أبو ظبي- صوت الإمارات
رأس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس "المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية" الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، يوم الأحد الماضي، في أبوظبي، الاجتماع العاشر للمجلس، في حضور وزير العمل ونائب رئيس المجلس صقر غباش، ووزير الاقتصاد سلطان المنصوري ، ووزيرة الشؤون الاجتماعية مريم الرومي ، وأمين عام المجلس راشد لخريباني النعيمي.
واستعرض المجلس نتائج عمل اللجان الفرعية للتركيبة السكانية؛ والزيارات التي قام بها فريق عمل الأمانة العامة للمجلس إلى مختلف اللجان الفرعية في الإمارات السبع، وناقش دور هذه اللجان في دعم تحقيق الاستراتيجية السكانية الوطنية مع مراعاة خصوصية ظروف كل إمارة، وأهم التحديات التي تواجه اللجان في تحقيق أهدافها ومهامها.
وقدم قائد عام شرطة الشارقة ورئيس اللجنة الفرعية لإمارة الشارقة اللواء حميد الهديدي، عرضًا عن أعمال اللجنة، ونتائج اجتماعاتها وما قامت به من أنشطة خلال العام الحالي منها تحديد أهداف وأولويات محلية تدعم الاستراتيجية الاتحادية، وأهم التحديات التي تواجه اللجنة في تحقيق مهامها، وعدد من الإقتراحات لتحسين عمل اللجنة والتكامل على المستوى الاتحادي والمحلي.
كما استعرض المجلس سير عمل بعض المشاريع التي تدعم توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة وتركيبة سكانية متوازنة بقيادة العنصر الوطني؛ وتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية 2021، وناقش مستجدات هذه المشاريع ودور كل من وزارة الداخلية في إدارة مزيج الجنسيات ووزارة العمل في رفع مستويات المهارة والتوطين، ومعالجة خلل التركيبة السكانية ضمن خطة وطنية متكاملة، وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية، تحضيرًا لرفع هذه المقترحات لمجلس الوزراء الموقر للاعتماد، وناقش المجلس سير أداء مؤشرات التركيبة السكانية والمستهدفات التي وضعت للمجلس، وما تحقق بهذا الشأن.
وحضر الاجتماع الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، ، والأمين العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والاتصال ب"المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية" حميد الدرعي ، والأمين العام المساعد لقطاع السياسات والبحوث الدكتور سعيد عبدالله ، والأمين العام المساعد لقطاع الإحصاءات السكانية الدكتورة وضحة النعيمي.
أرسل تعليقك