ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يناقش قضايا المنطقة وتحولات السياسة الدولية حيالها
آخر تحديث 20:55:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يستضيف أكثر من 300 سياسي وأكاديمي من 40 دولة مختلفة

ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يناقش قضايا المنطقة وتحولات السياسة الدولية حيالها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يناقش قضايا المنطقة وتحولات السياسة الدولية حيالها

ملتقى أبوظبي الاستراتيجي
ابوظبي- فيصل المنهالي

تستضيف العاصمة الإماراتية الأحد أعمال الدورة الثانية لملتقى أبوظبي الاستراتيجي الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية ومجلس الأطلسي.

ويناقش الملتقى جملة من القضايا والملفات الإستراتيجية التي تعني المنطقة العربية بشكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج على وجه التحديد .

وأكدت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي أن الملتقى يضع هذا العام تحت مجهر الدراسة والتحليل التحولات الجيوسياسية العالمية ومآلات السياسة الدولية وقضايا الأمن الإقليمي والتحديات التي تمثلها الأنماط والاستراتيجيات الجديدة للتطرف، وذلك بهدف فهم عميق للاتجاهات المستقبلية للنظام الدولي وطرح سياسات عملية للاستجابة للتهديدات والمخاطر الماثلة أمام دول المنطقة.

وذكرت الكتبي أن تركيز الملتقى سينصب بشكل خاص على التحديات الراهنة والناشئة التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وسيقارب الموضوعات الإقليمية من زاوية التغيرات في سياسات القوى الدولية حيالها وذلك بهدف استجلاء أجندات تلك القوى وسياساتها تجاه دول المنطقة.

ومن بين أهم الموضوعات التي يناقشها الملتقى في دورته لهذه السنة مكانة وأدوار منطقة الخليج في عالم جديد ومتغير وطبيعة التحولات الداخلية والعنيفة التي تشهدها دول "الربيع العربي" وديناميكيات التجاذب والتنافر بين القوى الإقليمية والدولية في ظل معادلة متحركة للمصالح والخريطة العالمية الجديدة للإرهاب وأنماط واستراتيجيات تمدده.

ويخصص الملتقى جلسات لدراسة التحديات الاقتصادية التي تفرضها تقلبات أسواق الطاقة وضرورات إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالمي.

ويتناول أيضا التحديات التي يفرضها العالم الرقمي وفضاء المعلومات على رسم السياسات والاستراتيجيات العامة ويناقش في هذا الصدد ماهية القوة في العصر الرقمي وتأثير الفضاء المعلوماتي في مفهوم ومستقبل القوة والدولة ودور التكنولوجيا في إعادة التوازن الاقتصادي.

وأكدت الدكتورة إبتسام الكتبي أن "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي " يسعى بدورته الثانية للبناء على النجاح الذي حققته الدورة الأولى ليصبح موعدا ثابتا على أجندة الملتقيات الفكرية والاستراتيجية على الساحتين الإقليمية والعالمية "، مشيرة إلى أن اختيار محاور وموضوعات الملتقى ينطلق من القناعة بكون المنظومة الخليجية فاعلا مؤثرا ووازنا في معادلة القوى والمصالح الإقليمية والدولية وأنها ليست تكتلا يخضع لتأثير أحادي الجانب من قبل القوى والمصالح الإقليمية والدولية .

وأضافت "إن تناولنا للقضايا الخليجية لا يقف عند حدود إبراز بواعث قلق المنطقة وإنما يتعداه إلى إشراك دوائر صنع القرار الخليجي في عرض رؤاها للتعامل مع التحديات المستجدة والتفاعل مع بقية التصورات والأفكار التي يحتضنها الملتقى".

ويبدو الحضور الخليجي اللافت في النسخة الثانية من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي ليس فقط من خلال الموضوعات المتضمنة في جدول الأعمال وإنما أيضا من خلال مشاركة قيادات خليجية قريبة من دوائر صنع القرار في القطاعين الحكومي والخاص ومن المجال البحثي والأكاديمي.

وأكدت الدكتورة الكتبي أن "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي " يطمح لأن يذهب أبعد من العصف الذهني حول موضوعات النقاش ليسهم في صياغة توصيات عملية وقابلة للتطبيق يمكن لصانع القرار الإماراتي والخليجي أن يستلهمها في رسم السياسات العامة واتخاذ القرارات التي تفرضها التغيرات الإقليمية والعالمية المتلاحقة".

جدير بالذكر أن الدورة الثانية من " ملتقى أبوظبي الاستراتيجي " تستضيف أكثر من 300 من السياسيين والديبلوماسيين والاقتصاديين والأكاديميين من نحو 40 دولة .

وسيعكف المشاركون من خلال تسع جلسات نقاشية على إيجاد أرضية مشتركة لفهم أفضل للتحديات والفرص الناجمة عن التحولات التي يشهدها الإقليم والعالم وطرح تصورات عملية لحل المشاكل والأزمات القائمة والناشئة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يناقش قضايا المنطقة وتحولات السياسة الدولية حيالها ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يناقش قضايا المنطقة وتحولات السياسة الدولية حيالها



GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 صوت الإمارات - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:12 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:58 2012 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"البرلمان الأوروبي" يمنع قطع زعانف سمك القرش في البحر

GMT 13:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يهنئ المواطنين هاتفيًا بـ"اليوم الوطني"

GMT 15:55 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل غريب في نيوزيلندا يصلح للشخصيات الخيالية

GMT 19:23 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

خالد باوزير يعود إلى تدريبات الوحدة

GMT 12:20 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصرى يعرض أول مسلسل صيني في الشرق الأوسط

GMT 21:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد للطيران تعلق رحلات أبوظبي " دالاس فورت وورث " في 2018

GMT 07:01 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

شركة يابانية تكشف عن أسرع سيارة في العالم

GMT 22:12 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وضعيات "يوغا" تقلل من تساقط الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates