القوات الحكومية تتقدم مجددا في الأرياف والمعارضة تحصل على صواريخ أميركية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بوتين يؤكد أنَّ التدخل العسكري يثبت أن موسكو تستطيع مواجهة "أية تهديدات"

القوات الحكومية تتقدم مجددا في الأرياف والمعارضة تحصل على صواريخ أميركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية تتقدم مجددا في الأرياف والمعارضة تحصل على صواريخ أميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

صرَّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنَّ التدخل العسكري الروسي في سورية يثبت أن موسكو تستطيع مواجهة "أية تهديدات"، مؤكدًا أن "العملية تؤكد أن روسيا مستعدة للرد بشكل كاف وفعال على أية تهديدات متطرفة أو غيرها من التهديدات التي تواجه بلادنا".

وأوضح بوتين في كلمة ألقاها أما قادة الجيش والاستخبارات في الكرملين، أنه "يجب أن نواصل التحرك بنفس القوة والفعالية، من المهم للغاية كشف العلاقات بين المسلحين الروس والجماعات المتطرفة الدولية ومن يدعمها".

وأشار إلى أنَّ قوات الأمن الروسية، التي تواجه تمردا إسلاميا في شمال القوقاز، أحبطت 20 عملا متطرفا وقتلت 112 مسلحا واعتقلت 560 آخرين خلال العام الماضي.

وأعلن في موسكو الاثنين، عن تحضيرات لعقد لقاء يجمع وزراء الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير لاختبار استعداد روسيا للبحث عن حل سياسي بعد أكثر من 20 يومًا على بدء تدخلها العسكري، بالتزامن مع تلقي روسيا اقتراحًا أميركيًا لعقد لقاء دولي- إقليمي لا يشمل إيران للبحث عن حل للأزمة السورية.

وصرَّح كيري الاثنين في مدريد بأن الولايات المتحدة ستجري محادثات مع روسيا وحلفائها في المنطقة في محاولة لـ "تجنب الدمار الشامل لسورية"، في وقت استمرت المعارك العنيفة جنوب حلب بدعم جوي روسي للقوات النظامية السورية وحلفائها.

وجدد الجبير في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، التأكيد على أنه يتعين تنحي الرئيس بشار الأسد، قائلًا: "السؤال: ماذا يجب على إيران أن تفعله لتكون جزءًا من الحل في سورية؟ والرد بسيط جدًا: عليها الانسحاب من سورية وعدم توريد السلاح لنظام بشار الأسد وسحب الميليشيات الشيعية التي أرسلتها، وبالتالي تستطيع أن يكون لها دور"، مضيفًا أن إيران هي حاليًا محتل لأرض عربية في سورية.

وتابع الجبير: "إن السعودية تعتقد أنه يجب على الأسد أن يتنحى ما إن تتشكل هيئة انتقالية بما يتفق مع بيان جنيف للسلام عام 2012". وقال: "بعد تشكيل هذه الهيئة على الرئيس الأسد أن يتنحى. لو كانت أشهر أو شهرين أو ثلاثة أو أقل هذا ليس مهمًا، لكن لا دور للأسد في مستقبل سورية". وأضاف: "قيل من ناحية أخرى إن بشار يجب أن يبقى حتى تقام الانتخابات ويشارك في الانتخابات (ولكن) لا مستقبل لمثل هذه الخيارات".

وفي مدريد، ذكر كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، أن واشنطن لديها مسؤولية "محاولة تجنب التدمير الشامل والكامل لسورية وتداعياته السلبية" وخصوصًا موجة المهاجرين. وأضاف: "لدينا مصلحة أخلاقية في البحث عن وسيلة لتجنب أن تتفاقم الكارثة الحالية"، لافتًا إلى أن هناك أساسًا ثلاثة أرباع السوريين، أي 12 مليون شخص، نزحوا داخل البلاد أو لجأوا إلى الخارج.

وعبر كيري عن مخاوف من أن تكون روسيا تسعى، عبر تدخلها العسكري في النزاع "إلى مجرد إبقاء" الأسد في مكانه، ما لا يمكن أن يؤدي سوى إلى "اجتذاب مزيد من المتطرفين وزيادة عدد اللاجئين". وأضاف: "في المقابل، إذا كانت روسيا هناك لمساعدتنا في إيجاد طريق نحو حل سياسي وفي الوقت نفسه محاربة داعش، فهناك احتمال لاستطلاع طريق مختلف تمامًا. علينا أن نجلس معا ونتباحث لاستطلاع مثل هذا النوع من الفرص".

وأكدت وزارتا الخارجية الروسية والتركية عزم البلدين على مواصلة الحوار المكثف بينهما حول قضايا الشرق الأوسط، وبالدرجة الأولى الأزمة السورية، ذلك في بيان أصدرته الخارجية الروسية أمس تعليقًا على لقاء عقده ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي مع نظيره التركي أميد يالتشين في إسطنبول.

وأفاد الكرملين بأن الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد، الثلاثاء، اجتماعًا مع كبار القادة العسكريين، وكشف رئيس ديوان الرئاسة الروسية سيرغي إيفانوف جانبًا من تفاصيل اتخاذ القرار بالتدخل العسكري في سورية، ووصفه بأنه "لم يكن عفويًا أو متسرعًا"، موضحًا أن "كل التحركات خضعت مسبقًا لنقاشات وحسابات دقيقة للسلبيات والإيجابيات في اجتماعات لبوتين مع قادة عسكريين وديبلوماسيين". وقال إن القرار النهائي اتخذ في جلسة حاسمة عقدت ليل 29 أيلول/ سبتمبر، وهي الليلة التي سبقت حصول بوتين على تفويض برلماني باستخدام القوة في سورية وانطلقت العملية العسكرية في اليوم نفسه.

وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن القوات الحكومية تقدمت مجددًا في ريف حلب بدعم من الغارات الروسية، فيما قال مقاتلو المعارضة إنهم حصلوا على إمدادات جديدة من صواريخ أميركية الصنع مضادة للدبابات من دول تعارض الرئيس الأسد منذ بدأت القوات الحكومية هجومًا كبيرًا هناك الجمعة.

وأشار المرصد إلى أنَّ مقاتلي المعارضة أصابوا 11 مركبة عسكرية على الأقل بصواريخ موجهة مضادة للدبابات قرب حلب منذ الجمعة.

وبدأ حلف شمال الاطلسي "ناتوط أمس في البحر المتوسط في جنوب ايطاليا وقبالة الشواطئ السورية، أضخم مناورات له منذ عقد. ويشارك في المناورات التي تستمر خمسة أسابيع، 36 ألف جندي و230 وحدة عسكرية و140 طائرة وأكثر من 60 سفينة. ووصل بعض من كبار المسؤولين في الحلف إلى قاعدة جوية في جنوب إيطاليا لحضور استعراض بالطائرات وطائرات مروحية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تتقدم مجددا في الأرياف والمعارضة تحصل على صواريخ أميركية القوات الحكومية تتقدم مجددا في الأرياف والمعارضة تحصل على صواريخ أميركية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates