بريطانيا تكثف إجراءاتها للكشف عن تأثير واعظ مصري على الجماعات المتطرفة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحكومة تفشل في ترحيل السباعي من البلاد طوال 15 عامًا

بريطانيا تكثف إجراءاتها للكشف عن تأثير واعظ مصري على الجماعات المتطرفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا تكثف إجراءاتها للكشف عن تأثير واعظ مصري على الجماعات المتطرفة

أعمال متطرفة
لندن - ماريا طبراني

تكثف السلطات البريطانية من إجراءاتها الأمنية بشأن الواعظ المتطرف هاني السباعي ومدى تأثيره على منفذ أحكام الإعدام لدي تنظيم "داعش"، محمد إموازي، وكذلك تأثيره على شبكات التطرف غرب لندن، والتي تم الكشف خلالها عن المتشدد "جون"، الذي يدير العمليات لصالح إموازي.

وتتردد مزاعم تؤكد أن السباعي اجتذب عددًا من الشباب المسلم، والذين ذهبوا إلى الخارج للقتال باسم "الجهاد"، وفي دعوى قضائية العام الماضي تم توجيه اتهام له بتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة واشتراكه في مؤامرة لارتكاب أعمال متطرفة، وهي الادعاءات التي أنكرها.

وعلي الرغم من التأكيدات الرسمية التي تفيد بإنتمائه إلى الشبكة المتطرفة، إلا أن الحكومة فشلت في محاولات لترحيله على مدى أكثر من 15 عامًا.

وعوضًا عن ذلك، فإن رجل الدين مصري النشأة يعيش غرب لندن، في الحي ذاته الذي يقطن فيه إموازي ورفقائه من المتشددين الذين يشكلون خلية متطرفة عرفت باسم "أولاد لندن" أو London Boys وهو الاسم الذي أطلق على الخلية النائمة من قبل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والتي سافر أعضاؤها لتلقي التدريبات داخل معسكرات في الصومال، وتم توجيههم إلى العودة مجددًا إلى المملكة المتحدة؛ لتنفيذ هجمات متطرفة.

بينما لم تتضح بعد العلاقة المباشرة، إن وجدت بالفعل، والتي تجمع بين السباعي (54 عامًا) وإموازي، ولكنه نشر مواد لها علاقة بالتطرف، وذلك خلال مواقع الإنترنت التي يديرها والتي يقال بأن لها تأثيرًا قويًّا على الشباب.

كان السباعي أحد المقربين في لندن من عادل عبدالباري، وهو متشدد آخر مصري النشأة وأحد الأعضاء المؤثرين في تنظيم القاعدة، عاش في لندن وسجن لمدة 25 عامًا في الولايات المتحدة في شباط/ فبراير الماضي، ضمن مؤامرات متطرفة شارك فيها.

وعادل عبدالباري لديه أحد الأبناء ويدعي عبدالمجيد وهو في 25 من عمره، كان يومًا ما يغني "الراب"، غرب لندن، ولكنه في وقت لاحق سافر إلى سورية ويعتقد أنه انضم إلى شبكة المجاهدين التابعة لجون داخل تنظيم داعش.

ويدير السباعي، الذي يعرف أيضًا باسم هاني يوسف، من منزله عملية الترويج إلى تنظيم القاعدة إلى جانب مركز المقريزي al-Maqreze Centre للدراسات التاريخية، وقد استخدم خلال الأشهر القليلة الماضية مواقع إنترنت مختلفة للإشادة ببن لادن وتعظيم دور تنظيم القاعدة في حربها ضد "الصليبيين والصهاينة" بحسب وصفهم.

وقد وصف بأنه الحليف الدائم لأيمن الظواهري، الذي تولى مسؤولية إدارة تنظيم القاعدة بعد مقتل بن لادن، إلا أن السباعي الذي تدرب ثم عمل كمحامي لدى جماعة الإخوان المسلمين في مصر، واتهم بالضلوع في تنفيذ عمليات متطرفة، ينكر تمامًا صلته بتنظيم القاعدة، على الرغم من رفضه الإدلاء بأي تعليق بشأن هذا الأمر إلى صحيفة "تليغراف".
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تكثف إجراءاتها للكشف عن تأثير واعظ مصري على الجماعات المتطرفة بريطانيا تكثف إجراءاتها للكشف عن تأثير واعظ مصري على الجماعات المتطرفة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates