الزهار يوجّه هجومًا لاذعًا على سياسة السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أنَّ الوفد الفلسطيني بانتظار تأكيد القاهرة لاستئناف مفاوضات التهدئة

الزهار يوجّه هجومًا لاذعًا على سياسة السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الزهار يوجّه هجومًا لاذعًا على سياسة السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي

الوفد الفلسطيني للمفاوضات بقيادة الزهار
غزة – محمد حبيب

أكدّ عضو القيادة السياسية لحركة حماس الدكتور محمود الزهار، أنَّ الوفد الفلسطيني بانتظار تأكيد السلطات المصرية له بالتوجه إلى القاهرة عبر معبر رفح، بغرض استئناف مفاوضات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنَّه لم تصلهم أي معلومات بهذا الشأن حتى اللحظة.

ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات الغير المباشرة الاثنين المقبل في القاهرة، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات المصرية إغلاق معبر رفح إلى إشعار آخر، في ضوء ما شهدته سيناء من أحداث أمنية.

وتطرَّق الزهار في تصريحات صحافية السبت، إلى الملفات التي ستتناولها الحركة في محادثات القاهرة والمتمثلة في قضايا الإعمار والميناء والمطار والمنطقة العازلة، مشددًا على أنّ حركته لن تقبل باستمرار مماطلة الاحتلال في تنفيذ عملية الإعمار في القطاع، وترفض إدارة هذا الملف بهذه الطريقة.

وأوضح أنَّ حركته ترفض آليات توزيع مواد الإعمار المطروحة طبقًا لما تسمى خطة "سيري" التي تشترط وضع كاميرات مراقبة مشددة على مواد الأسمنت في كل مراحل الإنتاج والاستهلاك، مؤكدًا أنَّ هذه الطريقة غير مقبولة لدى "حماس".

وأضاف الزهار "طريقة توزيع مواد البناء "إسرائيلية "بامتياز هدفها المماطلة في تنفيذ الإعمار، فمنذ شهرين لم تدخل أي من أدوات الإسمنت، سوى وقت حضور بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى غزة وكانت عبارة عن خطوة رمزية ولم توزع لهذه اللحظة".

وأشار إلى أنَّ حركته ستوجَّه رسالة واضحة للاحتلال، بأنَّ الشعب سينفجر في وجه هذه الطريقة وأنَّ الحركة سيكون لها موقف مختلف حال استمرت طريقة تنفيذ الإعمار على هذا النحو.

وبخصوص الميناء والمطار، أكدّ أنهما حق مكتسب للشعب الفلسطيني، وتنفيذهما أكبر دليل على كسر الحصار، و"حماس" لم تقاوم إلّا لتكسر هذا الحصار وإلى الأبد، مشيرًا إلى عدم ممانعة حركته تولي السلطة تنفيذ المشاريع والإشراف عليها، مشددًا على أنَّ الحركة لن تقبل أي مساومة في هذه الحقوق.

وفيما يتعلق بالمنطقة العازلة، أكدّ أن "حماس" لن تقبل بوجودها ولن تعترف بها، منوهًا إلى أنَّها لا تمانع أن تقام هذه المنطقة في الجانب الآخر "الإسرائيلي"، ولن تقبل المساس بحقوق أصحاب الأراضي والمصانع الذين خرجوا للعمل فيها.

وبشأن قضية الأسرى والجثامين، شدَّد على أنَّ الوفد المفاوض في هذه المفاوضات ليس هو المخول والعنوان للتفاوض عليها، لافتًا إلى أنَّ الاحتلال اشترط وضع قضية الجثامين والأسرى على جدول قائمة المفاوضات الغير المباشرة.

وعلى نحو متصل، أشار إلى أنَّ حركته ستعقد اجتماعات مع فتح في لقاءات القاهرة، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الحركتين في لقاءات القاهرة قبل عيد الأضحى المبارك، منتقدًا أداء الحكومة فيما يتعلق بأزمات قطاع غزة، مضيفًا إنَّها لم تقدم خطوة واحدة أكثر من لقاءاها الرمزي في غزة".

وحمّل الزهار حكومة التوافق المسؤولية الكاملة عن توفير الرواتب للموظفين، قائلًا إنَّ الحديث يجب أن يتم معها بهذا الشأن، موضحًا أنَّ حركته لم تقف حائلًا دون عمل الحكومة، وأنَّ مثل هذه الاتهامات هي محاولة للمداراة على الإخفاق وينبغي الإسراع في معالجة هموم الناس وفي مقدمتها ملفات الإعمار.

وتناول الأحداث التي تجري في القدس المحتلة، داعيًا إلى ضرورة إشعال الانتفاضة في المدينة وتصعيد المقاومة فيها، مصرّحًا "يجب أن تكون انتفاضة فعلية في القدس،و تصعيد المقاومة في المدينة هو الحل لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنَّ أهل الضفة والقدس المحتلة لديهم مخزون مقاوم تاريخي ومؤثر".

يُشار إلى أنَّ المدينة المحتلة تشهد حالة تصعيد كبيرة بفعل الجرائم المتصاعدة بحقها من جانب الاحتلال، الأمر الذي ينذر باندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.

وأكدّ الزهار أنَّ المقاومة لن تسلم لإسرائيل ولا لغيرها، أي شيء يتعلق بحقوق أبناء شعبها في أي مكان كان، وهي قادرة على الإبداع في مواجهة الاحتلال، منتقدًا بصورة لاذعة سياسة التنسيق الأمني التي تسعى السلطة من خلاله إلى قمع الانتفاضة.

وأضاف "المشكلة في التعاون الأمني أنَّه يقمع الانتفاضة في مواجهة العدوان، وبات أهل الضفة يواجهون في جبهتين الأولى تتمثل في الاحتلال والثانية في أمن السلطة"، داعيًا رئيس السلطة وحركة فتح إلى تغيير هذا السلوك والالتحام مع مطالب أبناء شعبهم في مواجهة الاحتلال والتصدي للعدوان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار يوجّه هجومًا لاذعًا على سياسة السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي الزهار يوجّه هجومًا لاذعًا على سياسة السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:07 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تستعد للإعلان عن عمل تلفزيوني جديد

GMT 14:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 05:16 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"موانئ دبي" تتوسع في العين السخنة

GMT 06:53 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكعبات اللحم بتتبيلة الخضروات

GMT 11:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 22:38 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

جامعة سلمان تدشن الخدمة الإلكترونية لطلب الدراسة

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

سعر الدرهم الإماراتي مقابل درهم مغربي الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates