قصفت القوات الحكومية، الأحد، مناطق في محيط مخيم خان الشيح ومناطق أخرى في بلدتي الحسينية والدير خبية في ريف دمشق الغربي، دون أنباء عن إصابات.
كذلك نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة حرستا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق في مزارع تل كردي بالقرب من مدينة دوما، لقصف من قِبل القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات، في حين استقدمت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى منطقة حرفا في ريف دمشق الغربي، دون معلومات عن إصابات، كما نفذ الطيران الحربي غارة أخرى على مناطق في بلدة مديرا ما أدى إلى سقوط جرحى.
تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بعناصر الجبهة الشعبية وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في مخيم اليرموك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصف الطيران الحربي مناطق في حي جوبر، دون أنباء عن إصابات.
وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة في حي بستان القصر، ترافق مع قصف القوات الحكومية على أماكن في منطقة الليرمون، كما قصف الطيران الحربي مناطق في حي بني زيد دون أنباء عن إصابات.
في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على منطقة خان العسل في ريف حلب الجنوبي الغربي، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة، بينما قُتل رجل ومواطنة جراء قصف جوي، صباح الأحد، استهدف أماكن في منطقة القبر الإنجليزي قرب بلدة حريتان.
كما قُتل مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، في حين قضى قائد عسكري في لواء شهداء بدر خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في أطراف حي الخالدية، وهو شقيق خالد حياني القائد السابق للواء، والذي استهدف في الأول من أيار/ مايو من العام الجاري، برصاص قناصة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي الخالدية في مدينة حلب.
وكان لواء شهداء بدر بقيادة خالد حياني أول فصيل قاتل تنظيم "داعش" كان لا يزال موجودًا في مدينة حلب، ولواء شهداء بدر هو أكثر الفصائل مسؤولية عن قصف مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب بقذائف الهاون وأسطوانات الغاز المتفجرة والقذائف محلية الصنع، والتي راح ضحيتها خلال العام الماضي 568 مواطنًا على الأقل من بينهم 130 طفلاً.
تجددت الاشتباكات العنيفة بين لواء شهداء اليرموك من جهة، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في محيط سد سحم وحاجز العلان على أطراف بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء درعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات.
وجدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة مناطق في التلول الحمر في ريف القنيطرة الشمالي، والتي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في بلدة مسحرة بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة ولم ترد معلومات عن إصابات.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين لموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية سكاكا، التي سيطرت عليها القوات الحكومية، وبالقرب من قرية الدارة المحاذية لمطار الثعلة العسكري، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
قضي 4 أشخاص يعتقد أنهم من عناصر من تنظيم "داعش"، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ريف الحسكة الجنوبي الغربي.
في حين نفذت قوات الأمن الداخلي الكردي (الاسايش) حملة دهم لمنازل في قرية جل آغا، ترافق مع تبادل لإطلاق النار بين أحد المطلوبين وقوات الأسايش، ما أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وعنصر من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردي (الاسايش).
نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قرية الصحن في سهل الروج، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة إدلب، دون أنباء عن إصابات.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في حي الحويقة في مدينة دير الزور، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية أبو الفشافيش ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، ما أدى إلى إصابة سيدة وطفلها بجراح.
وزرع عناصر تنظيم "داعش" الألغام والعبوات الناسفة في المدينة الأثرية في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ولا يعلم ما إذا كان التنظيم قد فخخ المدينة من أجل تدمير الآثار أو زرعها منعًا لتقدم القوات الحكومية إليها.
في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط قرية أم جامع في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقُتل عنصر من قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" وأصيب ما لا يقل عن 10 عناصر آخرين بجراح مختلفة، جراء تفجير عنصر من تنظيم "داعش" نفسه بحزام ناسف في مقر لقوات الأسايش، الواقع خلف فندق هدايا وسط مدينة القامشلي.
يذكر أن 10 مواطنين، من بينهم 4 رجال و4 مواطنات وفتاة في الـ19 من عمرها، قُتلوا في 11 آذار/ مارس من العام 2014، إثر هجوم 6 مقاتلين من داعش على مبنى فندق هدايا وسط مدينة القامشلي، الذي كان يعد مقرًا لمبنى البلدية التابع للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية، والذي يضم مكاتب خدمات، حيث فجر 3 مقاتلين أنفسهم بأحزمة ناسفة، ومن ضمن القتلى حينها عدد من موظفي البلدية.
أرسل تعليقك