أبوظبي - صوت الإمارات
ناولت محاضرات العلماء ضيوف رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في اليوم الأول من رمضان تبصير المجتمع بالمنهج التعبدي في رمضان من حيث الاهتمام بحفظ الصيام من كل ما يخل بفضيلة هذا الشهر، وأن يحافظ كل صائم على الفضائل والابتعاد عن الآثام.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، في مسجد المقداد بن الأسود في أبوظبي الدكتور إبراهيم صلاح السيد الهدهد، إن رمضان شهر مبارك مملوء بالفضائل والمغانم، وعدد فضائل شهر رمضان في أنه تميز عن الشهور بنزول القرآن، وأوجب فيه الصوم، وخصه سبحانه وتعالى بليلة القدر، وفيه تصفد الشياطين، وتغلق أبواب النار، وتفتح أبواب الجنان، وبذلك قد هيأ الله للمسلمين صيام هذا الشهر خالياً من نزغات الشياطين.
وألقى فضيلة الدكتور حمدي صبح داود في جامع الشيخ زايد الكبير محاضرة نقلت إذاعيا بعنوان "المنهج التعبدي في رمضان" كما استضاف تلفزيون أبوظبي فضيلة الشيخ أحمد المختار في برنامج "وذكر" تحدث عن رمضان فضائل ومغانم، فيما استضاف مركز رعاية الأحداث في المفرق فضيلة الدكتور ماهر أحمد عامر وألقى محاضرة نوعية، كما كان لفضيلة الشيخ نوشاد أسنار ببقافي محاضرة قيمة للجالية الهندية في المقر الهندي الإسلامي في أبوظبي حضرها حشد كبير من أبناء الجالية.
وأكد البروفيسور الفاتح الحبر عمر في محاضرته حول فضائل رمضان، والتعبد فيه، أن من فضائله أنه إذا دخل رمضان أغلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنان، وصفدت الشياطين، ومن فضائله أنه شهر الغفران والتوبه ومحو الذنوب، واستدل بالحديث "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له لما تقدم من ذنبه" ومن فضائله أنه شهر قبول الدعاء وبنص الحديث ثلاث دعوات لا ترد من بينها" دعوة الصائم حين يفطر، كما أنه شهر التقوى وتطهير النفوس من الأكدار والرذائل، كما أنه شهر راحة الأبدان وأجهزة الجسم .
وأوضح المعصوم "صوموا تصحوا"، وهو شهر الصدقات والبر ومضاعفة الأعمال.وأشاد العلماء بمكرمات رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتوجيهات نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحكام الإمارات بنصب خيام إفطار الصائمين داخل الدولة وخارجها، وما تقوم به المؤسسات الحكومية والأهلية في إغاثة المشردين والملهوفين في عدد من دول العالم، الأمر الذي وضع دولة الإمارات في صدارة دول العالم في مجال المساعدات الإنسانية والخيرية والصحية والتعليمية للفقراء والمحتاجين، وبهذا العطاء الإنساني المتواصل شهد العالم أجمع بمكانة دولة الإمارات وشعبها، ووسطية الإسلام الفعلي الذي تمارسه وتدعو إليه لينعم البشر جميعاً بالأمن والاستقرار والسعادة.
أرسل تعليقك