الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان داعش فكريًا عبر مركز إعلامي ديني
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أثبت التنظيم المتطرف ريادته في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان "داعش" فكريًا عبر مركز إعلامي ديني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان "داعش" فكريًا عبر مركز إعلامي ديني

الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان "داعش" فكريًا عبر مركز إعلامي ديني
أبوظبي - فيصل المنهالي

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، عن برنامج جديد لمواجهة دعاية وإعلام "داعش"، انطلاقًا من دولة الإمارات، إذ سيشترك البلدان في إنشاء مركز جديد للاتصالات الرقمية للعمل مع رجال الدين، وقيادات المجتمع المدني، بغية مواجهة التنظيم المتطرَّف.

وأبرز وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنَّ استضافة الإمارات للمركز الجديد تأتي في سياق مناصرتها ودعوتها  للاعتدال في الشرق الأوسط، ورعايتها واحتضانها واستضافتها للمبادرات المعتدلة، مثل مجلس حكماء المسلمين، ومنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، ومركز هدايا لمكافحة التطرَّف العنيف.

وأضاف قرقاش "للأسف فإن داعش أصبح رائدًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر خططه الشريرة، ونجح في خلق علامة مثيرة للاشمئزاز، لكنها قوية ذات أصداء عالمية، وللأسف أيضًا فإن دعاية الكراهية لداعش مازالت تجذب إليها حشدًا من المقاتلين الأجانب، وتستمر في خداع الأفراد المغرر بهم، لتنفيذ هجمات إرهابية من تلقاء أنفسهم".

وأوضح أنَّ "نجاح داعش يثير المخاوف بأن تشكل طرق التنظيم القتالية برنامج عمل للجماعات المتشددة القائمة، والمستقبلية في العالم، ولذا يجب أن يكون تفكيك ورفض علامة داعش القوية، وعقيدة الكراهية، من الأهداف الملحة والهامة في جهودنا لمكافحة التطرَّف العنيف".

من جهته، رحب رئيس اتحاد كتاب الإمارات، رئيس تحرير صحيفة "الخليج"، حبيب الصايغ، بإنشاء مركز متخصص للتصدي لجرائم "داعش"، ودعايته المظللة التي لا تمت للدين الإسلامي ولا للإنسانية بأيّة صلة. وأكّد أنَّ "جميع الكوادر والخبرات الإعلامية الإماراتية مستعدة لتقديم جميه أشكال الدعم في هذا المركز".

وشدّد الصايغ على "دور الأزهر، والوسائل الإعلامية والعربية والإسلامين المعتدلين في مكافحة الخطاب الديني المتطرف، وتأهيل الخطاب الديني المعتدل، وإعادة الصورة الجميلة للإسلام".

وأشار إلى أنَّ "تأهيل الخطاب الديني لا يقتصر فقط على إطلاق الشعارات، بل بالعمل الجاد على نشر صورة صافية للدين الإسلامي، عبر الجامعات والمراكز الثقافية والإعلامية، داخل الوطن العربي وخارجه".

بدوره، اعتبر رئيس تحرير جريدة "الاتحاد" محمد الحمادي، الإعلان عن تأسيس المركز، خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة تنظيم "داعش" إعلاميًا، وعبر وسائل الاتصال الحديثة كافة، منوهًا بأهمية هذا النوع من المواجهة، التي لا تقل شأنًا عن العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف الدولي ضد أفراد هذا التنظيم المتطرَّف.

وبيّن الحمادي أنه "لا ينكر أحد فعالية تنظيم (داعش) في استعمال مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، وبث رسائل وأفلام فيديو لتجنيد الشباب وحثهم للالتحاق بالتنظيم". واعتبر أنه "علينا أن نتبع في حربنا ضد داعش وسائل مبتكرة، توضح طبيعتهم، عبر فضح ما يقومون به، مثل إبراز صور بيع النساء في الأسواق وصور المشردين والقتلى من إرهاب داعش، فالحرب الإعلامية تحتاج إلى تفكير مختلف ومبدع".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان داعش فكريًا عبر مركز إعلامي ديني الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان داعش فكريًا عبر مركز إعلامي ديني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates