اليونان تفرج عن 3500 مهاجرٍ غير شرعي حال تنفيذ وعود التقشف
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت "أطباء العالم" سوء الأحوال المعيشية في أميجداليزا

اليونان تفرج عن 3500 مهاجرٍ غير شرعي حال تنفيذ وعود التقشف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اليونان تفرج عن 3500 مهاجرٍ غير شرعي حال تنفيذ وعود التقشف

مخيم أميجداليزا
أثينا - سلوى عمر

يوجد مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين من جميع الأعمار في مخيم أميجداليزا خلف الأسوار والأسلاك الشائكة، يتجولون في أنحاء الفناء وينتظرون جفاف ملابسهم المعلقة على حاويات الشحن.

ويعد مركز اعتقال أثينا، الذي يقبع عند سفح غابة التنوب الخصبة عند جبال بارنيثا، من بين 7 مراكز للمهاجرين في أنحاء اليونان، يوجد داخله نحو 3500 معتقل سيتم الإفراج عنهم حال أوفت الحكومة اليونانية الجديدة بوعودها حيال عملية التقشف.

ولا يمكن أن يأتي هذا الوقت بشكل قريب لأشخاص مثل بلال حسين؛ فقد اعتقل في أماكن مختلفة في اليونان، والآن في مخيم أميجداليزا ذي السمعة السيئة، فبحسب قوله "كان الأمر مروعًا".

وحين تم الافراج عن الشاب البالغ من العمر 34 عامًا نهاية الشهر الماضي في بلدة شمال كسانتي، كان لايزال يرتدي ملابسه الصيفية التي اعتقل بها العام الماضي، ويوضح "كان الجو باردًا ولا يوجد شيء لأرتديه سوى تيشيرت وبنطلون، حتى لم يكن هناك جوارب".

وفرّ السيد حسين من بلدته سيالكوت في باكستان قبل 9 سنوات، وبدأ علاقته بامرأة كانت غاضبة من عائلتها لكنهما لم يتزوجا، فقتلتها عائلتها، ثم هرب حسين ولجأ إلى أوروبا، وعلى حد قوله إن الحياة في اليونان كانت الأسوأ، حيث أن الكثير من السجناء يموتون بسبب الإهمال وعدم وجود رعاية صحية.

ويضيف "المخيم قذر جدًا، يمكن لأي شخص أن يصبح مريضًا، لا أحد يهتم، وكان يتم ضربنا حال سألنا عن الطبيب، بالإضافة إلى وجود اعتداء جسدي على نطاق واسع داخل مراكز الاحتجاز في اليونان".

ولسنوات طويلة تعد اليونان مركزًا لعلاج المهاجرين وفقًا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وفي تقريرها الذي نشر أخيرًا في شباط/ فبراير الماضي حول مخيم أميجداليزا، أكدت المنظمات غير الحكومية ومنظمة أطباء العالم، سوء الأحوال المعيشية في المخيم ولكنها لم تلاحظ وجود دليل على العنف، ولكنها لفتت إلى أنه بالفعل معسكر اعتقال، حسبما صرح رئيس فرع اليونان، نيكيتاس كاناكيس.

وأضاف كانكيس: المخيم مهمل والمعتقلين يعانون من سوء التغذية كما أنهم يعيشون في عزلة حتى دون معرفة ماذا ينتظرهم في المستقبل، وخلال زيارتي المعتقل وجدت مجموعة من المعتقلين يرتدون ملابسهم الصيفية التي اعتقلوا بها العام الماضي، تمامًا مثل السيد حسين.

وعندما وصل حزب سيريزا اليساري إلى السلطة تعهد بقطع سياسات الماضي، والآن يريد أن يحرر نحو 20 مهاجرًا يوميًا، مع ضمان السكن الآمن لنحو 210 من القاصرين.

وترغب المحكمة في إغلاق المخيمات تدريجيًا أو تحويلها إلى مراكز استقبال مفتوحة، إذ أكدت وزير الهجرة اليونانية أن هناك تغيرًا في سياسات الحكومة، ولكنها رأت أن الأمر غير مرحب به في البلاد؛ نظرًا إلى أنها أصبحت أحد البوابات الرئيسية في أوروبا لآلاف المهاجرين من شمال أفريقيا وآسيا، لاسيما في سورية.

وذكر زعيم حزب التحالف ووزير الدفاع بانوس كامينوس، الشهر الماضي، أن الحكومة ستعلق المعاهدات الأوروبية والخاصة بالسماح للمهاجرين الانتقال لبقية القارة الأوروبية، وأضاف: من بين المهاجرين يعبرون للوصول إلى داعش، وبالتالي ستصبح المسؤولية على عاتق أوروبا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تفرج عن 3500 مهاجرٍ غير شرعي حال تنفيذ وعود التقشف اليونان تفرج عن 3500 مهاجرٍ غير شرعي حال تنفيذ وعود التقشف



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates