبب تراجع أسعار النفط الجزيرة أميركا تواجه قرارًا بالإغلاق بسبب تراجع أسعار النفط



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates