أبوظبي - سعيد المهيري
شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في أعمال الجلسة النقاشية حول "الرقابة البرلمانية التحديات والفرص" والتي عقدت في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، على هامش أعمال المؤتمر الرابع لرؤساء البرلمانات.
واستعرضت الجلسة النقاشية تجارب بعض البرلمانات ودورها الرقابي، وشملت تجارب كل من المملكة المتحدة وكينيا و بلجيكا وبربيدوس وتشيلي عن مجموعة أميركا اللاتينية في الاتحاد البرلماني الدولي وأندونيسيا.
وقدم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال الجلسة مقترحات بضرورة تطوير الدور الرقابي للبرلمانات من خلال نشر التوعية حول الثقافة البرلمانية وتنمية اهتمام المواطن بالحياة البرلمانية وثقته بالعمل البرلماني والانتخابات، مشيراً إلى أن "مثل هذه الجهود تضطلع بها العديد من الجهات سواء من البرلمان أو حتى منظمات المجتمع المدني".
وقال المشاركون الرئيسيون في الحلقة: "إن أبرز التحديات التي تواجه العملية الرقابية في البرلمانات هي التشريعات المحلية و خاصة في الدول الفيدرالية التي تحتوي على أطياف مختلفة"، مؤكدين أن "الدور الرقابي للبرلمانات يعد من الأدوات الرئيسة في العملية التشريعية فالرقابة البرلمانية، تتم من خلال مراقبة تنفيذ التشريعات ودراسة الميزانية واستجواب الوزراء في السلطة التنفيذية.
وأكد المشاركون أن "برلمانات العالم لابد أن تنتهج نهجًا جديدًا في بناء الثقة بين المواطنين والحكومات، لتحسين فعالية العلاقة بين الطرفين وتفعيل الدور الرقابي للبرلمانات".
أرسل تعليقك