المحكمة الاتحادية العليا تقرر النطق بالحكم في قضية التنظيم السري الاثنين
آخر تحديث 00:30:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طبقًا للمادتين 180 فقرة 2 و 182 من قانون العقوبات الاتحادي

المحكمة الاتحادية العليا تقرر النطق بالحكم في قضية التنظيم السري الاثنين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المحكمة الاتحادية العليا تقرر النطق بالحكم في قضية التنظيم السري الاثنين

المحكمة الاتحادية العليا
أبوظبي -سعيد المهيري

تعقد محكمة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا صباح اليوم الاثنين برئاسة المستشار القاضي فلاح الهاجري جلستها الختامية في قضية التنظيم السري غير المشروع للنطق بالحكم والمتهم فيها المواطن (م. ع. أ) كانت نيابة أمن الدولة قد وجهت له تهمة الانضمام إلى تنظيم سري غير مشروع والمقضي بحله بموجب الحكم الصادر في القضية رقم 79/ 2012 جنايات أمن الدولة الذي يدعو لمناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة بهدف الاستيلاء عليه مع علم المتهم بأغراضه .
وذلك بأن شارك في الأعمال المسندة إليه من قبل إدارة التنظيم فاختص بعضوية لجنة العمل الخيري للتنظيم بمكتب دبي ومراجعة تقارير المشاريع الخاصة باللجنة ونقل الأموال بين أعضاء التنظيم وجمع التبرعات والصدقات والزكوات دعما لأعمال التنظيم واستمراره، وبناء عليه فإن المتهم يكون قد ارتكب الجناية المؤثمة بالمادتين 180 فقرة 2 و 182 من قانون العقوبات الاتحادي.

وكانت الجلسة الأولى قد بدأت بمثول المتهم أمام المحكمة بحضور بعض من ذويه وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء من منظمات المجتمع المدني في الإمارات وحضور هيئة الدفاع المكونة من المحاميين حمدان الزيودي وياسر النقبي، والتي طالبت استدعاء أحد الشهود لإبداء شهادته حول القضية والسماح لهما بمقابلة موكلهما والمطالبة باستلام الأوراق الخاصة بملف المتهم.

وعليه تقرر تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 22 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي مع استمرار حبسه للاستماع إلى الشاهد، والسماح للموكلين بمقابلة موكلهم ومخاطبة المنشأة العقابية بتسليم الأوراق الخاصة بالمتهم.

وفي هذه الجلسة استمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات في القضية فسرد تاريخ انضمامه إلى جماعة الأخوان المسلمين منذ أن كان طالباً في المدرسة من خلال حلقات دينية ومناشط مختلفة وارتقى في مراكز التنظيم حتى أصبح عضواً فيه يدفع الاشتراك الشهري والذي يتراوح بين 300 – 400 درهم حسب مقدرة الفرد.
وبعد أن التحق بالعمل في السلك العسكري توقف عن نشاطه التنظيمي عملاً بالنظام المعمول به لدى التنظيم السري والذي يستبعد أي عنصر يعمل لدى الجهات الأمنية من أي عمل في الجماعة خاصة الاجتماعات واللقاءات السرية ويعمل في الأنشطة الخارجية ورحلات طلابية وغيرها والتواصل خارجياً مع جماعات مماثلة.
وأضاف إن اللقاءات كانت تتم في منازل ومزارع المتهمين في مناطق مختلفة مثل الروية ووادي شوكة، حيث تعقد ندوات ومحاضرات وجلسات الذكر مع الحرص على المحافظة على سرية العمل، وفي العام 2007 انضم إلى لجنة العمل الخيري في دبي التابعة للتنظيم السري، هذه اللجنة كانت برئاسة المتهم الهارب ع . ص مع وجود أعضاء آخرين.
وأكد إن دور المتهم م . ش كان توثيق أعمال اللجنة وتسجيلها والاحتفاظ بها على أجهزة الحاسوب وذاكرة تخزين تم إتلافها جميعها في ابريل 2012 حتى لا تقع في أيدي الجهات الأمنية.
وأضاف إن اجتماعات اللجنة كانت دورية بمعدل اجتماع واحد كل 3 أشهر أي 4 اجتماعات في السنة في المنازل والمزارع وتحاط بسرية تامة إضافة إلى جمع تبرعات من المحسنين وأهالي الأعضاء وأصدقائهم والجمعيات الخيرية لدعم أنشطة التنظيم داخلياً وخارجيا.
وفي عام 2011 تم عقد اجتماع بين أعضاء اللجنة للتصرف في مبلغ مليون درهم وتوزيعه بين أعضاء اللجان، حتى يتمكنوا من التصرف به ولا يتم مصادرته حال وقوع الأعضاء في قبضة السلطات، استلم المتهم مبلغ 150 ألف درهم، ثم سافر إلى مملكة تايلاند وأعطى رئيس اللجنة الهارب هناك مبلغ 30 ألف دولار، كما كان دور المتهم وقد تم القبض على أعضاء التنظيم وحوكموا، لملمة شمل الأعضاء الذين لم يقبض عليهم بهدف المحافظة على عمل التنظيم.
وفي جلسة 12 كانون الثاني/ يناير استمعت محكمة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم ومرافعة الدفاع الذين طالبوا ببراءة موكلهم من التهم المنسوبة إليه لعدم توفر أدلة على متابعة المتهم لنشاطه في الجماعة بعد حلها، ولأن قانون الحل كان لاحقاً لما ورد من اتهامات في الصحيفة الجنائية المرفقة من النيابة، ولا يجوز معاقبة المتهم على فعل بأثر رجعي لم ينص عليه القانون.
سبق لمحكمة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا أن نظرت خلال العامين الماضيين في ثلاث قضايا خاصة «بتنظيمات سرية عملت في الإمارات ووجهت إليها تهماً مختلفة بتهديد أمن البلاد، وأبرزها قضية التنظيم السري للإخوان المسلمين التابع للتنظيم الدولي، وأصدرت أحكاماً ضد المتهمين الذين يزيد عددهم عن 70 شخصاً، خاصة وأن الدلائل في تلك الدعوى قد سقطت وهوت ولم يبق في الأوراق دليلاً يصح معه الإسناد.
فيما تعقد المحكمة ذاتها جلسة قضية التخابر والمتهم فيها ع. ر – إماراتي الجنسية للاستماع إلى مرافعة الدفاع ، بعد رفض شهود النفي المثول أمام المحكمة للإدلاء بشهاداتهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الاتحادية العليا تقرر النطق بالحكم في قضية التنظيم السري الاثنين المحكمة الاتحادية العليا تقرر النطق بالحكم في قضية التنظيم السري الاثنين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates