المائدة المستديرة تبحث الدور الشعبي في النظام الإقليمي العربي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التعددية السياسية في الوطن العربي تحولت لفتنة طاحنة

المائدة المستديرة تبحث "الدور الشعبي في النظام الإقليمي العربي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المائدة المستديرة تبحث "الدور الشعبي في النظام الإقليمي العربي"

مركز الخليج للدراسات
أبوظبي - صوت الإمارات

اختتم المؤتمر السنوي الخامس عشر لمركز الخليج للدراسات، حول "النظام الإقليمي العربي ومعدلات القوة العالمية"، فعالياته بجلسة المائدة المستديرة، التي جاءت تحت عنوان "الدور الشعبي في النظام الإقليمي العربي"، وركزت على سبعة محاور تحاكي في مضمونها الحلول الناجعة لتفعيل الدور الشعبي في إعادة بناء النظام الإقليمي العربي .
ترأس الجلسة مدير عام المعهد الدبلوماسي الأسبق الدكتور يوسف الحسن، وتحدث خلالها وزير الشؤون الخارجية الأسبق محمد حسين الشعالي، ومؤسس متحف المرأة رئيسة جامعة الخليج العربي الدكتورة رفيعة غباش،والكاتب والمفكر البحريني الدكتور علي فخرو، والمفكر الكويتي عبدالله النيباري، والكاتب والمفكر العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان، الكاتب المغربي المعاصر الدكتور عبدالإله بلقزيز، وإبراهيم بشمي .

وفي مستهل تقديمه للجلسة لفت الدكتور يوسف الحسن جرت العادة منذ انطلاق هذا المؤتمر على يد المرحومين تريم عمران والدكتور عبدالله عمران، أن تختتم فعالياته بجلسة المائدة المستديرة، لتحاول تقديم الإجابة عن سؤال مفاده: ما العمل؟ أو ما الحل؟، ولكن هذه المرة لمسنا أنه يوجد دور مسكوت عنه، وهو الدور الشعبي في الإقليم العربي، ومن ثم كان لابد من تناوله بالمناقشة في هذه الجلسة، لافتا إلى أن هذا الموضوع مهم جدا، ويعيي المتحدثين حوله، لأنه من الموضوعات المتشعبة، والمتداخلة

وحول موضوع "الدور الشعبي والمجتمع المدني" تحدث الدكتور علي فخرو ، مؤكدًا ثبت بصورة قاطعة أن النظام العربي مهلهل وضعيف، بسبب أنه يعتمد فقط على كونه نظام دول أو سلطات الحكم فقط، وهذا يعني أن المجتمع لم يكن له دخل لا من قريب ولا من بعيد في هذا النظام .

وتابع أعتقد أن أكبر إشكالية ليست فقط في عدم استقلالية أو في فساد، وإنما أيضا أن المجتمع العربي نفسه ابتلعته الدولة العربية، ووضعته في جوفها، ولم تسمح له بالتطور والتقدم أو أن يكون له دور، إضافة إلى ذلك فإنه من الضروري أن نتفق على أن الشعوب قادرة على التطور والتقدم والاستجابة للمتغيرات، حيث أثبتت السنوات الأربع الماضية هذه القدرة للشعوب، فعندما توجد القوى تحرك وتجيش فإن الملايين تستطيع أن تتحرك وتخرج .

ولفت إلى أنه على الرغم مما تتسم به الشعوب العربية من الاستعداد للتحرك والتطور، فإن مؤسسات المجتمع المدني وعلى الأخص الأحزاب، فشلت فشلاً ذريعاً في أن تلعب أي دور كبير، لا من قريب ولا من بعيد، إبان المتغيرات التي شهدتها الساحة العربية في السنوات الأربع الماضية، عازياً السبب إلى ضعفها، وفقدها ارتباطها بالجماهير .

ويتابع الدكتور فخرو، متسائلًا هل هناك إمكانية للاعتماد على أنظمة الحكم؟، أعتقد الإجابة ستكون ب"لا"، كما أن الإجابة ستكون نفسها عن التساؤل حول الاعتماد على الأحزاب، وهنا نكون أمام أمرين؛ إما أن تصلح الأحزاب القديمة من نفسها، أو خروج مؤسسات مجتمع مدني سياسية جديدة، وعلى الأخص من الشباب، ومن ثم لابد من الاعتماد على المجتمع المدني ذات المؤسسات السياسية القادرة .

ولفت إلى التجربة البحرينية، حيث يوجد العديد من الأحزاب السياسية، سواء ناصرية أو إسلامية أو غيرها، فعلى الرغم مما مرت به المملكة البحرينية خلال السنوات الأربع الماضية إلا أن هذه الأحزاب لم تستطع أن تشكل معا جسما متماسكا متناغماً، ولذلك فإن هناك إشكالية في التشكيلات والأحزاب السياسية .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المائدة المستديرة تبحث الدور الشعبي في النظام الإقليمي العربي المائدة المستديرة تبحث الدور الشعبي في النظام الإقليمي العربي



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates