القاهرة - سعيد فرماوي
اتفق قادة العالم المجتمعين في مصر؛ على إنشاء "قوة عسكرية عربية مشتركة"؛ لمواجهة التحديات الحديثة في الشرق الأوسط.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنّ الدول الـ22 الأعضاء في "الجامعة العربية" سيدمجون القوات تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة الخاصة بهم.
وسيضم الجيش المشترك المقترح ما يقارب 40.000 جنديًا من النخبة من: المملكة العربية السعودية والعراق والأردن وقطر ومصر نفسها، وسيتم دعمهم بالدبابات والطائرات والسفن الحربية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استمرار تصاعد أزمة اليمن، والضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد المتمردين "الحوثيين" المدعومين من إيران, التي دخلت في يومها الرابع.
ويعد تقدم "داعش" والحرب الأهلية في سورية، التي دخلت عامها الخامس الآن، من بين المخاطر المعقدة التي تواجهها المنطقة، حيث فشلت مخططات سابقة ذات طبيعة مماثلة في تحقيق أية نتائج.
ودعت وثائق من "الجامعة العربية" في مطلع الأسبوع؛ إلى تنسيق الجهود والخطوات اللازمة؛ لإنشاء "قوة عربية موحدة" للتدخل في حالات مثل اليمن؛ ولكن من غير المرجح أن يكون لها تأثير عسكري فوري على ما أصبح, على نحو متزايد, حرب ضمنية بين السعودية وإيران، وربما يستغرق العمل بالآلية واللوجستية للقوة الموحدة، الفكرة التي طرحها الجنرال السابق السيسي للمرة الأولى، شهورًا.
أرسل تعليقك