دبي - صوت الإمارات
أرجأت محكمة الجنايات في دبي النظر في قضية مقتل رجل هندي على يد خادمة بنغالية إلى يوم السادس من تموز/ يوليو المقبل، وذلك عبر قيامها بإضرام النار في المنزل مستغلة حالة السكر الشديد التي كان عليها المتهم عقب ممارستهما الرذيلة، حيث تسببت الغازات الناجمة عن الحريق بوفاته اختناقا.
وقد ألقت الخادمة ظلالا من الشك على اتهامها بقتل الرجل الهندي بشكل عمدي وسرقته حينما أبلغت الهيئة القضائية أنها غادرت منزل الضحية وهو في حالة سكر شديد ولا تعرف السبب الذي أدى إلى إضرام النار في شقته وتسبب بوفاته جراء استنشاقه غاز ثاني اكسيد الكربون الذي تسبب بمصرعه، وأبلغت المحكمة أنها ذهبت إلى منزل الضحية رغما عنها بعد أن أكرهتها على ذلك سيدة من جنسيتها.
بيد أن النيابة العامة أوضحت إن الخادمة قتلت الضحية عمدا بعد أن أضرمت النار في منزله ليتسنى لها سرقته ودعت الى إنزال عقوبة الإعدام بحقها، موضحة في لائحة الاتهام التي رفعتها للمحكمة أمس الاثنين أنها لجأت لأسلوب جهنمي لارتكاب جريمتها حينما عمدت إلى إضرام النار عمدا في منزله عن طريق حرق الأريكة سريعة الاشتعال وأغلقت الباب الخارجي للشقة بقفل تخلصت من مفتاحه برميه خارج الشقة لمنع الضحية من الخروج والنجاة بروحه، مؤكدة أنها كانت قاصدة قتله.
وأوضحت النيابة العامة ان الخادمة المتهمة مارست الرذيلة بذات الزمان والمكان مقابل ألف درهم مع متهم آخر محال لمحكمة الجنح كما سرقت هاتفين ومصوغات ذهبية عبارة عن خاتمين وسلسال ذهب للمجني عليه علاوة على تعاطيها المشروبات الكحولية.
واتهمت النيابة العامة مع المتهمة خادمتين من ذات الجنسية لفتت أن واحدة منهما اعتادت على ممارسة الرذيلة مع الرجال دون تمييز مقابل أموال فيما أوضحت أن الأخرى كانت ترسلهما لممارسة الرذيلة وتستغل عملهما في هذا المجال بالحصول على المبالغ المالية وطالبت بحبس الأولى لمدة تتراوح بين3-15 سنة والأخرى بالسجن لمدة 5 سنوات لاستغلالها بغاء الفتاتين.
وأفاد ملازم أول في شرطة دبي أن إغلاق باب الشقة من الخارج ووجود جثة المجني عليه في الممر المؤدي لغرفة النوم دون وجود اية إصابات ظاهرة عليه أثار الريبة والشك في أن الحريق مفتعل ما دفع بالمحققين إلى استخراج المادة الفيليمة من كاميرات المراقبة التي أظهرت فتح المجني عليها باب شقته وحضور رجلين وامرأتين والمتهمة واحدة منهما فيما غادر الرجلان والمرأة الأخرى بعد مضي نحو الساعة والنصف فيما بقيت المتهمة برفقة المجني عليه
.
وأضاف أن الرجلين الذين تم ضبطهما اعترفا أنهما أحضرا الفتاتين بناء على طلب المجني عليه لقضاء امسية حمراء، مبينين أنهما وبعد أن فرغا من ممارسة الرذيلة قررا المغادرة مع واحدة من الفتاتين فيما طلب المجني عليه بقاء المتهمة معه في المنزل.
وأوضح الملازم إن المتهمة أقرت في التحقيقات انها اختلفت مع المجني عليه الذي كان في حالة سكر شديد لكونه رفض دفع المبلغ الذي اتفقا عليه ما أغضبها ودفعها لإضرام النار في ملابسه ورميها على الأريكة وسرقة هاتفين ومصوغات ذهبية والمغادرة بعد اقفال باب الشقة من الخارج ورمي المفتاح.
أرسل تعليقك