ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا على يد تنظيم "داعش" المتطرف إلى 223 على الأقل في مدينة عين العرب (كوباني) منذ فجر 25 حزيران / يونيو الجاري، بينما سقط 16 قتيًلا من عناصر التنظيم المتطرف جراء قصف طائرات "التحالف الدولي"، فيما تجددت الاشتباكات في ريف حمص الشرقي بين القوات الحكومة وجبهة "النصرة".
وارتفع عدد القتلى المدنيين على يد "داعش" إلى 223 على الأقل، خلال هجوم لعناصر من التنظيم المتطرف على مدينة عين العرب "كوباني" منذ فجر الـ 25 من شهر حزيران / يونيو الجاري.
وعلم "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنه عثر على جثامين 17 مدنيًا قتلهم عناصر التنظيم في المدينة، ليرتفع إلى 223 من ضمنهم عشرات الأطفال والنساء المدنيين الذين قضوا بإطلاق نار وقتل بالأسلحة البيضاء.
ودارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر "داعش" قرب مفرق صرين في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب كوباني، وسط معلومات أولية عن تقدم للأخير في المنطقة.
وتمكن المرصد من توثيق مقتل 16 عنصرًا من قوات الأمن الداخلي الكردي ومسلحين محليين من المدينة، بالإضافة إلى مقتل 7 مقاتلين من الوحدات الكردية، خلال التفجيرات والاشتباكات في المدينة، مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي قتل منه 79، من ضمنهم 13 عنصرًا فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة بالإضافة إلى جثث تحولت إلى أشلاء بعد استهدافها بالقصف، كما ضمت المجموعات السبع المهاجمة لمدينة عين العرب (كوباني)، مجموعة من المقاتلين الأكراد من إقليم كردستان العراق.
وقتل ما لا يقل عن 16 عنصرًا من تنظيم "داعش" جراء قصف لطائرات "التحالف الدولي"على تمركزات للتنظيم في منطقة الشيوخ فوقاني في الريف الغربي لمدينة عين العرب كوباني، واشتباكات عند مفرق صرين في الريف الجنوبي للمدينة، وفي منطقة الشيوخ، مع الوحدات الكردية التي قتل منها 8 مقاتلين على الأقل.
ودارت بعد منتصف الليل اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة "النصرة" في الجهة الغربية من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وشن الطيران المروحي، بعد منتصف ليل أمس، هجومًا على أماكن في منطقتي البريكات والمعالف في ريف حمص الشرقي، من دون أنباء عن إصابات، في حين سقطت قذيفتان أطلقتهما قوات النظام بعد منتصف ليل أمس على مناطق في حي الوعر، ترافق مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، مندون معلومات عن إصابات.
وقصف الطيران المروحي، مساء السبت، مناطق في مدينة جسر الشغور، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك قصفت الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، والمحاصرتين من قبل الفصائل الإسلامية وجبهة "النصرة".
واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط مطار "أبو الظهور" العسكري، والمحاصر من قبل الفصائل الإسلامية وجبهة "النصرة" منذ أكثر من عامين، في حين ألقى الطيران المروحي ليل أمس براميل متفجرة، على مناطق في بلدة التمانعة وقرية سكيك في ريف إدلب الجنوبي، من دون أنباء عن إصابات.
وتعرضت مدينتا دوما وزملكا ومناطق آخرى في بلدة عين ترما ومزارع عالية عند أطراف مدينة دوما، والطريق الواصل بين مدينة عربين وبلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، كذلك مناطق في جرود القلمون، لقصف القوات الحكومية، من دون أنباء عن خسائر بشرية.
وألقى الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس عدة براميل متفجرة على مناطق في قريتي بيت جن وبيت تيما، ومزارع بيت جن، في ريف دمشق الغربي، مما أدى إلى أضرار مادية.
وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن قوات النظام قصفت، ليل أمس، أماكن في أطراف ريف اللاذقية الشمالي، عقب استهداف الفصائل الاسلامية بقذائف الهاون تمركزات للقوات الحكومية في منطقتي رويسة المثلجة ورويسة الشيخ محمد، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وشهدت مناطق في قرية قبر فضة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، قصفًا من قبل القوات الحكومية، عقبه قصف من قبل الطيران المروحي، مما أدى إلى مقتل طفلتين اثنتين وسقوط جرحى، معظمهم من النساء والاطفال، في حين فتحت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في جنوب بلدة المضيق، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرى الحويز وقليدين وجسر بيت الرأس والحواش في سهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة.
ونفذ الطيران المروحي هجومًا بالبراميل المتفجرة في قرية عطشان في ريف حماة و مناطق في أطراف بلدة الحواش في سهل الغاب، ولا أنباء عن إصابات، فيما تعرضت مناطق في قرى بجبل شحشبو بالريف الغربي لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن محافظة درعا تعرضت لقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل السبت بالبراميل المتفجرة في درعا البلد ومحيط سجن غرز، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في درعا المحطة بالرشاشات الثقيلة، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة بعد منتصف ليل أمس على مناطق في بلدة المزيريب، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين قتلت طفلة وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة بصرى الشام، بعد منتصف ليل أمس.
واستشهد رجل متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة النعيمة في ريف درعا، فيما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة إنخل ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن
ونفذت طائرات حربية، تابعة لـ"التحالف الدولي" ضربات استهدفت بها مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي، وهناك معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.
واستمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل السبت بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني ومسلحين من عشائر عربية وعناصر الدفاع الوطني وكتائب "البعث" وعناصر أمنية من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في أطراف حي النشوة وفي شارع المدينة الرياضية، بالقرب من السجن المركزي في مدينة الحسكة، وهناك معلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محيط سريتي عباس وطرنجة في ريف القنيطرة، وسط معلومات أولية عن تقدم للمقاتلين وأنباء عن سيطرتهم على سرية عباس.
وقتل 7 مواطنين على الأقل بينهم أربعة أطفال وسيدة، وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في حي الهلك تحتاني شمال شرق حلب، بالتزامن مع وقت الإفطار، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، ووجود مفقودين تحت الانقاض.
وسقط طفل جراء قصف ببرميل متفجر على منطقة حي جب القبة في حلب القديمة، فيما ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في حي السكري جنوب حلب، وقصف الطيران الحربي مناطق في حي الميسر قرب مطار النيرب شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وسقطت قذيفتا هاون على مناطق في الأراضي المحيطة بقرية القحف في ريف السويداء الشمالي الشرقي الذي يتعرض لقصف مستمر من قبل القوات الحكومية ولسقوط قذائف يطلقها تنظيم "داعش".
وتشهد مدينة الحسكة اشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، عند أطراف حي النشوة وبالقرب من السجن المركزي والأمن الجنائي في القسم الجنوبي للمدينة.
وتدور اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في الأطراف الشرقية لحي غويران بجنوب شرق مدينة الحسكة. وترافقت الاشتباكات مع قصف لقوات النظام وقصف جوي على مناطق سيطرة التنظيم في القسم الجنوبي للمدينة.
وتعرضت مناطق قرب داريا في غوطة دمشق الغربية لقصف من القوات الحكومية، من دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر بالقرب من مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية.
وسقطت قذيفة هاون على منطقة في حي عش الورور في محيط برزة عند أطراف العاصمة دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وسعت الفصائل الإسلامية لإطلاق عدد من القذائف لاستهداف تمركزات القوات الحكومية في معسكر ملوك ومنطقة الأشرفية في ريف مدينة تلبيسة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى الآن.
أرسل تعليقك