ابوظبي- راشد الظاهري
استقبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قصر زعبيل رئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا الذي يزور الامارات حاليا.
ورحب الشيخ محمد بن راشد بالضيف واعتبر زيارته للدولة بشرى خير لمستقبل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مجددا الترحيب بالشركات ورجال الأعمال والسياح الرومانيين ورغبة دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بفتح قنوات جديدة ومفيدة مع الدول الشقيقة والصديقة بما يحقق المصالح الوطنية العليا لدولتنا وشعبنا وهذه الدول وشعوبها.
وأعرب رئيس الوزراء الضيف من جانبه عن حرص بلاده رئيسا وحكومة وشعبا على توسيع آفاق التعاون والتواصل مع دولة الإمارات لاسيما على المستويين الرسمي والخاص ، مشيرا إلى أن وفدا كبيرا يضم مسؤولين رومانيين ورؤساء شركات ورجال أعمال سيزورون دولة الامارات خلال الشهر الجاري لعقد لقاءات موسعة مع ممثلي القطاعين العام والخاص في الدولة من أجل التأسيس لشراكات استثمارية وتجارية واسعة مرحبا في الوقت نفسه بالاستثمارات الاماراتية في جمهورية رومانيا خاصة في القطاعين الزراعي والحيواني اللذين تشتهر بهما رومانيا.
وأعرب عن أمله في زيادة عدد رحلات " فلاي دبي" بين مطار دبي والمطارات الرومانية والتي لا تتعدى حاليا أربع رحلات جوية اسبوعيا مؤكدا أن وسائط النقل الجوي تسهم بشكل ايجابي في تعزيز جسور التواصل الانساني والتجاري والثقافي بين الجانبين.
و شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم و فيكتور بونتا مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين وهي اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة ومذكرة التفاهم بشأن المشاورات السياسية ومذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي حيث وقعها وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش فيما وقعها عن الجانب الروماني وزير التربية والتعليم الروماني.
كما تم التوقيع على إتفاقية تجنب الإزدواج الضريبي على الدحل وقعها وزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير فيما وقعها عن الجانب الروماني وزير الاقتصاد والتجارة والسياحة.
و بارك نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ورئيس الوزراء الروماني التوقيع على هذه الاتفاقيات، وأعربا عن أملهما في أن تكون الخطوة الاولى نحو زيادة حجم التبادل التجاري الذي لايزيد على 400 مليون دولار سنويا بين الطرفين وكذا تعزيز أواصر العلاقات السياحية والثقافية والاستثمارات المشتركة بما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الصديقين.
أرسل تعليقك